عمان تواجه اليابان .. وقمøة نارية بين الأردن والعراق


وكالات –
يبحث المنتخب الياباني بطل آسيا عن انطلاقة قوية في الدور الرابع الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2014م في البرازيل عندما يستقبل ضيفه العماني على ملعب “سايتاما” اليوم الأحد في المجموعة الثانية.
وستكون الفرصة متاحة لمهاجم اليابان شينجي كاغاوا المتوج مع بوروسيا دورتموند بالثنائية في ألمانيا لاقناع مدرب مانشستر يونايتد الإنكليزي السير أليكس فيرغوسون بضمه إلى صفوف الشياطين الحمر عندما يقود هجوم الساموراي الأزرق أمام مرمى العملاق علي الحبسي حارس ويغان الإنكليزي.
ويخوض فريق المدرب الإيطالي ألبرتو زاكيروني ثلاث مباريات في تسعة أيام إذ يواجه الأردن على الملعب عينه الجمعة المقبل قبل أن يسافر إلى بريزباين ليقابل أستراليا في إعادة لنهائي كأس آسيا العام الماضي وذلك بعد حلوله وصيفاٍ للمجموعة الثالثة في الدور الثالث أمام أوزبكستان.
ويملك زاكيروني قوة هجومية ضاربة بوجود كاغاوا ومهاجم سسكا موسكو الروسي كيسوكي هوندا الذي غاب عن الدور الثالث لإصابة في ركبته اليمنى.
وصنع هوندا هدفي بلاده في مباراة أذربيجان الأخيرة (2-صفر) عندما هز كاغاوا وشينجي أوكازاكي الشباك.
وقال هوندا (26 عاماٍ): “أعتقد عندما اعتاد على الربط بين لاعبي الفريق يمكنني أن أصبح أكثر خطورة لخصومنا أعتقد أننا سنحصل على فرص أكبر في التصفيات إذا كنت أكثر فاعلية”.
وتقام منافسات الدور الحاسم بنظام الدوري من مرحلتين ذهاباٍ وإياباٍ ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة مباشرة إلى النهائيات في البرازيل على أن يلتقي صاحبا المركزين الثالث في المجموعتين ذهاباٍ وإياباٍ في ملحق آسيوي يعبر المتأهل فيه إلى خوض ملحق آخر من مباراتين أيضاٍ مع خامس أميركا الجنوبية.
وتأهلت اليابان أربع مرات سابقاٍ إلى المونديال بين 1998 و2010م في حين لم يحصل المنتخب العماني على شرف التأهل حتى الآن.
وتواجه عمان التي حلت وصيفة لأستراليا في المجموعة الرابعة من الدور الثالث وتأهلت على حساب السعودية أستراليا في 8 يونيو الحالي على ملعب السلطان قابوس.
قمة نارية بين الأردن والعراق
يتطلع المنتخب العراقي لكرة القدم إلى بداية مثالية في رحلة تصفيات الدور الرابع الحاسم في تصفيات آسيا المؤهلة إلى مونديال البرازيل 2014 عندما يواجه مضيفه الأردني في الجولة الأولى على استاد عمان الدولي اليوم الأحد.
ويتجدد الصراع بين المنتخبين الذي ينطوي على اعتبارات يحيط بها تحد خاص بين أسود الرافدين ونشامى الأردن من جهة ومع مدربهم السابق والحالي للأردن عدنان حمد من جهة ثانية بعد أن خاضا فصول صراع مرير في الدور الثالث من التصفيات.
وكانت قرعة الدور الرابع والأخير من التصفيات وضعت العراق والأردن ضمن المجموعة الآسيوية الثانية التي تعد الأقوى إلى جانب حامل اللقب القاري المنتخب الياباني ووصيفه الأسترالي فضلاٍ عن منتخب سلطنة عمان.
يْذكر أن منتخب العراق بلغ الدور الرابع من التصفيات بعد أن تصدر المجموعة الآسيوية الأولى في الدور الثالث برصيد 15 نقطة أمام المنتخب الأردني بفارق 3 نقاط.
واستهل العراق مواجهات الدور الثالث بتعثر مفاجئ على ملعبه وبين أنصاره أمام الأردن صفر-2 واستعاد توازنه أمام سنغافورة في الثانية بفوزه 2-صفر وتخطى الصين ذهاباٍ 1-صفر.
وجدد منتخب بلاد الرافدين فوزه على المنتخب الصيني إياباٍ بنفس نتيجة الذهاب واجتاز نظيره الأردني في عمان 3-1 وفاز على سنغافورة 3-صفر.
وفي إطار تشجيع لاعبيه وتحفيزهم على تحقيق الفوز قرر الاتحاد العراقي لكرة القدم تقديم مكافآت مالية إلى اللاعبين في حال الفوز على الأردن.
وأوضح أمين سر الاتحاد العراقي بالوكالة طارق أحمد أن “الاتحاد قرر صرف مكافأة مالية قدرها 8 آلاف دولار لكل لاعب في حال الفوز على الأردن.
لبنان تستضيف قطر
يواجه منتخب لبنان الذي يخوض الدور النهائي لأول مرة في تاريخه ضيفه القطري الطامح لبلوغ النهائيات لأول مرة اليوم الاحد على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت ضمن الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى للدور الرابع من تصفيات آسيا المؤهلة الى مونديال 2014 لكرة القدم في البرازيل.
وتتلخص الرغبة الجامحة لدى العنابي في بلوغ النهائيات للمرة الأولى في تاريخه مستفيدا من جميع الإمكانات المتاحة أمام لاعبيه والجهازين الفني والإداري في حين تبرز جرأة اللبنانيين في قلب التوقعات بالاستناد إلى نتائج مبهرة حققها منتخب الأرز في الدور الثالث عندما تغلب على كوريا الجنوبية والكويت والإمارات.
وسيفتح الملعب أبوابه لأكثر من أربعين ألف متفرج بعد قرار الدولة اللبنانية بالسماح للجمهور بحضور المباراة إذ كان هناك مخاوف لدى جماهير المنتخب بعدم مشاهدة ومؤازرة اللاعبين نزولا عند قرار الحكومة اللبنانية واستوجبت المباراة اجتماع مجلس الأمن المركزي اللبناني لوضع خطة أمنية لاستيعاب الجمهور مع تحذيرات لأعمال شغب وإطلاق هتافات تسيء لعلاقة البلدين.
ويدخل اللبنانيون المباراة واضعين النقاط الثلاث نصب أعينهم معولين على حماستهم الكبيرة خصوصا استغلالهم عاملي الأرض والجمهور بأفضل طريقة على غرار الدور الثالث حيث تغلبوا على الإمارات 3-1 وكوريا الجنوبية 2-1 وتعادلوا في الثواني الأخيرة مع الكويت 2-2.
ويتطلع المدرب الألماني ثيو بوكير إلى متابعة إثبات نفسه وإن ما حققه مع المنتخب اللبناني لم يكن وليد الصدفة وهو يتكتم على خططه بالنسبة للمباراة إذ ينتظر اللحظات الأخيرة للإعلان عن تشكيلته وتكتيكه لا سيما بعد غياب قائد الفريق رضا عنتر لاعب شاندونغ لياونينغ الصيني بسبب إصابة في الركبة لينضم إلى المهاجم محمود العلي الذي يخضع للعلاج حاليا في قطر بعد إجرائه لعملية جراحية في الرباط الصليبي.
ويمتلك “الثعلب الألماني” أوراقا مهمة في خطوطه قادرة على متابعة النتائج الايجابية التي تحققت في الفترة الماضية. ويأتي في المقدمة المدافع يوسف محمد لاعب الأهلي الاماراتي وإلى جانبه رامز ديوب مدافع سيلانغور الماليزي وأفضل لاعب في لبنان بلال شيخ النجارين.
وفي الوسط هناك عباس عطوي لاعب دبي الإماراتي والشاب نادر مطر (19 سنة) لاعب كانياس الإسباني وزكريا شرارة المحترف مع اف سي كوالالمبور الماليزي إضافة إلى أحمد زريق وهيثم فاعور والمهاجمين حسن معتوق لاعب عجمان الإماراتي ومحمد غدار لاعب كيلانتان الماليزي وعباس حسن حارس نورشوبينغ السويدي. وكان بوكير أشار إلى أنه يحضر مفاجأة للقطريين دون الافصاح عنها.
وانخرط المنتخب اللبناني في ثلاثة معسكرات احدها خارجي في سلطنة عمان ولعب مباريات ودية بتشكيلات مختلفة فخسر أمام مصر 1-4 والأردن 1-2 وتعادل مع نظيره العماني 1-1.
وفي الجانب القطري فإن المدرب البرازيلي باولو أوتوري يعي صعوبة اللقاء وأكد أن لاعبيه سيخوضون المباراة بروح عالية وكمجموعة واحدة ويغيب عن العنابي فابيو سيزار بداعي الايقاف والمهاجم جار الله المري بداعي الاصابة. إلا أنه يعتمد على أبرز لاعبي الدوري المحلي.
وكانت قطر حلت وصيفة لإيران في المجموعة الخامسة بعدما حصدت 10 نقاط من 6 مباريات اذ فازت مرتين وتعادلت أربع مرات ولم تخسر.
أوزبكستان إيران
ضمن المجموعة ذاتها يخوض منتخب اوزبكستان صاحب أفضل رصيد في الدور الثالث مواجهة بالغة الصعوبة عندما يستضيف نظيره الإيراني اليوم الأحد.
وكانت اوزبكستان حققت 16 نقطة في المجموعة الثالثة من الدور الثالث من خمسة انتصارات وتعادل واحد متقدمة على اليابان وكوريا الشمالية في حين تصدرت إيران مجموعتها الخامسة مع 12 نقطة أمام قطر.
وتشارك اوزبكستان للمرة الخامسة على التوالي في الدور النهائي من التصفيات لكنها لم تنجح بعد في بلوغ النهائيات على رغم بلوغها الملحق المؤهل عام 2006.
ويغيب عن فريق المدرب فاديم ابراموف القائد سيرفر دجيباروف وأربعة لاعبين آخرين أوقفوا لنيلهم بطاقات صفراء سابقاٍ.
من جهتها تبحث إيران عن ظهورها الأول في الحدث العالمي منذ 2006 ويقودها المخضرمان جواد نيكونام وعلي كريمي تحت إشراف المدرب البرتغالي كارلوس كيروش.
ويأمل “تيم ميلي” أن يكون لاعب وسط فولسبورغ الالماني أشكان ديجاغاه في لياقته بعد تعرضه لإصابة في فخذه.
واستهل لاعب منتخب ألمانيا للناشئين سابقا مشواره مع إيران في فبراير الماضي وسجل هدفين في مرمى قطر (2-2).
وتضم المجموعة أيضاٍ كويا الجنوبية التي ترتاح في الجولة الأولى.

قد يعجبك ايضا