استنكار شعبي وحزبي ورسمي لجرائم القتل البربري في تعز

> أبناء تعز: مرتكبو الجريمة ينتمون لثقافة داعش ولا يمثلون أبناء المحافظة

أدانت عدد من الأحزاب السياسية والمنظمات والنقابات الجريمة البشعة وقيام دواعش حزب الإصلاح بالقتل والتنكيل والسحل بحق عدد من الأسرى والمدنيين بتعز والذي يعتبر انسلاخاٍ عن كل القيم والمبادئ الدينية والقبلية والإنسانية .
حيث عقد مثقفون وسياسيون وشخصيات اجتماعية ودينية من أبناء تعز لقاء تشاوريا موسعا ببيت الثقافة بالعاصمة صنعاء حضره جمع كبير من أبناء محافظة تعز وقفوا فيه أمام الجريمة الكبيرة التي ارتكبتها دواعش حزب الإصلاح المسنودة بعناصر القاعدة بحق المدنيين والأسرى بالمحافظة مؤكدين رفضهم وإدانتهم لهذه الجريمة التي ليست إساءة لأبناء تعز فحسب بل إساءة لكل أبناء اليمن مؤكدين في الوقت نفسه أن هذه الجريمة عدوان لايقتصر على الضحايا وأسرهم فقط بل عدوان سافر على عموم الشعب اليمني الذي انصدم بحجم هذا الجرم الذي لم يكن يتوقع حدوثه في اليمن في يوم من الأيام .
وأكد المشاركون في بيان صادر في ختام اللقاء أن مرتكبي هذه الجريمة البشعة ينتمون لثقافة دواعش ولا ينتمون إلى أبناء وأهالي محافظة تعز المعروفين بصدق إيمانهم العميق باليمن الواحد والوطن الموحد للشعب والدولة التي ناضلوا طويلا فيها مع القوى الوطنية من أجل إقامة وتكريس قيم المدنية والعدل والمساواة وسلطة القانون.
وفي البيان أكد أبناء المحافظة تأييدهم ووقوفهم إلى جانب الجيش واللجان الشعبية في استئصال هذا الورم الخبيث من محافظة تعز وكل المحافظات اليمنية والمستورد من قبل أعداء الإنسانية الصهاينة والأمريكان في الجسد العربي والبدء في تنفيذ الخيارات الاستراتيجية .

وزارة حقوق الإنسان
من جهة أخرى أدانت وزارة حقوق الإنسان الجريمة البشعة التي ارتكبتها عناصر القاعدة بحق أسرة آل الرميمة بمحافظة تعز والذين تم قتلهم وسحل البعض منهم والتمثيل بجثثهم .
وعبرت الوزارة في بيان لها عن استنكارها لتلك الجريمة البشعة التي خالفت كل القواعد والمبادئ الأخلاقية والدينية والقوانين الوطنية والقانون الدولي لحقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية.
واعتبر البيان أن هذه الجريمة تعد إبادة جماعية و تطهيراٍ عرقياٍ ممنهجاٍ يهدف إلى إنهاء النسيج الاجتماعي وتمزيقه وإقلاق الأمن والسلم الاجتماعي .
وطالب البيان الجهات الأمنية المختصة بملاحقة مرتكبي هذه الجريمة ومن يقف وراءهم وتقديمهم للمحاكمة للحفاظ على السلم الاجتماعي إلى جانب تكاتف كل المكونات السياسية والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الإنسانية لإدانة هذه الأعمال الإجرامية والعمل على محاربتها والقضاء عليها .
كما أدان المركز اليمني لحقوق الإنسان الجرائم البشعة التي ارتكبتها عناصر القاعدة بحق أربعة وعشرين شخصا من آل الرميمة من النساء والرجال في تعز الذين تم إعدامهم بالرصاص الحي وسحل البعض منهم و التمثيل بجثثهم.
واعتبر المركز هذه الجرائم إعدامات خارج القانون بطرق بشعة تهدد النسيج الاجتماعي وحياة الآمنين في المدينة مؤكدا على أنها من تمويل ودعم العدوان السعودي الغاشم الذي يستهدف اليمن وشعبه .
وطالب المركز في بيانه المنظمات الدولية الإنسانية ومنظمات حقوق الإنسان بتعز التحقيق في تلك الجرائم ومعاقبة أصحابها .
مجلس التلاحم الوطني
أما مجلس التلاحم الوطني فقد استنكر ما يتعرض له المواطنون العزل في بعض المدن في محافظة تعز وغيرها من أعمال قتل وتنكيل والتشنيع لجثثهم من قبل من وصفهم بخونة ومرتزقة العدوان السعودي ليكشف جلياٍ حقد هذا العدو الجبان ومشروع وفكر مرتزقته الإجرامي والدخيل على المجتمع اليمني والأمة الإسلامية.
وأعلن المجلس تضامنه ووقوفه ودعمه الكامل للأحرار في محافظة تعز في مواجهة ودحر أصحاب هذه الأفكار والمشاريع الإجرامية والإرهابية من الذين باعوا شرفهم وعرضهم ودينهم خدمةٍ لأعداء الدين والوطن والأمة.
ودعا المجلس أبناء اليمن الأحرار كافة إلى رص صفوفهم وتوحيد كلمتهم وموقفهم والتحلي بالحكمة واليقظة والبصيرة في مواجهة كل التحديات والمخاطر المحيقة بشعبنا ووطننا مشددا على ان المعركة هي معركة النفس الطويل في هذه الحرب المقدسة التي أصبحت خياراتنا فيها مفتوحة .
كما ثمن مـجـلـس التلاحـم الـشـعـبـي الـقـبـلي صمود أبناء الشعب اليمني أمام قوات العدوان السعودي الغاشم الذي أذهل العدو والصديق ووقوفه مع قوات الجيش البواسل واللجان الشعبية الذين سطروا أروع البطولات في تلقين الغزاة والمعتدين وأذرعتهم في الداخل أروع الدروس والعبر.
اتحاد القوى الشعبية
الأحزاب السياسية كانت الأبرز في التنديد بالجريمة البشعة بداية من اتحاد القوى الشعبية الذي أدان الجريمة البشعة التي ارتكبت في تعز بقتل أسرى وحرقهم وصلبهم وسحبهم في شوارع المدينة.
حيث عبر رئيس الدائرة السياسية لاتحاد القوى الشعبية محمد النعيمي في تصريحات صحفية عن الإدانة الشديدة لهذه الجريمة باعتبارها دخيلة على قيم وثقافة وإنسانية الشعب اليمني.. لافتا إلى أنها جريمة وحشية وبربرية تتحكم فيها غرائز الحقد والكراهية ولا تستهدف الضحايا بقدر ما تستهدف اليمن واليمنيين ووحدتهم الوطنية والنسيج الاجتماعي التي نعتبر أبناء تعز هم في الطليعة للدفاع عن هذه القيم والثوابت الوطنية.
وطالب رئيس الدائرة السياسية لاتحاد القوى الشعبية كل القوى الوطنية بالعمل على تحصين اليمن من هذا الفكر المتطرف والمنحرف عن القيم الإنسانية والإسلامية وتقديم المجرمين إلى العدالة لتقتص منهم حتى يكونوا عبرة لأمثالهم.. مجددا دعوته لكل القوى الوطنية وأطراف الصراع أن يتحملوا مسؤوليتهم التاريخية في اجتراح الحل اليمني ـ اليمني من منطلق الشراكة الوطنية والتوافق.
المؤتمر الشعبي العام
حزب المؤتمر الشعبي العام هو الآخر أدان جريمة التنكيل والصلب التي طالت أسرى ومعتقلين بمحافظة تعز بصورة وحشية بشعة تتنافى مع مبادئ الدين الإسلامي الحنيف الذي حرم قتل النفس البشرية والتمثيل بها.
وأكد المؤتمر في بيان له تلقته وكالة (سبأ) أن تلك الجريمة تتعارض مع قيم وأخلاقيات وأعراف الشعب اليمني الذي عرف بالتسامح والتعايش وتخالف مبادئ حقوق الإنسان وتمثل انتهاكا صارخا لها وتنذر بخطر يهدد النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي ليس في تعز فحسب بل وفي اليمن كله.
واعتبر المؤتمر الشعبي العام هذه الأعمال الإجرامية الإرهابية انعكاساٍ لمدى الحقد والانتقام والكراهية والفكر الشاذ لمن قاموا بها وانسلاخهم عن كل القيم والأخلاق الدينية والإنسانية.
وطالب المؤتمر بمحاكمة من ارتكبوا تلك الجريمة ومن يقفون وراءها من المليشيات المتطرفة المدعومة من العدوان السعودي داعيا كل القوى السياسية والوطنية ومنظمات المجتمع المدني إلى رفض واستنكار هذه الأعمال والوقوف ضدها بحزم.
وجدد المؤتمر الشعبي العام التحذير من مخاطر هذه الجرائم التي يراد بها جر البلاد إلى فتنة مدمرة تنتج أحقادا وثارات تأكل الأخضر واليابس وسيكتوي بنارها الجميع دون استثناء وفي مقدمتهم تلك المليشيات التي تنفذ هذه الجرائم خدمة للعدوان وبغية في الحصول على المال المدنس.
وحيا المؤتمر الشعبي العام كافة أبناء الشعب اليمني الصامد والصابر داعيا إياهم إلى المزيد من التلاحم ورص الصفوف ونبذ العنف والإرهاب والتطرف وتفويت الفرصة على العدوان ومرتزقته.
حزب الحق
كما أدانت الأمانة العامة لحزب الحق الجرائم البشعة التي شهدتها محافظة تعز خلال اليومين الماضيين والمتمثلة في صلب وسحل أسرى المواجهات والتمثيل بجثثهم والتنكيل بها وحرقها.
وعبرت الأمانة العامة لحزب الحق في بيان صادر عنها أمس تلقته “سبأ” عن صدمتها لهذه الجرائم البشعة التي اقترنت بعمليات تطهير عرقي كتلك التي طالت الرميمة بنغمة طائفية ومذهبية ومناطقية مقيتة.
وقال البيان ” ستشهد قادم الأيام توسعها بما تحمله من خطر وجودي على اليمن في حال استمر الصمت المخزي الكبير للأحزاب والقوى السياسية وقيادات المجتمع المثقفة بالدرجة الأولى والتي للأسف الشديد انزلق بعضها للتبرير لهذه الجرائم مبديا الوجه القبيح للعمالة والارتزاق تحت يافطات متعددة منها ما يسمى بالمقاومة وموغلا في تقسيم اليمن ومنفذا لمخططات أعداء اليمن التي طالما حلموا بتمريرها لعقود”.
وأضاف البيان ” انه لمن المؤسف ان تكون تعز مسرحا لمثل هذه الجرائم البشعة التي تعددت وتنوعت وتكررت وتجاوزت الوسائل الإرهابية التي ظلت حكرا على التنظيمات الإرهابية كالقاعدة وداعش وما حدث هو عمل إرهابي بامتياز يعمق الطائفية والمناطقية والعنصرية التي يجب إلا تكون تعز في المقدمة أو غيرها من المدن اليمنية أرضاٍ لها لان اليمن لكل اليمنيين ولغة الفرز التي بدأت تنتشر لا تخدم أي محافظة يمنية بل تخدم أجندة استخباراتية معادية لليمن هدفها تمزيق النسيج الاجتماعي وزرع الثارات بين أبناء الوطن الواحد”.
وتابع ” وللأسف أن مثل هذه المخططات تجد لها منفذين محليين من شأن السكوت عنهم والصمت تجاه ممارساتهم الإجرامية الجبانة جر اليمن نحو المزيد من الانزلاقات والصراعات التاريخية وهو ما ينبغي أن يرفضه ويدينه ويجرمه جميع أبناء اليمن وفي مقدمتهم الأحزاب والمكونات السياسية وكل الشرفاء في تعز”.
وأستطرد البيان بالقول “كما ينبغي على كل القوى السياسية وفي المقدمة تلك التي مارست المذابح التاريخية في الجنوب والشمال أن تعتذر للشعب عما ارتكبته من مذابح وإلا تسكت أو تبرر أو تشارك فيما يحدث لان من يبرر هو بعيد عن المدنية التي يدعيها وشريك بالفعل في الجريمة ونشر التوحش ويتحمل مسؤولية كل ماسيترتب على ذلك من تداعيات كارثية في عموم اليمن”.
وأردف ” إن الأمانة العامة لحزب الحق وهي تدعو جميع أبناء الوطن لرفض العدوان وتجريمه تدعو لتوحيد الجبهة الداخلية وتفويت الفرصة على من يريد تفريق أبناء اليمن”.
ونفى البيان صدور أي بيان تحت مسمى المشترك يرحب بما يسمى تقدم بالمقاومة أو غيرها في تعز أو غيرها من المدن.
وأكدت الأمانة العامة لحزب الحق في ختام بيانها انه لا خيار أمام اليمنيين سوى الحوار الوطني الجاد والمسؤول لملء الفراغ السياسي والتوافق على نتائجه والاعتراف بالآخر والشراكة الوطنية معه وتعطيل مخططات العدوان المهزوم لا محالة.

حزب السلام الاجتماعي
حزب السلام الاجتماعي وفي بيان له صادر عن الأمانة العامة أدان هذه الجريمة البشعة معبرا عن صدمته التي اقترنت بعمليات تطهير عرقي كتلك التي طالت آل الرميمة بنغمة طائفية ومذهبية ومناطقية مقيتة .
وأسف الحزب في بيانه أن تكون تعز مسرحا لمثل هذه الجرائم البشعة التي تعددت وتنوعت وتكررت وتجاوزت الوسائل الإرهابية التي ظلت حكرا على التنظيمات الإرهابية كالقاعدة وداعش وما حدث هو عمل إرهابي بامتياز يعمق الطائفية والمناطقية والعنصرية التي يجب إلا تكون تعز في المقدمة أو غيرها من المدن اليمنية أرضا لها لان اليمن لكل اليمنيين ولغة الفرز التي بدأت تنتشر لاتخدم أي محافظة يمنية بل تخدم أجندة استخباراتية معادية لليمن هدفها تمزيق النسيج الاجتماعي وزرع الثارات بين أبناء الوطن الواحد .
ودعت الأمانة العامة لحزب السلام الاجتماعي جميع أبناء الوطن لرفض العدوان وتجريمه وتوحيد الجبهة الداخلية وتفويت الفرصة على من يريد تفريق أبناء اليمن كما نفى بيان الحزب صدور أي بيان تحت مسمى المشترك يرحب بما يسمى “المقاومة ” أو غيرها في تعز أو غيرها من المدن.
حزب البعث الاشتراكي
كما أدان حزب البعث العربي الاشتراكي قطر اليمن المجازر الوحشية التي ارتكبتها قوى الإرهاب والتحالف في مدينة تعز معتبرا ذلك عملاٍ لاأخلاقي يتنافى مع القيم والأعراف والقوانين ويهدف إلى ترسيخ الكراهية والحقد الاجتماعي والطائفي ويؤسس لشرخ مجتمعي خطير في المستقبل.
واعتبر حزب البعث في بيان له إن مدينة تعز مدينة سلام ومحبة ومثل أبنائها رسل إلى جميع المحافظات لغرس ثقافة السلام والبناء ونبذ العنف والمذهبية وترسيخ النسيج الاجتماعي وتماسكه .
مؤكدا أن ما حدث لايمكن أن يعبر عن هذه الثقافة ولكنه بشكل حازم ثقافة الإرهاب العابر القادم عبر التحالف الذي استغل البيئة الرخوة في تأسيس الفكر المتطرف وأجاز الذبح والتمثيل بالجثث وقطع الرؤوس وهو خطر يتطلب من أبناء تعز وأبناء الشعب استئصاله وإيقاف تمدده.
حزب الكرامة اليمني
حزب الكرامة اليمني وفي بيان له صادر عن الأمانة العامة أدان الجريمة البشعة التي شهدتها محافظة تعز بقتل وذبح وسحل بحق أسرى ومدنيين والتي تتنافى مع كل قيم ديننا الإسلامي الحنيف وأعراف مجتمعنا اليمني والتي عبرت عن نزعة مناطقية عنصرية جهوية استهدفت بالدرجة الأساسية ضرب النسيج الاجتماعي والوحدة الوطنية .
داعياٍ كافة الأحزاب والتنظيمات السياسية والنخب الوطنية والاجتماعية إلى إدانة هذه الأعمال الإجرامية الوافدة على مجتمعنا اليمني الأصيل والعمل على خلق وعي مجتمعي بخطورة الأفكار الإرهابية الوافدة للفكر الداعشي الصهيو أمريكي على حاضر ومستقبل مجتمعنا اليمني .
داعيا كافة القوي السياسية الوطنية وكافة أبناء الشعب اليمني للوقوف والتعبير وإظهار السخط وكذلك المساندة الكاملة للجيش واللجان الشعبية للتصدي للعصابات الإجرامية التي تعيث فسادا أينما تواجدت….
تنظيم مستقبل العدالة
كما أدان تنظيم مستقبل العدالة الجريمة الوحشية التي ارتكبتها عصابات التكفير والإرهاب ومرتزقة آل سعود بحق أبناء تعز من قتل وذبح وسحل أمام العامة .
وفي بيان له أكد تنظيم مستقبل أن هذا لانتهاك صارخ لكل الشرائع السماوية والقيم الإنسانية وأخلاق وأعراف المجتمع اليمني وإمعانا في سفك الدم اليمني أقدمت جماعات القتل والإرهاب الدموية في محافظة تعز على ارتكاب جريمة اهتز لها ضمير المجتمع اليمني من ذبح وسحل وتنكيل بالأبرياء من أبناء مدينة تعز .
قيادات وقواعد وأنصار حزب التحرير الشعبي الوحدوي في بيان لهم أدانوا هذا الفعل الخسيس والنجس والجبان والحقير الذي اقترفته عناصر الحقد والإرهاب من قبل من وصفهم بالخونة عديمي الضمير والوطنية والذين ينفذون بكل خسة ودناءة توجيهات أسيادهم ممن يمدونهم بالمال المغموس بدماء الأبرياء والطاهرين .
حزب الحرية التنموي
أما حزب الحرية التنموي هو أيضا في بيان صادر عن أمانته العامة أدان فيه ما حصل في مدينة تعز من استباحة للدماء وتمثيل بالأسرى المتنافي مع قيم شعب اليمن ومع كل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية .
داعيا كافة أبناء اليمن بمختلف توجهاتهم إلى توحيد صفهم وتحكيم عقولهم وتقديم المصلحة العليا لليمن ووضع اليد باليد ضد هذا العدوان الغاشم والانتباه والحذر من مخططات العدو لتفتيت اليمن وتمزيقه تحت المسميات الطائفية والمذهبية والعرقية والسياسية والمناطقية.. محملا الجيش والأمن القيام بمسؤوليتهم ومتابعة الجناة وتقديمهم للعدالة محذرا في الوقت نفسه كافة أبناء اليمن من الانجرار وراء المخطط الذي يحاك لهم.
حزب الوفاق الوطني
أما حزب الوفاق الوطني فقد ندد بهذه الجريمة البشعة بحق الأسرى والمدنيين و في بيان صادر عن الأمانة العامة للحزب وصف هذه الجريمة المتنافية مع أبجديات التعاليم الدينية والقيم الإنسانية وأخلاقيات ومواثيق الحروب والمواجهات العسكرية لايجب السكوت عليها .
داعيا جميع أبناء الشعب اليمني للوقوف جنبا إلى جنب مع أبطال اليمن من الجيش واللجان الشعبية في استئصال هذه الشرذمة الخبيثة والدخيلة على المجتمع اليمني بل الأمتين العربية والإسلامية جمعاء .
إلى ذلك عقد أبناء مديرية السبعين بأمانة العاصمة صباح أمس لقاء موسعا حضره عدد من المسؤولين والشخصيات الاجتماعية والدينية تأكيدا على استعدادهم للتصدي للعدوان ومرتزقته في الداخل .
مجددين تأييدهم واستعدادهم للخيارات الاستراتيجية في مواجهة العدو ومرتزقته أينما كانوا في بلاد اليمن التي عرف عنها الحكمة والإيمان والتسامح ونبذها للتفرقة والتعصبات الطائفية .
كما أدان المجتمعون الجريمة البشعة التي ارتكبتها داعش حزب الإصلاح بحق الأسرى والمدنيين من أبناء مدينة تعز بقتلهم وذبحهم وسحلهم في شوارع المدينة .
مؤكدين أن الإبادة الجماعية بحق أسرة آل الرميمة في تعز لن تمر وما مرورها إلا ارتكاب تلك العناصر الإجرامية لمزيد من القتل والجرائم بكافة أنواعها التي يتفاخر بها داعش في البلدان العربية بطرق مختلفة وحديثة بغرض ترويع الناس وإخافتهم ليتمكنوا من تمرير مخططات الصهيونية العالمية .
وفي محافظة إب عقد أبناء مديرية يريم لقاء جماهيريا موسعا جددوا فيه تأييدهم واستعدادهم للخيارات الاستراتيجية في مواجهة العدوان .
وفي بيان اللقاء أدان المجتمعون الجريمة البشعة التي ارتكبتها داعش حزب الإصلاح بحق المدنين والأسرى بتعز والمعتمدة على معتقدات وأفكار دخيلة على أبناء المجتمع اليمني .
مؤكدين أن الإبادة العرقية التي شهدتها اليمن بل والمنطقة العربية لأول مرة في تاريخ الإنسانية بحق أسرة آل الرميمة لن تذهب دماؤهم هدرا مؤكدين في الوقت نفسه أنهم قد بذلوا الكثير من الأنفس والأموال وسيبذلون كل ما تبقى من أجل الكرامة والحرية .
حزب اليمن الحر
كما استنكر حزب اليمن الحر ورابطة أبناء اليمن بشدة استهداف طائرات العدوان السعودي للموانئ التجارية والمدنية ومساعيه المفضوحة لإحكام الحصار الجائر المفروض على الشعب اليمني, كما أدانا في بيان مشترك صدر أمس وتلقت “الثورة” نسخة منه المجزرة التي ارتكبها العدوان الغاشم بحق التربويين بعمران وكذا الممارسات اللاإنسانية التي قامت بها عناصر تابعة للعدوان بحق مدنيين عزل بمحافظة تعز.
وقال البيان: إن قصف الطائرات السعودية لميناء الحديدة المدني يعد جريمة حرب متكاملة الأركان وخطوة خطيرة في مسلسل حرب الإبادة الشاملة التي ينفذها العدوان بحق اليمنيين كافة من خلال منع وصول الإمدادات الغذائية والطبية والمشتقات النفطية وإحكام حصاره الظالم بضرب هذه المنشئات الحيوية والإنسانية.
ودعا البيان المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية حول العالم إلى إدانة هذه الجرائم والعمل السريع باتجاه الضغط لإيقاف العدوان وممارساته الهمجية تجاه الشعب اليمني وبناه الأساسية.
وأضاف: إن جرائم العدوان الخارجي وأذياله وأعوانه في الداخل تجاوزت كل الحدود وبات المدنيون والمنازل السكنية وحتى تجمعات التربويين والمعالم الأثرية والموانئ والمطارات المدنية أهدافا له ويدمرها بشكل جنوني وهستيري.. مشيرا إلى المبررات والحجج التي دفعت طائرات العدوان لقصف تجمع للتربويين بمدينة عمران والذي سقط فيه عشرات الشهداء والجرحى منهم إضافة إلى استهداف المواقع الأثرية والتاريخية في مختلف المحافظات اليمنية.
وتطرق البيان إلى الممارسات الوحشية البشعة التي أقدمت عليها عناصر تابعة للعدوان في تعز وعدن بحق مواطنين, موضحا أن هذه المشاهد المروعة التي بثت عبر وسائل التواصل الاجتماعي تختصر الأهداف والغايات التي يسعى لتنفيذها العدوان على ارض اليمن وفي أوساط اليمنيين من خلال نشر الفوضى وتوسيع عوامل الشقاق والعداوات بين أبناء الوطن الواحد وتأجيج الصراعات الداخلية وضرب السلم الأهلي والسكينة العامة..محذرا من مغبة الانجرار وراء هذه المخططات القذرة التي تستهدف الوطن ووحدته والنسيج الاجتماعي لأبنائه.
ودعا البيان أبناء الوطن كافة إلى تناسي الخلافات والسمو فوق الجراحات والتباينات والعمل على تعزيز اللحمة الداخلية من اجل التصدي للغزاة والحفاظ على اليمن وأمنه ومقدراته ومكتسباته الوطنية.
السلطات المحلية
كما أدانت قيادات محافظات إب وعمران وذمار ومارب الجريمة النكراء والبشعة بمدينة تعز المتمثلة بقتل وسحل الأسرى والتنكيل بأسر بذاتها.
وأشارت بيانات الإدانة والاستنكار لهذه الفعاليات إلى أن الفكر الظلامي المعتم لهذه الشراذم الشريرة التي تنتهك الشرائع السماوية والأعراف الإنسانية والنصوص القانونية المحلية والدولية يسعى إلى تشويه صورة وأخلاقيات وسماحة ديننا الإسلامي الحنيف وأخلاقيات اليمنيين منذ العصور السابقة.
ودعت بيانات السلطات المحلية بالمحافظات مختلف الشرائح الاجتماعية إلى إدانة تلك الجرائم والمطالبة بمعاقبة كل من ساهم في اقترافها ووضع حد لكل من يحاول إذكاء النزعات الطائفية.
كما أدان اجتماع قبلي جماهيري موسع أمس في المحويت بمشاركة مشائخ ووجهاء وقيادات الأحزاب السياسية بالمديرية الجرائم الخطيرة من قبل ما تسمى بمليشيات المقاومة في محافظة تعز بقيادة حمود المخلافي بحق أولئك الأفراد من الرجال والأطفال والنساء وعلى مرأى ومسمع العالم أجمع.
واعتبر الاجتماع أعمال القتل والتمثيل بتلك الجثث جرائم مخيفة تمقتها كل القيم والأعراف وتجرمها الأديان السماوية كما تعكس حجم الحقد والكراهية ضد أبناء الشعب وتعطش تلك المليشيات للدم وقتل الأبرياء ومراميها للإخلال بأمن واستقرار البلاد وتدمير السلم الاجتماعي بنزعات الفوضى وإثارة المناطقية والمذهبية المقيتة.
وأعرب البيان عن استنكار ورفض أبناء المحويت بانتماءاتهم الحزبية والسياسية لهذه الجرائم الإرهابية.. مؤكدا تجاوزها قيم وأعراف وأخلاق اليمنيين ومنافاتها لما جاء به ديننا الحنيف ولقيم ومبادئ ومواثيق الأمم المتحدة وحقوق الإنسان المحرمة للاعتداء على المساكن الخاصة وقتل وسحل وإحراق جثث الأبرياء من المواطنين ..إضافة إلى الاعتداء على مقرات الأحزاب السياسية ونهب وإحراق منازل المواطنين غير مبالية بكل الحقوق القانونية والأعراف والقيم الدينية والمبادئ الانسانيه والدولية.
وحذر البيان من أن تؤدي مثل هذه التجاوزات والجرائم إلى جر البلاد إلى المزيد من الفوضى والصراعات والاقتتال الداخلي.
إلى ذلك وصف بيان صادر عن فرع نقابة المحامين بصنعاء مرتكبي مجازر وجرائم القتل والتنكيل والتمثيل بالجثث في محافظة تعز بالمجموعة الضالة والمجرمة الباغية.
وأكد بيان الفرع الذي حصلت “سبأ” على نسخة منه ان تلك الأعمال الإجرامية الوحشية المروعة مدانة من الجميع ويتطلب الامر من كل فئات الأمة مواجهة هذه المجموعة المجرمة بقوة وبدون هوادة بعيداٍ عن أي نفس عنصري أو مناطقي أو طائفي.
ونبه البيان من خطورة السكوت على مثل هذه الجرائم .. معتبرا قيام تلك المجاميع الضالة بالتمثيل بجثث الأسرى أمام مرأى ومسمع من العالم في محافظة تعز خروجا عن أخلاق المسلم وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف كونها جرائم بشعة تقشعر منها الأبدان وتدمي ضمير الإنسانية ويهتز لها عرش الرحمن جل علاه.

قد يعجبك ايضا