لقاء تشاوري لمناقشة التعليم:

نية ومنظمات المجتمع المدني .

وفي الافتتاح اكدت رئسة اتحاد نساءاليمن رئيسة شبكة منظمات المجتمع المدني رمزية عباس الارياني اهمية الشراكة  بين منظمات المجتمع المدني والحكومة في مختلف المجالات ومنها مجالات التعليم والصحة والحكم الرشيد من بلوغ تحقيق اهداف الالفية في هذا الجانب .

واوضحت الارياني ان اللقاء يهدف الى مناقشة الدراسة التي تم تنفيذها في ست محافظات حول احتياجات الناس في التعليم حتى تقوم وزارة التربية والتعليم بادراجها في استراتيجياتها بعد ان يتم اثراء الدراسة بالملاحظات والاراء من قبل المشاركين المعنيين في اللقاء والخروج بنتائج ومخرجات عالية من شانها خروج الدراسة بالصورة النهائية التي تمكن الوزارة من الوصول الى 30% من تحقيق الاهداف المرجوة .

واشارت رئيسة اتحاد نساء اليمن الى ان التعليم هو مفتاح التنمية ولا تزال الامية في اليمن تشكل الهاجس الاكبرخصوصا وان 66% من السكان لايزالون يعانون من الامية  الامر الذي يستدعي تكاتف الجهود من اجل توسيع دائرة التعليم والوعي باهمية تعليم الفتاة في اوساط المجتمع وان يكون للمجتمع المدني دور فاعل في هذا المجال لان الحكومة والمجتمع المدني شركاء وكلا منها يكمل الاخر من اجل تحقيق الاهداف .

واضافت: لقد أصبح لمنظمات المجتمع المدني القدرة على الوصول إلى مناطق نائية لاتستطيع الدولة الوصول إليها وبالتالي التعريف بأهمية الاحتياجات لهذه المناطق..بالاضافة الى انها أصبحت هي الرقيب والمشارك في تنفيذ استراتيجية التخفيف من الفقر.. ولو فهم الناس جميعا◌ٍ والدولة والحكومة أهمية المجتمع المدني وماهي الأدوار الحقيقية التي يجب أن تعمل بها لاستطعنا أن ننفذ الكثير من الاستراتيجيات التي تهمنا كمجتمع مدني وتهمنا كمجتمع مدني وتهمنا أيضا◌ٍ في تنمية الوطن وإيجاد السلم الاجتماعي في الوطن..كما ان منظمات المجتمع المدني لها دور كبير في أهمية التوعية بالمواطنة ـ بالولاء للوطن ـ في الاستقرار وفي الثقافة

في تثقيف المجتمع بأهمية ثقافة السلام  بأهمية ثقافة الديمقراطية.

وناقش اللقاء عددا من اوراق العمل حول التعليم والمناصرة ومستوى تنفيذ الخطط والبرامج التعليمية بالاضافة الى ورقة عمل حول  مشروع انطلاقة الخاص بتعزيز القدرات وتمكين الفتيات من التخفيف من الزواج المبكر والتعريف بحقوقهن التعليمة وبناء قدراتهن في مواصل التعليم وبناء قدرات القيادات المحلية لدعم تعليم الفتاة