> الصمت الدولي المريب شجع العدوان على الإيغال في جرائمه ومواصلة مسلسل قتل الأبرياء
> إذا لم تستح فاصنع ما شئت وإذا غاب خوف الله ومات الضمير في أجواف بعض بني البشر وأمنوا ملامة الناس وعقابهم على جرائمهم فتوقع أن ترى منهم جرائم وفظائع تفوق مستوى استيعاب العقول.
فعلا فنحن أمام عدو من هذا النوع الذي لا يعرف أيا من قيم ومعاني الانسانية لذلك فهو يقتل ويزهق أرواح الآمنين من الناس بطرق وحشية لم يعرف لها التاريخ مثيلا أو نظيرا.
بالأمس سطر هذا العدو السعودي الحاقد فصلا جديدا من فصول جرائمه النكراء بحق اليمنيين عندما استهدفت طائراته حفل زفاف بمنطقة واحجة مديرية ذباب مخلفا أكثر من 130شهيدا غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال.
وتضاف هذه الجريمة البشعة التي يقترفها العدوان بحق أبناء الشعب اليمني إلى قائمة طويلة من الجرائم والمجازر التي ارتكبها العدوان الغاشم على مدى أكثر من 6 أشهر متواصلة وشملت كل مناطق وانحاء الوطن اليمني الجريح مخلفة عشرات الالاف من الشهداء والجرحى في أوساط المدنيين الأبرياء.
وبحسب مصدر أمني بمحافظة تعز فإن الغارات الجبانة استهدفت حفل زفاف بمنطقة واحجة بمديرية ذباب والمندب ما أدى إلى استشهاد 130 مواطنا بينهم نساء وأطفال واصابة العشرات وسط صعوبات جمة تواجه فرق الانقاذ والاسعافات في ظل نقص الامكانيات والوقود اللازم لسيارات الاسعاف.
وتأتي هذه الجريمة النكراء بعد اسابيع فقط من جريمة مماثلة نفذتها طائرات العدوان بحق أبناء وعائلات موظفي محطة كهرباء المخا التي تقع غير بعيدة من مكان هذه الجريمة.
وفيما يتواصل الصمت الدولي المريب ازاء انتهاكات وجرائم العدوان السعودي بحق اليمنيين وابنائه يوغل هذا العدو الأرعن في سفك المزيد من دماء الأبرياء معتمدا على أمواله الطائلة التي ينفقها بسخاء على الدول والمنظمات الدولية مقابل تواطئها وصمتها عن جرائمه تلك ناسيا بأن هناك ربا قادرا ومنتقما على علم ودراية بكل تلك الممارسات والتجاوزات الصارخة والاستباحة غير المسبوقة بدماء عباده المؤمنين في أرض الحكمة والإيمان.. كما أن الشعب اليمني سيظل محتفظا برد الدين لهذا العدو طال الزمن أو قصر.. وإن غدا لناظره قريب.