دكا دكا

في مـأرب قـد دوى تـوشـكـا
كـشـهـاب يـلـتـقـöـف الإفـكـا
وبصحنö الجöـن قد استعلى
بـشـواظ أضـحـك إذ أبـكـى
بـصـداه الـتـاريـــخ تـلـظـى
يـمـنـيــا بالـعـــöـزةö يـحـكـى
مöن يـمـنö الـعـلـيـاءö تسامى
فـهـوى فوق الطغمةö فـتـكـا
ألـقـى بجحافلهم كöـسـفـا
وأقــــــام بــهــم دكـا دكـا
مـöن سـبـأ تـومـض بلـقـيـس
وتـذود عن العـرشö الأزكى
مـöن سـبـأ حـاضـرةö التاريخö
رجــــــــال بـأســهـــم أنـكـى
مـöن غöـمـدö الأفـق قد استلوا
ســيــفــا لـهـم أركـــــع مـلـكـا
ومضوا أحـيـاء إذ قـتـöلـوا
تـتـضـوع أنفسهم مöـسـكـا
لا هـامـة تشبöه هـامـتـنـا
ورداء الـمـجـدö لـنـا حöـيـكـا
قولوا لـغـزاة غـايـتـهـم
إذلال في وطني هـتـكـا
لا روم عليهö ولا فـرس
وسنزجر عـربـا أو تـركـا
لا عöـــــزة إلا لـنــفــوس
بيديها الـتـاريـخ تـوكـا
هيهات وصاية مـرتـزق
للحـرö وإن طـوق بـنـكـا
رايـتـنـا تـأنـف أن تـهـوي
وهي الخـفـاقـة لا شـكـا
في صنعاء كأن الأقصى
يستصرöخ قöـبلـتـه مـكـا
تـبـا لـفـتـوحـاتö الأنـذالö
وغــــزة تـسـتـنـقöــذ عـكـا
لعروبتنا دمـنـا قـد ثـار
وفـار التـنـور بـتـوشـكـا
لـحöـمـانـا تلك كـتـائـبـنـا
تـولـيـهö زئـيـرا مـا انـفـكـا
عـرب نـحـن وهـذا دمـنـا
يدمي الأعراب هنا سفكا
إيــمــان و يــمـــان جـمöـعـا
كشموس تـحـتـفـي الفـلـكـا