وجه مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة صنعاء نداء استغاثة بفتح باب الاستيراد أمام الاحتياجات الصحية وفك الحصار الظالم الذي تسبب في قتل اليمنيين ومنع وصول الأدوية والمستلزمات الطبية للمرضى والمستشفيات التي باتت تعيش وضع كارثي غير مسبوق تزداد حدته يوما بعد آخر.
وأوضح مدير مكتب الصحة بمحافظة صنعاء الدكتور خالد المنتصر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية(سبأ) أن القطاع الصحي بالمحافظة يعاني من نقص كبير في الخدمات الطبية والامكانات العلاجية بسبب الاستهداف المباشر وغير المباشر للمرافق الصحية وسيارات الاسعاف من قبل العدوان السعودي.
ولفت المنتصر إلى أن المخزون من الأدوية والمحاليل الطبية نفذ جراء استمرار الحصار الغاشم ومنع وصول الأدوية للمرضى لا سيما المرضى الذين يرقدون في المستشفيات فضلا عن تزايد حالات الاسعاف وأعداد الجرحى كل يوم.
وقال ” إن المئات من مرضى الفشل الكلوي في المحافظة مهددون بالموت بسبب نفاذ الأدوية وعدم قدرة المستشفيات على توفيرها في ظل حصار ظالم لم يحدث عل مر التأريخ”.
وأكد إلى الحاجة الماسة إلى أدوية التخدير والعمليات ومحاليل المختبرات وفحوصات نقل الدم من أجل إنقاذ حياة المرضى من الموت.. محذرا
من كارثة موت جماعي لمرضى الفشل الكلوي والمرضى المصابين بأمراض مزمنة كزارعي الكلى ومرضى القلب والأوعية الدموية والسكري وغيرها من الاحتياجات اليومية الطارئة للقطاع الصحي في المحافظة.
وفيما أشار مدير مكتب الصحة بمحافظة صنعاء إلى عدم استجابة المنظمات الانسانية الدولية وصمت المجتمع الدولي إزاء النداءات المتكررة التي تطالب بإنقاذ القطاع الصحي في اليمن من الكارثة وحياة آلاف المرضى جدد النداء للمنظمات الصحية الدولية للعمل وفقا للاتفاقيات الدولية بتحييد القطاع الصحي عن اي استهداف وتجريم الاعتداء عليه وسلاسة ايصال كافة الادوية والاحتياجات الصحية وعدم اعاقة الحصول عليها تحت أي مبرر.
سبأ