الثورة نت /..
نظّمت الهيئة النسائية بمديرية الرجم في محافظة المحويت، اليوم، وقفة احتجاجية تنديدًا بحملات الإساءة الأمريكية، الصهيونية للقرآن الكريم.
وأكدت كلمات المشاركات في الوقفة، أن الحملات العدائية لكتاب الله، تأتي في سياق حرب يهودية صهيونية شاملة تستهدف الإسلام والمسلمين ومقدساتهم، بقيادة أمريكا وبريطانيا والعدو الصهيوني، في محاولة للنيل من هوية الأمة وقيمها الدينية والإنسانية.
واعتبرت الإساءة للقرآن الكريم، جريمة وانتهاكًا صارخًا لمشاعر المسلمين في مختلف أنحاء العالم، تكشف حجم الحقد والكراهية التي تكنّها قوى الاستكبار العالمي للإسلام، مؤكدات أن الصمت الدولي تجاه هذه الجرائم يشجع على تكرارها واستمرارها.
ولفتت الكلمات، إلى أن حملات الإساءة تتزامن مع استمرار جرائم العدو الصهيوني اليومية بحق الشعب الفلسطيني، واعتداءاته المتواصلة على لبنان، واستباحته للأراضي السورية، وتهديداته المباشرة لليمن، بدعم أمريكي وبريطاني، وفي ظل تخاذل عربي وصمت دولي.
وأكدت المشاركات، أن الخروج الواسع في الوقفة يجسد الموقف الإيماني والوطني الثابت للشعب اليمني، وانطلاقه من هويته الإيمانية الراسخة في رفض كل أشكال الإساءة للقرآن الكريم والمقدسات الإسلامية، ومواجهة مشاريع الهيمنة والاستهداف الثقافي والديني.
وأوضحن، أن الوقفة تهدف لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الدفاع عن القرآن الكريم، وترسيخ ثقافة الإرتباط العملي به قولًا وسلوكًا، باعتباره مصدر عز الأمة وقوتها، وبوصلة نجاتها وتحررها من الهيمنة والضلال.
وجدّدت الهيئة النسائية بمديرية الرجم، التأكيد على مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، ومساندة قضايا الأمة العادلة، ومواجهة المخططات والمؤامرات التي تستهدف الدين والأمة والوطن، في إطار الموقف الثابت في صف الحق.
ودعت المشاركات، القوى المجتمعية إلى توحيد الصفوف، وتحمل المسؤولية الدينية والأخلاقية في الدفاع عن القرآن الكريم، وحماية المقدسات الإسلامية.
وعبّرن عن الاعتزاز بالدور التاريخي للقبائل والمجتمع باليمن في الدفاع عن الدين والأرض والهوية، مؤكدات أن هذه المواقف تمثل تجسيدًا حيًا للوعي الشعبي الذي تعبر عنه الوقفات الاحتجاجية والأنشطة الثقافية والتعليمية والدينية في مختلف المحافظات.
