خطباء المساجد يدعون إلى التحلي بالصبر والصمود أمام التحديات التي تواجه اليمن

دعا خطباء المساجد كافة أبناء اليمن إلى التحلي بالصبر والثبات والصمود أمام التحديات التي تواجه البلاد جراء عدوان التحالف السعودي الغاشم الذي يستهدف كل شيء في اليمن منذ نحو ستة أشهر .
وأكد الخطباء في خطبتي الجمعة اليوم أن الصبر على المكروهات والابتلاء والأقدار والتسليم لله عز وجل والرضا بحكم الله وقضائه له فضائل عظيمة وبشائر كبيرة عند الله عز وجل كما قال سبحانه وتعالى في محكم آياته ” ولنبلونكم بöشيء مöن الخوف والجوعö ونقص مöن الأموالö والأنفسö والثمراتö وبشöرö الصابöرöين- الذöين إöذا أصابتهم مصöيبة قالوا إöنا لöلهö وإöنـا إöليهö راجöعون – أولـئöك عليهöم صلوات مöن ربöهöم ورحمة وأولـئöك هم المهتدون “.
وأشاروا إلى أن من فضل الصبر وقاية المسلمين وحمايتهم من كيد الأعداء ومخططاتهم ومؤامراتهم نزولا عند قول الحق تبارك وتعالى :” إöن تمسسكم حسنة تسؤهم وإöن تصöبكم سيöئة يفرحوا بöها وإöن تصبöروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا إöن الله بöما يعملون محöيط ” .
وأكد الخطباء أن ضمان نصر المسلمين والمدد لهم والفوز المطلوب والنجاة من المكروه هي واحدة من فضائل الصبر والصابرين قال تعالى ” والصابöرöين فöي البأساء والضراء وحöين البأسö أولـئöك الذöين صدقوا وأولـئöك هم المتقون” وقوله عز وجل ” بلى إöن تصبöروا وتتقوا ويأتوكم مöن فورöهöم هـذا يمدöدكم ربكم بöخمسةö آلاف مöن الملآئöكةö مسوöمöين ” .
وأوضحوا أن القرآن الكريم دعا إلى إلتزام المسلمين بالصبر بأساليب عدة قال عز وجل ” يا أيها الذöين آمنوا اصبöروا وصابöروا ورابöطوا واتقوا الله لعلكم تفلöحون ” وقوله تعالى للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ” : فاصبöر كما صبر أولوا العزمö مöن الرسلö ولا تستعجöل لهم”.
ولفت الخطباء إلى الآفات العائقة عن الصبر ومنها الاستعجال والغضب واليأس.. موضحين أن نزول البلايا وحلول المصائöب باختلاف أنواعها وتعدد ضروبها وما تعقöبه من آثار وما تحدöثه من آلام يتنغص بها العيش ويتكدر صفو الحياة حقيقة لا يمكöن تغييبها باعتبارها سنة من سنن الله في خلقه لا يملöك أحد لها تبديلا ولا تحويلا .
واختتم الخطباء بالتأكيد على ضرورة الصبر على الإبتلاءات والمحن وأوقات الشدائد على اعتبار أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرا.. داعين الله تعالى أن يفرج عن المؤمنين الكروب وأن يحفظ اليمن من أهل الشرور والفتن وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم إنه ولي ذلك والقادر عليه .

سبأ

قد يعجبك ايضا