العلماء والأحزاب والفعاليات الوطنية تدين المجزرة البشعة للمصلين في مسجد المؤيد

> الدعوة إلى تعزيز الاصطفاف الوطني في مواجهة المؤامرات والمخططات الرامية لإثارة الفتن الطائفية لتمزيق النسيج الاجتماعي

تواصلت الادانات الرسمية والحزبية والشعبية والفعاليات الوطنية المنددة والمستنكرة للجريمة الإرهابية الشنعاء التي استهدفت مسجد المؤيد مساء أمس الأول في الجراف الغربي بالعاصمة صنعاء بانفجارين راح ضحيتها 32 شهيداٍ و98 جريحاٍ أثناء أداء صلاة المغرب تبناه تنظيم داعش الإرهابي :
حيث أدان مصدر مسؤول في المؤتمر الشعبي العام واستنكر بشدة هذا العمل الإرهابي الجبان واعتبر المصدر هذا التفجير الإرهابي الإجرامي محاولة من قبل العناصر الإرهابية ومن يقف خلفهم ويحرضهم ويمولهم خارجيا وداخليا لإثارة الفتنة المذهبية والطائفية وجر البلاد إلى منزلق صراعات لا تبقي ولا تذر خدمة لأهدافهم وأجندتهم في تمزيق وحدة اليمن وسلمه الاجتماعي.
وقال المصدر: لقد كان المؤتمر الشعبي العام سباقا في التحذير من مخاطر الفكر الإرهابي واستغلال التنظيمات الإرهابية للازمة التي تعيشها البلاد والعدوان الذي تتعرض له في توسيع نفوذها وتنفيذ أنشطتها الإرهابية باستهداف وقتل الأبرياء وهم آمنون مطمئنون في بيت من بيوت الله ليؤكد هذا العمل الإجرامي أن هذه التنظيمات الإرهابية وعناصرها ومن يدعمها ويمولها باتت هي الخطر الحقيقي على الإسلام كدين وقيم ومبادئ وأخلاق وعلى المسلمين وحياتهم وأمنهم واستقرارهم وعلى الوطن ووحدته ونسيجه الاجتماعي .
وجدد المصدر تحذير المؤتمر الشعبي العام من مخاطر تنامي الفكر الإرهابي وتوسع نشاطه واستخدامه كورقة لضرب السلم الأهلي والتعايش بين أبناء الشعب اليمني وجرهم إلى أتون صراعات لم يعرفوها داعيا كل ابناء المجتمع إلى اليقظة والحذر لمخاطر الصراعات التي يسعى الإرهابيون -ومن يؤيدهم ويدعمهم داخليا وخارجيا – جرهم إليها من خلال هذه الأعمال الإرهابية .
وحمل المصدر التنظيمات الإرهابية والعدوان السعودي ومرتزقته المسؤولية الكاملة عن هذا العمل الإرهابي مطالبا الأجهزة المعنية تحمل مسؤولياتها في كشف وملاحقة وضبط من يقفون وراءه وتقديمهم الى العدالة وتوفير الامن والاستقرار للمواطن .
احدى جرائم العدوان
* كما أدانت رابطة علماء اليمن العملية الإرهابية التي استهدف المصلين في جامع المؤيد بالعاصمة صنعاء .
واعتبرت رابطة علماء اليمن في بيان صادر عنها هذه الجريمة الإرهابية الجبانة واحدة من صور العدوان الصهيو أمريكي على اليمن وشعبه .
ودعا البيان الجهات الامنية للاضطلاع بمسؤولياتها القانونية ومهامها الوطنية في هذا الظرف التاريخي الحساس.
وأهابت رابطة علماء اليمن في بيانها بالمواطنين للتعاون مع الجهات الامنية واللجان الشعبية المسؤولة عن حفظ الأمن في أمانة العاصمة صنعاء و بقية المحافظات من خلال الابلاغ عن أية تحركات مشبوهة للعناصر الإرهابية بين الاحياء والحارات ومراقبة ما يقومون به من تجمعات وما يتداولونه من معلومات وسرعة الإبلاغ عنها للجهات المعنية في اللجان الشعبية والأمن.

وفيما يلي نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل : (وِمِن يِقúتْلú مْؤúمنٍا مْتِعِمدٍا فِجِزِاؤْهْ جِهِنِمْ خِالدٍا فيهِا وِغِضبِ اللِهْ عِلِيúه وِلِعِنِهْ وِأِعِدِ لِهْ عِذِابٍا عِظيمٍا) .. والقائل : (وِالِذينِ إذِا أِصِابِهْمْ الúبِغúيْ هْمú يِنتِصرْونِ) والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين سيدنا محمد الصادق الأمين وعلى آله الطيبين وصحابته المنتجبين وبعد:
تابعنا الاخبار المتواترة حول استهداف العدوان السعودي الأمريكي من خلال ذراعه الارهابي في الداخل للمصلين في مسجد المؤيد بمنطقة الجراف الغربي في العاصمة صنعاء والذي راح ضحيته اكثر من 30 شهيدا وعشرات الجرحى.
اننا في رابطة علماء اليمن ندين ونستنكر هذه الجريمة الجبانة ونعتبرها واحدة من صور العدوان الصهيوأمريكي على بلادنا وشعبنا حيث أن الجميع بات يعلم حقيقة الارتباط الوثيق فيما بين التنظيمات الارهابية وبين الادارة الامريكية ومخابراتها بواسطة النظام الوهابي لمملكة آل سعود.
ولذا فإننا ومن هذا المنطلق ندعو الجهات الامنية للاضطلاع بمسؤولياتها القانونية ومهامها الوطنية في هذا الظرف التاريخي الحساس كما ندعو المواطنين للتعاون مع الجهات الامنية واللجان الشعبية المسؤولة عن حفظ الأمن في أمانة العاصمة صنعاء وفي بقية المحافظات من خلال الابلاغ عن أية تحركات مشبوهة للعناصر التكفيرية والوهابية بين الاحياء والحارات ومراقبة ما يقومون به من تجمعات وما يتداولونه من معلومات وسرعة الإبلاغ عنها للجهات المعنية في اللجان الشعبية والأمن.
كما ندعو قيادة الجيش واللجان الشعبية المساندة لهº لاتخاذ وسائل ردع تؤكد فهمها لطبيعة هذا العدو الخسيس والجبان بحيث يتم التصعيد عسكريا وميدانيا في الجبهة الشمالية كلما تم تنفيذ عمليات إجرامية بحق المدنيين سواء من الطائرات في الجو او من المفخخات على الارض.
نسأل الله تعالى أن يرحم شهداءنا وان يشفي جرحانا وأن ينصرنا على عدونا نصرا عزيزا مؤزرا ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وصل اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
اعدام جماعي
* في حين استنكر فرع التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات في اليمن بأشد العبارات الجريمة الإرهابية التي استهدفت جموع المصلين في جامع المؤيد بحي الجراف بالعاصمة صنعاء أثناء صلاة المغرب مساء الأربعاء والتي أودت بحياة العشرات من المصلين الامنين واصابة اخرين.
واعتبر فرع التحالف الدولي ” عدل” ما حدث للمصلين في جامع المؤيد بصنعاء بمثابة اعدام جماعي لمدنيين آمنين وفي مكان مقدس تحرم وتجرم كافة الأديان والقوانين الإنسانية استهدافه مشيراٍ الى ان استهداف دور العبادة والمصلين فيها من ابشع الجرائم الإرهابية واشدها خطراٍ سيما وان من يقف وراء تلك الاعمال التي تسيء الى الدين الإسلامي وتشوه صورة الدين الإسلامي الحنيف يحاول نقل نماذج الموت الطائفي التي لن تجد أي حاضنة لها في ارض اليمن .
وعبر فرع التحالف عن أسفه البالغ لسقوط شهداء وجرحى في الحادثين الإرهابيين مطالباٍ كافة اطراف الصراع في اليمن التخلي عن المصالح الضيقة .
واستشعاراٍ للمسؤولية الوطنية والعودة الى الحوار السياسي المسؤول بعيداٍ عن التمترس وراء مصالح ضيقة كون إحلال السلام في اليمن والمشاركة في إعادة بناء الدولة وتطبيق سلطة النظام والقانون هو الحل الأنسب للقضاء على التطرف في البلاد معتبراٍ تصاعد العمليات الإرهابية وانتشار الجماعات المتطرفة أصبحت أمراٍ مقلقا ويتهدد مستقبل اليمنيين.
ضرب النسيج الاجتماعي
* من جهتها أدانت قيادة حزب الكرامة اليمني وأمانته العامة الجريمة الاجرامية التي استهدفت المصلين بجامع المؤيد والمسعفين للجرحى بعد التفجير الاول أمس الاربعاء اثناء صلاة المغرب ما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 130 شخصا.
واستنكر البيان الصادر عن حزب الكرامة هذه المجزرة البشعة ومن يقف خلفها من ادوات مأجورة للعدو السعودي .. داعيا جماهير الشعب اليمني العظيم وقواه السياسية والمجتمعية الحية الى ادانة هذه الجرائم البشعة التي تستهدف ضرب النسيج الاجتماعي والوحدة الوطنية.
وقال البيان ” إننا في قيادة حزب الكرامة اليمني ندعوا القوات المسلحة والامن واللجان الشعبية الثورية إلى الاضطلاع بالمسؤولية الوطنية ومتابعة أدوات الاجرام ومن وراءهم من المجرمين وتسليمهم للعدالة لينالوا عقابهم الرادع وليكونوا عبرة لمن اعتبر.
وأضاف “على اعداء اليمن ان يعلموا ان اجرامهم هذا لن يثنينا عن مسارنا في الدفاع عن اليمن وثورته وكرامته ونيل سيادته .
عناصر ضالة تقتل الأبرياء
* كما تواصلت ردود الأفعال المنددة بالجريمة الإرهابية حيث دانت قيادات محافظة عمران والمجالس المحلية والاجهزة الحكومية والمنظمات المدنية والفعاليات الاجتماعية والسياسية الحادث الاجرامي الارهابي .
وعبرت قيادة المحافظة وكل المنظمات المدنية و المجتمعية في بيان لها عن استنكارها لهذه الأعمال الإجرامية التي تقوم بها عناصر ضآلة عن الحق و الدين مستهدفة بيوت الله و قتلها الأبرياء من المصلين دون مراعاة لحرمة دم المسلم و حرمات بيوت الله .
ودعت قيادات وفعاليات عمران الى ضرورة اتخاذ كافة السبل والعمل على التصدي لمثل هذه الاعمال الإجرامية التي تستهدف بيوت الله مؤكدة على دور العلماء واصحاب الرأي والفكر والعقول المستنيرة في التوعية والإرشاد بآداب الدين الصحيح الذي يدعوا الى المحبة والرحمة وبث روح الاخاء بين المسلمين و نبذ كل اساليب التطرف الكراهية بين الإخوة من ابناء الوطن الواحد .
توحيد الصف
* ودانت قيادة السلطة المحلية والأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة صعدة الهجوم الارهابي واللا إنساني الذي استهدف جامع المؤيد .
وأكد البيان الصادر عن المحافظة أهمية الوقوف صفاٍ واحداٍ للحيلولة دون استمرار مثل هذه الأعمال الارهابية التي تهدف الى زعزعة الامن والاستقرار في الوطن .. مطالبا الجهات الأمنية بسرعة الكشف عن الجناة وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع جراء ما اقترفوه.
وطالب أعضاء وقيادات السلطة المحلية والأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني بضرورة تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة الأعمال الإرهابية إلى العدالة و العمل الى اتخاذ التدابير والإجراءات الأمنية المشددة وأخذ الحيطة والحذر من تكرار مثل هذه الأعمال الإجرامية البشعة التي تهدد أمن وسكينة المجتمع والعمل على كشفها قبل وقوعها في مختلف محافظات الجمهورية.
اثارة الفتنة
* في حين أدان مجلس التحالف القبلي بمحافظة مأرب الجريمة الارهابية التي استهدفت المصلين في جامع المؤيد بصنعاء أثناء صلاة مغرب أمس وراح ضحيته عشرات الشهداء والجرحى وكذا جرائم العدوان السعودي بحق أبناء الشعب اليمني.
واعتبر المجلس في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه هذا التفجير الارهابي محاولة من قبل العناصر الارهابية ومن يقف خلفهم ويحرضهم ويمولهم خارجيا وداخليا لإثارة الفتنة المذهبية والطائفية وجر البلاد إلى منزلق صراعات لا تبقي ولا تذر خدمة لأهدافهم وأجندتهم في تمزيق وحدة اليمن وسلمه الاجتماعي وقيم التعايش والتسامح والسلام.
وحمل البيان الجماعات والمليشيات المتحالفة معها والعدوان السعودي ومرتزقته المسؤولية الكاملة عن هذا العمل الارهابي .. مطالبا الاجهزة المعنية بتحمل مسؤولياتها في كشف وملاحقة وضبط من يقفون وراءه وتقديمهم الى العدالة .
وندد البيان بالصلف والعدوان السعودي بحق المدنيين والأبرياء والحصار الخانق المفروض على بلادنا من قبل تحالف العدوان السعودي – الامريكي .. داعيا كافة قبائل اليمن إلى الإصطفاف الوطني ورص الصفوف لمواجهة العدوان الخارجي والداخلي والتصدي بحزم لكل محاولات إثارة الفتنة بين أبناء الوطن الواحد.
مجزرة بشعة
* كما دانت قيادة السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية بمحافظة المحويت هذه الجريمة الارهابية .
وأكد بيان صادر عن المجلس المحلي والمكاتب التنفيذية بالمحافظة ان هذه المجزرة البشعة والجبانة تعد واحدة من اخطر وأبشع الجرائم الارهابية التي لا يقرها دين سماوي او عرف .
ودعا البيان الجهات الأمنية والمؤسسات العسكرية الى مضاعفة الجهود في البحث والتحري لكشف العناصر المتورطة وراء هذه الأعمال الإرهابية ليتم محاكمتهم قضائيا لينالوا جزاءهم الرادع على ما اقترفوه من جرائم قتل مخيفة ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن واستقراره والنيل من سلامة ابناء شعبنا اليمني الواحد.
أداة تحركها الأجهزة السعودية
* الى ذلك أدان المجلس الزيدي الإسلامي الجريمة الإرهابية التي استهدفت المصلين أثناء صلاة مغرب أمس بجامع المؤيد في حي الجراف بصنعاء.
وقال المجلس الزيدي الإسلامي في بيان صادر عنه إننا في المجلس الزيدي الاسلام إذ ندين هذا التفجير الارهابي الغادر لنؤكد بأننا على قناعة تامة بأن عناصر ما يسمى الارهاب ليست سوى أداة تحركها أجهزة المخابرات السعودية بغطاء ديني منحرف (الوهابية) لمصلحة العدو الاسرائيلي والأمريكي “.
وأضاف ” إن تزامن العدوان السعودي الامريكي على بلادنا مع توسع وانتشار عناصر ما يسمى الارهاب في المحافظات الجنوبية وتزايد محاولاتها لارتكاب جرائم قتل المدنيين بالانتحاريين والسيارات المفخخة في بقية المحافظات ومنها صنعاء ليؤكد بأن الادارة الامريكية تتحرك في المنطقة لخلق الفوضى ونشر عناصر التكفير والفتنة وتمويلها بالمال والسلاح من اجل ابتزاز الانظمة والشعوب بالمنطقة وتحقيق مكاسب سياسية ومصالح غير مشروعة في نفس الوقت الذي ترفع فيه شعار محاربة الارهاب “.
وأكد البيان ضرورة توحيد الصف الوطني في مواجهة خطر الدواعش او ما يسمى بالعناصر الارهابية ومواجهة العدوان السعودي الامريكي الغاشم .. محذراٍ من خطورة الاصغاء لما تبثه وسائل وقنوات اعلام العدوان من اشاعات وفبركات كاذبة وخادعة بغرض اضعاف الوحدة الوطنية وتماسك الجبهة الداخلية.
نص البيان :
يقول الله تعالى : (وِمِن يِقúتْلú مْؤúمنٍا مْتِعِمدٍا فِجِزِاؤْهْ جِهِنِمْ خِالدٍا فيهِا وِغِضبِ اللِهْ عِلِيúه وِلِعِنِهْ وِأِعِدِ لِهْ عِذِابٍا عِظيمٍا ) صدق الله العظيم.
في واحدة من أبشع صور العدوان السعودي الأمريكي على بلادنا تم يوم أمس تنفيذ اعتداء آثم بحق المصلين في جامع المؤيد في حي الجراف بصنعاء اثناء ادائهم لصلاة المغرب وذلك في عملية ارهابية مزدوجة تمت بواسطة انتحاري فجر نفسه داخل الجامع ثم بسيارة مفخخة انفجرت خارج الجامع اثناء عملية اسعاف المصابين من التفجير الأول.
اننا في المجلس الزيدي الاسلامي وإذ ندين هذا التفجير الارهابي الغادر لنؤكد بأننا على قناعة تامة بأن عناصر ما يسمى الارهاب ليست سوى أداة تحركها اجهزة المخابرات السعودية بغطاء ديني منحرف (الوهابية) لمصلحة العدو الاسرائيلي والأمريكي.
وإذا كان شعبنا قد اختار ان يهتف بشعار “الموت لأمريكا الموت لاسرائيل ” فإن هذا العدو اللدود قد اختار أن ينفذ عمليات القتل والتفجير بحق ابناء شعبنا اليمني المجاهد كرد عملي بأدوات محلية من الداخل.
إن تزامن العدوان السعودي الامريكي على بلادنا مع توسع وانتشار عناصر ما يسمى الارهاب في المحافظات الجنوبية وتزايد محاولاتها لارتكاب جرائم قتل المدنيين بالانتحاريين والسيارات المفخخة في بقية المحافظات ومنها صنعاءº ليؤكد بأن الادارة الامريكية تتحرك في المنطقة لخلق الفوضى ونشر عناصر التكفير والفتنة وتمويلها بالمال والسلاح من اجل ابتزاز الانظمة والشعوب بالمنطقة وتحقيق مكاسب سياسية ومصالح غير مشروعة في نفس الوقت الذي ترفع فيه شعار محاربة الارهاب!
إننا في المجلس الزيدي الاسلامي نؤكد ضرورة توحيد الصف الوطني في مواجهة خطر الدواعش أو ما يسمى بالعناصر الارهابية ومواجهة العدوان السعودي الامريكي الغاشم ولا يفوتنا هنا التحذير من خطورة الاصغاء لما تبثه وسائل وقنوات اعلام العدوان من اشاعات وفبركات كاذبة وخادعة بغرض اضعاف الوحدة الوطنية وتماسك الجبهة الداخلية.
وبهذا المصاب الجلل فإننا نتقدم الى أسر شهداء مجزرة جامع المؤيد بخالص العزاء واصدق المواساة سائلين المولى عز وجل أن يجبر مصابهم ومصابنا بالنصر المبين على اعدائنا اعداء الحياة واعداء الدين من الامريكان والإسرائيليين والسعوديين ومن سار معهم في عدوانهم الظالم علينا وعلى بلدنا ونسأله تعالى أن يعجل بشفاء الجرحى وأن يوحد صفنا ويشتت شمل عدونا انه على ما يشاء قدير وبالإجابة جدير.
تكريس الفتنة الطائفية
* كما أدانت وزارة الأوقاف والإرشاد الجريمة الإرهابية التي استهدفت المصلين في جامع المؤيد أثناء صلاة المغرب مساء أمس الأول وراح ضحيته 28 شهيدا وأكثر من 75 جريحا كحصيلة أولية.
وأوضح بيان صادر عن وزارة الأوقاف أن استمرار الجماعات الإرهابية بتفخيخ المساجد على رؤوس مصليها يراد من خلالها تكريس الفتنة الطائفية وبث الرعب والقلق في أرجاء الأرض اليمنية ومنع المجتمع اليمني المسلم من أن يؤدي فرائضه الدينية.
وقال ” ما حصل أمس الأول هذا من تفجير حزام ناسف في جامع المؤيد أثناء صلاة المغرب وقتل وجرح العشرات ومن ثم سيارة مفخخة استهدفت المجاميع التي هرعت لإغاثة الجرحى يدلل الترابط الكبير بين همجية العدوان وعناصره وامتداد مشروعهم المتصهين بقتل المصلين وهدم المقدسات الدينية”.
وأضاف ” إن وزارة الأوقاف والإرشاد قيادة ومرشدين وخطباء يجرمون استمرار مثل هكذا جرائم مخالفة لكل التشريعات السماوية ويدعون الأجهزة الأمنية واللجان المساعدة برفع الجاهزية الأمنية والقضاء على الخلايا الإرهابية ومن يقف معها ويساعدها”.
ودعا البيان جميع أبناء الشعب إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية بالإبلاغ عن الخلايا المشتبه بها كمسئولية دينية ووطنية على كل فرد من أبناء المجتمع اليمني وأن يكونوا حريصين على حفظ أمن وسلامة أبناء الوطن ومقدساته.
محاولة يائسة
* إلى ذلك ادان حزب اليمن الحر ورابطة ابناء اليمن واستنكرا بشدة العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف مسجد المؤيد .
واعتبرا في بيان مشترك صدر عنهما أمس وتلقت “الثورة” نسخة منه هذه الجريمة الإرهابية البشعة محاولة يائسة من قبل العدوان السعودي الصهيوامريكي واذنابهم من العناصر الإرهابية في الداخل اليمني لإثارة الفتنة المذهبية وجر البلاد إلى منزلق صراعات لا تبقي ولا تذر خدمة لأهدافهم وأجندتهم في تمزيق وحدة اليمن وسلمه الاجتماعي.
وربط البيان بين هذا التفجير الارهابي الجبان الذي اوقع اكثر من 130شهيدا وجريحا من المصلين الآمنين وبين العدوان الذي الذي كثف غاراته الوحشية قبل واثناء وبعد العملية وبصورة هستيرية ومجنونة في محاولة بائسة للتغطية على فشله الذريع وهزائمه النكراء التي يْمنى بها في مختلف جبهات القتال سواء في عمق اراضيه حيث يولي جنوده الادبار منهزمين ومذعورين امام بسالة واقدام ابطال الجيش واللجان الشعبية او في الداخل اليمني حيث يتقهقر عملاؤه ومرتزقته وتنهار صفوفهم بصورة غير متوقعة خاصة وقد تم تزويدهم بالعتاد الحديث الأمر الذي افقد العدو صوابه وراح يتخبط في ضرب التجمعات السكانية والبنى التحتية والخدمات العامة بل وتمويل مثل الاعمال الارهابية ظناٍ منه بان مثل هذه الممارسات ستؤدي لضرب السلم الأهلي والتعايش بين أبناء الشعب اليمني وجرهم إلى أتون صراعات جديدة وتاجيج عوامل الفتنة والفرقة بينهم مؤكدا على ضرورة التحلي باليقظة والحذر لمخاطر المؤامرات والمخططات التي ينسجها الاعداء لضرب الوطن ووحدته والسكينة العامة والسلم الاهلي. الصهيو أمريكي على اليمن وشعبه .
ودعا البيان الجهات الامنية للاضطلاع بمسئولياتها القانونية ومهامها الوطنية في متابعة ورصد العناصر الارهابية وضبطهم وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم الرادع جراء ما اقترفوه في حق اليمن وابنائه وحتى يكونوا عبرة لكل من توسوس له نفسه المساس بالوطن ومصالح ابنائه.
من جهته أدان تنظيم التصحيح جريمة تفجير جامع المؤيد بمنطقة الجراف في أمانة العاصمة صنعاء التي راح ضحيتها 34 شهيداٍ و94 جريحاٍ في جريمة إرهابية جبانة تتنافى مع كل القيم والمبادئ والأعراف .
وقال التنظيم في بيان تلقت “سبأ” نسخة منه أن من أقدم على تلك الجريمة النكراء يهدفون الى تشويه صورة الإسلام ومكارم الاخلاق والعادات والتقاليد الحميدة التي عْرفِ بها اليمنيون منذ الأزل.
وأشار البيان إلى أن اتباع هذه العناصر الإجرامية لوسائل الغدر والخيانة في ذبح البشر وقتل الأبرياء في دور العبادة غير آبهين بتعاليم الإسلام الحنيف وما حمله من قيم ومعان إنسانية كريمة يؤكد نوايا هذه العناصر الإرهابية في تشويه صورة الإسلام وتعاليمه السمحة .
وأكد التنظيم في بيانه الرفض المطلق لكل السياسات العمياء التي تدار من خارج الوطن والرامية إلى إثارة الفتن المذهبية والطائفية والقبلية واشعال الحروب بين أبناء الوطن الواحد والأسرة الواحدة ودعا كافة قوى السلم والمنظمات الإنسانية في العالم الوقوف إلى جانب الشعب اليمني في مواجهة كافة تحديات الإرهاب بكل صوره وأشكاله وألوانه.
وقال :”إننا في تنظيم التصحيح ندين بشدة ذلك الحادث الإجرامي الإرهابي الجبان ونؤكد لشعبنا اليمني العظيم وقوفنا المطلق إلى جانبه من أجل تحقيق حقه المشروع في حياة العزة والكرامة والاستقلال في كافة التحديات المحدقة الراهنة المسكونة بالأطماع التوسعية وبالهيمنة على قراره السياسي والاقتصادي والاجتماعي والسيادة على ارضه وما على القوى المعتدية التي طغت البلاد براٍ وبحراٍ وجواٍ إلا ان تقرأ تاريخ اليمن جيداٍ وتمد يدها إلى السلام وإلى الخيار السياسي قبل فوات الأوان.. سائلين المولى تعالى أن يتغمد شهداءنا الأبرار بواسع رحمته وأن يسكنهم الجنة ويلهم أهلهم الصبر والسلوان”.
إلى ذلك أدان اتحاد الإعلاميين اليمنيين أمس العملية الإرهابية التي استهدفت المصلين في جامع المؤيد بالعاصمة صنعاء .
وقال الاتحاد في بيان صدر اليوم تلقت (سبأ) نسخة منه “يؤسفنا ما حدث من انتهاك مباشر لحرمات الله من قبل التفجير الانتحاري الذي طال المصلين في جامع المؤيد بصنعاء والذي راح ضحيته 32 شهيدا و98 جريحا وفي حصيلة غير نهائية.
وأشار إلى أن الجريمة التي نفذتها أدوات آل سعود الداعشية تأتي ضمن جرائم العدوان السعودي على أبناء وطننا الحبيب.
ودعا البيان إلى تحرك إعلامي جاد وواسع على كافة الأصعدة والوسائل الإعلامية المختلفة المسموعة منها والمقروءة لفضح وكشف المؤامرة “السعو أمريكية ” التي تستهدف اليمن أرضا وإنسانا بالإضافة إلى اتخاذ التدابير اللازمة والقانونية حيال الإعلام الداخلي المناهض للشعب والوطن والذي يقف بجانب العدو ويسانده إعلاميا بالتغطية والتزييف للحقائق وإخفاء وتضليل تلك الجرائم المهولة بحق هذا الوطن.

قد يعجبك ايضا