الحباري.. نموذجا لرجال الأعمال الداعمين للنازحين

كثيرون هم التجار ورجال الأعمال باليمن.. لكن قليل منهم من يبادرون ويبذلون من ممتلكاتهم وأموالهم لمساعدة ومساندة الأسر النازحة ومن هي تحت خط الفقر وبحاجة للمساعدات والمعونات العاجلة لتغطية وتوفير المتطلبات الضرورية البقاء على قيد الحياة.
«قضايا وناس»  غاص خلال الثلاثة الأسابيع الماضية في معاناة ومآسي النازحين «ضحايا الحروب» وأعد أكثر من ثلاثة ملفات خاصة, نقل فيها المشاكل والحالة الصعبة والأليمة التي تمر بها مئات الأسر وآلاف الأفراد الذين نزحوا من منازلهم وقراهم نتيجة العدوان والحروب الداخلية التي تشهدها عدد من المحافظات.. إذ أكدت الأمم المتحدة في الشهر الماضي ارتفاع عدد النازحين باليمن إلى أكثر من مليون نازح.
ومن خلال النزول الميداني لفريق ملحق «قضايا وناس» اتضح أن المعونات والمساعدات التي يتلقاها النازحون بسيطة وضئيلة ولا تغطي الاحتياجات الأساسية لهم.. واكتشف أيضا أن هناك تبرعات ومساعدات للنازحين من كبار رجال الأعمال إلا أنه لا يصل منها للنازحين إلا الشيء البسيط بينما البقية تتقاسمها بعض المنظمات مع مشرفي مراكز النازحين.
رجل الأعمال ـ عضو مجلس الشورى ـ الشيخ يحيى الحباري.. من أسخاء  الشخصيات والتجار الذين وقفوا  ـ ولا يزالون ـ مع الأسر النازحة ومن تعيش تحت خط الفقر وذلك  في بذل المعونات والمساعدات الغذائية والمادية سواء كان عبر المنظمات والجمعيات والمؤسسات الخيرية أو عبر نزوله الشخصي والذي تم إلى عدد من مراكز النزوح بالعاصمة صنعاء وعدد من محافظات الجمهورية, وذلك بحسب شهادات النازحين. 
ويعرف الشيخ الحباري بمواقفه في مثل هذه الأمور والأوضاع وإسهاماته في مساندة الفقراء والنازحين والمرضى.. ويشهد له الكثير, إذ لا يفوته أي مشروع خيري دون أن يكون حاضرا فيه والراعي له..
ولا تتوقف نشاطات وإسهامات الشيخ الحباري عند مساندة النازحين والأسر التي تعيش تحت خط الفقر.. وإنما لديه  الكثير من المساهمات في الأعمال الخيرة.. لا سيما تلك الزيارات التي يقوم بها إلى السجون المركزية للتعاون مع السجناء المعسرين بالتسديد عنهم وتحرير حريتهم.. وكذلك زياراته لضحايا الحروب والمصابين بالمستشفيات الحكومية والخاصة.. والتي كان آخرها الخميس الماضي إذ قام الشيخ يحيى الحباري بتوزيع مساعدات غذائية للجرحى بالمستشفى العسكري بصنعاء. وهناك الكثير من مشاريع الإغاثة والخيرية التي ينفذها الشيخ منذ سنوات عديدة.
 «قضايا وناس» لم يكتب هذه الإشادة إلا من باب الاعتراف بالحق وإعطاء كل ذي حق حقه.. كما يدعو الملحق كل رجال الخير والأعمال وبالأخص من لم يبادروا بعد إلى مساندة النازحين «ضحايا الحروب» وأصحاب الدخل المعدوم, إلى الاقتداء بالشيخ الحباري.

قد يعجبك ايضا