حدد اللقاء التشاوري الأول لتقديم المساعدة وسبل الحماية للأطفال في ظل الحروب والنزاعات المسلحة نظمته هيئة التنسيق للمنظمات اليمنية غير الحكومية لرعاية حقوق الطفل بالتعاون مع اليونيسف جملة من الاجراءات التي ينبغي على الجهات المختصة الاهتمام بها وتوفير الحماية للطفل في ظل استمرار الحرب والنزاع المسلح .
وشدد اللقاء الذي شارك فيه 20 مشاركا ومشاركة يمثلون منظمات المجتمع المدني والمجلس المحلي بمديرية سيئون والجهات الحكومية والحقوقية ذات العلاقة بقضايا الطفولة على خلق بيئة مناسبة وحياة كريمة للأطفال لمواجهة انعكاسات الثقافات الدخيلة للمجتمع التي تولد لدى الطفل نزعة العنف والخوف والتشرد .
وفي افتتاح اللقاء أشاد امين عام المجلس المحلي بمديرية سيئون المهندس حسين سالم بامخرمة برعاية واهتمام المنظمات اليمنية غير الحكومية بالطفل وحقوقه واثر ذلك في تحسين حياة الطفل .. داعيا الى تفعيل دور الأسرة وزيادة الوعي المجتمعي بهذه القضايا للتقليل من تلك الانتهاكات التي تضر بالطفل صحيا ونفسيا وتتنافى مع الحقوق والواجبات التي كفلها له الدستور والمواثيق الدولية .
من جانبه أوضح نائب المنسق العام بهيئة التنسيق للمنظمات غير الحكومية لرعاية حقوق الطفل ومنسق المنظمات اليمنية بمحافظة حضرموت محمد حسن كاعش أن هذا اللقاء يهدف للتعرف على ما يمكن تقديمه للأطفال في هذه الاحداث في مختلف الجوانب.. مؤكدا أن وادي حضرموت موقع آمن ولكن انعكاسات وتداعيات الأوضاع الراهنة كان لها تأثيرها سواء في اغلاق المدارس أو انعدام الأدوية وأبرزها امصال اللقاحات والتطعيم وانتشار الأسلحة بطرق عشوائية وإطلاق الأعيرة النارية في الأفراح والمناسبات إضافة إلى غزو ثقافة العنف عبر الوسائل المتاحة والتعليمية بين أوسط المجتمع مما أثر نفسيا على الأطفال .
قد يعجبك ايضا