> تدمير 238 مستشفى ومرفقا صحيا .. 1258 شهيدا في صعدة و 1115 في العاصمة
أفادت إحصائية صادرة عن وزارة الصحة أن إجمالي ضحايا العدوان السعودي الأمريكي على اليمن منذ نهاية مارس وحتى بداية الشهر الجاري وصل إلى 18143 بين شهيد وجريح.
وكشفت الإحصائية عن أعداد مهولة من الشهداء والجرحى بين الأطفال والنساء في عموم محافظات الجمهورية وحجم القتل والتدمير الذي يمارسه تحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية حيث أوغلت دول العدوان الهمجي في استهداف المناطق والأحياء السكنية وقصف المدنيين وتدمير منازلهم وارتكاب جرائم حرب وإبادة في حق الشعب اليمني على مدى ستة أشهر من العدوان والحصار.
وأوضحت الإحصائية التي حصلت “الثورة” على نسخة منها استشهاد 5088 مواطنا بينهم أطفال ونساء وجرح 13440 مواطنا في جرائم تندى لها جبين البشرية.
وحسب الإحصائية فأن محافظة صعدة كانت أكثر المحافظات التي استهدفها العدوان وبلغ عدد الشهداء 1258 تلتها أمانة العاصمة حيث بلغ عدد الشهداء 1115 شهيد .
وأشارت الإحصائية إلى أن 733 طفلا بعضهم لم يتجاوز عمره يوما واحدا استشهدوا في غارات شنتها طائرات العدوان على الأحياء والمناطق السكنية والمخيمات التي فروا إليها في أنحاء الجمهورية كما استشهدت 658 امرأة وبلغ عدد الجرحى من الأطفال 1587 طفلا فيما بلغت إحصائية الجرحى من النساء 1251 امرأة.
كل هذه الأرقام المهولة من الشهداء والجرحى منذ 26 مارس حتى 1 سبتمبر ولازال العدوان يواصل جرائم القتل والإبادة في حق المدنيين اليمنيين ومستمرا في سفك الدماء وارتكاب المجازر البشعة والتي كان آخرها مجزرة الضلعة بمحافظة تعز والتي راح ضحيتها أكثر من 50 شهيدا وجريحا إضافة إلى العشرات من سكان صنعاء وصعدة وحجة وإب والجوف ومارب وغيرها من المحافظات اليمنية متكئا على صمت المجتمع الدولي وتواطئه.
وبينت الإحصائية الأضرار والدمار الذي لحق بالقطاع الطبي والصحي حيث استمر العدوان في تدمير البنية التحتية واستهداف المراكز والمرافق الطبية وسيارة الإسعاف والكوادر الطبية كل هذه الجرائم ترقى إلى جرائم إبادة ضد الإنسانية وانتهاك لحرمة القوانين الدولية التي تجرم استهداف المدنيين أو العاملين في المجال الطبي والأعمال الإنسانية.
وطبقا لتقرير وزارة الصحة بلغ عدد المرافق والمستشفيات التي استهدفها العدوان 89 مرفقا بالإضافة إلى تدمير 149 وحدة صحية واستهداف 50 سيارة إسعاف وفي ما يتعلق بالكادر الطبي استشهد 26 شخصا بين طبيب وصحي وأصيب نحو 86 وتعرض 560 عاملا في القطاع الطبي الصحي لإعاقات جسدية نتيجة الغارات والقصف الذي استهدف المراكز والمستشفيات والوحدات الصحية.