أدانت الجمعية الوطنية للمدارس الأهلية استهداف العدوان السعودي المؤسسات التعليمية والعلمية في اليمن.
وأستهدف العدوان السعودي عدد من المؤسسات التعليمية الحكومية والأهلية كان أخرها استهداف 21 شهيدا وعدد من الجرحى من القيادات التربوية بمحافظة عمران .
وأكد عدد من قيادات العملية التعليمية والتربوية بالقطاع الخاص خلال المؤتمر الصحفي الاول الذي عقدته الجمعية اليوم بأمانة العاصمة بالتعاون مع مدراء المدارس الحكومية والأهلية وجمعية مؤسسات التعليم الأهلي والخاص تحت شعار ” التعليم الأهلي بين الانهيار وصراع البقاء ” على قدسية الصروح العلمية والتربوية وحرمة المساس بها تحت أي مبرر وأن الاعتداء عليها واستهدافها يعد جرائم حرب بحق الإنسانية بموجب الأعراف والمواثيق الدولية.
ولفت المشاركون بالمؤتمر الصحفي الاول إلى أن المدارس الأهلية تعرضت للانهيار كمؤسسات تعليمية وأنها معرضة للإغلاق في ظل استمرار الظروف الحالية والسياسات القائمة وعدم وقوف العدوان وفك الحصار مشيرين إلى أن خسائر مدارس التعليم الأهلي خلال فترة العدوان بلغت أكثر من 13 مليار و 400 مليون ريال .
ودعا المشاركون المجتمع المحلي والإقليمي والدولي لدعم قطاع التعليم الأهلي أسوة بشقيقه الحكومي في جميع الجوانب المختلفة ورصد الأضرار التي تعرضت لها المدارس الأهلية من تدمير كلي وجزئي جراء العدوان.
كما دعا المشاركون وزارة التربية والتعليم ومكاتب التربية بالأمانة والمحافظات إلى تطبيق نص وروح القانون الذي ينظم مؤسسات التعليم الأهلي والخاص وفق المادة رقم 20 من البند الثامن والذي ينص على أحقية مدارسهم بالدعم المالي والمعنوي باعتبار الوقت الحالي هو الوقت الفعلي لذلك .
وطالبت القيادات التربوية للتعليم الاهلي الجمعية الجهات ذات العلاقة منح المدارس الأهلية تجديد التراخيص لمدة ثلاث سنوات بدون تقييدها بأي ارتباطات مالية عدا التجهيزات الفنية داعين المختصين بأمانة العاصمة والمجالس المحلية لإعفائها من الرسوم المختلفة والعمل على حماية المدارس الأهلية من المؤجرين وإعانتها في الوصول لحلول معهم.
يشار إلى أن عدد المدارس الأهلية بأمانة العاصمة وصل إلى أكثر من 536 مدرسة كما وصل عدد طلابها بمختلف المراحل الدراسية أكثر إلى أكثر من 170 ألف طالب وطالبة و30 ألف معلم ومعلمة فضلا عن 12 ألف من العاملين في الطواقم الإدارية والخدمية .
سبأ