الثورة نت/ابراهيم الوادعي –
تزامنا مع الذكرى الاولى لجريمة محرقة تعز التي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى أقامت حركة شباب الصمود وتكتل احرار للتغيير بساحة التغيير بصنعاء ندوة قانونية تحت شعار” احياء محرقة تعز.. استمرار للخيار الثوري “احيا الندوة كل من الدكتور عبد الباسط الحكيمي استاذ القانون الجنائي بجامعة صنعاء والدكتور محمد الكوري استاذ القانون العام بجامعة صنعاء , حيث اوضح الدكتور الحكيمي على ان استهداف محافظة تعز بتلك الجريمة لم يكن بمحض الصدفة ,انما تم اختيار تعز لكونها مثلت الشرارة الاولى للثورة الشعبية , وادراكا من ان اخماد صوت تعز سيمكن من النيل من الثورة الشبابية .
وقال :ماجرى الحديث عنه من تقديم ملفات دعاوى قضائية حول المحرقة ليس الا ذر للرماد فاليمن ليست موقعة على اتفاق انشاء محكمة الجنايات الدولية ,كما ان شروط رفع دعاوى دولية ليست متوافره في الوقت الحالي .
من جانبه اكد الدكتور محمد الكوري في مداخلته بان الهدف من المحرقة هو السعي الي عسكرة المحافظة وهو ماحدث فعلا عبر نشر الجماعات المسلحة التي ادعت حماية الثورة في الوقت الذي كانت تعمل فيه على تشوية وجه الثورة السلمية وتظهرها للعالم وكأنها خرجت عن طابعها السلمي وان الامر تحول الي اقتتال ومواجهات مسلحة بالمحافظة
ولفت الدكتور الكوري الي الثورة المضادة التي تشن حاليا على الشباب الحر والصامد في الساحات ,داعيا اياهم الي الصمود حتى تحقيق كامل اهداف الثورة الشبابية السلمية.
الندوة التي اثريت بالعديد من النقاشات والاطروحات اكدت على ان جريمة المحرقة البشعة بحق الثوار في ساحة الحرية بتعز مساء ال29 من مايو 2011م لم تكن حادثا منفصلا او وليد حقد على المطالبين بالتغيير وانما اتت المحرقة في سياق عمل منظم ومستمر لاجهاض الثورة الشبابية واخلاء الساحات من المعتصمين والثوار.