اختتام المعرض الأول للأوضاع الإنسانية في اليمن

اختتمت أمس بصنعاء فعاليات المعرض الأول للأوضاع الإنسانية في اليمن بحضور نائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله الحامدي الذي نظمته أكثر من 30 منظمة محلية من مختلف محافظات الجمهورية.
وفي حفل اختتام المعرض أكدت بشرى السماوي –رئيسة مؤسسة حورية المؤيد- في كلمة المشاركين أن المعرض حقق أهدافه في إيصال رسالته للعالم عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر وحاولنا كمشاركين في المعرض إيضاح نوع التضرر من الأحداث في اليمن.. لما للصليب الأحمر ومنظمات المجتمع المحلي والدولي من دور كبير في إغاثة المتضررين من الأحداث في اليمن.
وناشدت السماوي كل الفئات السياسية والإنسانية وغيرها إلى الرجوع إلى طاولة الحوار.. مؤكدة ضرورة ابتعاد منظمات المجتمع المدني عن الانتماء السياسي أو الحزبي أو الطائفي وأن يعملوا في المجال الإنساني والإغاثي.
وأكدت رئيسة مؤسسة حورية المؤيد على ضرورة تكاتف جهود المنظمات الإنسانية وخلق شراكة حقيقية بين منظمات المجتمع المحلي والجهات المعنية وذلك للتخفيف من معاناة الأسر المتضررة من الأحداث الحالية.. وخاصة الأسر العالقة في مناطق الصراع وأن يتم نقلهم إلى أماكن آمنة أو إيجاد حلول بديلة.. بالإضافة إلى توفير المساعدات الغذائية والإيوائية والصحية للأسر النازحة.. مؤكدة ضرورة إيجاد حل دائم لايقاف الحرب والرجوع إلى طاولة الحوار لأنه من المتوقع إن استمرت الأوضاع كما هي ستحدث كارثة إنسانية.
من جانبه شكر الدكتور مجاهد الشعبي مدير المعرض المشاركين في المعرض من المنظمات الحقوقية والإغاثية والإنسانية.. مشيرا إلى أن نسبة الزوار الذين زاروا المعرض خلال فترة المعرض كانت كبيرة وغير متوقعة.
وأضاف الشعبي: نشعر بأننا أوصلنا الرسالة من خلال اللجنة الدولية للصليب الأحمر.. وقد أعلنا خلال المعرض على توحيد الخطاب الإعلامي كخطاب إنساني موجه للخارج للنظر إلى معاناة الشعب اليمني جراء الأحداث التي تتعرض لها اليمن.
تخلل حفل اختتام المعرض عدد من الفقرات الفنية والإنشادية والمسرحية واختتم الحفل بتكريم المشاركين في المعرض من قبل إدارة المعرض.. وقد تخلل المعرض الذي استمر على مدار أسبوع عرض أفلام وفلاشات تحاكي مدى الدمار الذي تعرض له الشعب اليمني وبنيته التحتية.. وعرض تجارب ودور منظمات المجتمع المدني الاغاثي والإنساني ومسئوليتها الاجتماعية خلال الفترة الماضية.. كما احتوى المعرض خيمة طبية بمشاركة عشرة أطباء يقومون بخدمات طبية مجانية وفحوصات ومعاينة وإسعافات أولية وتقديم بعض العلاجات المجانية.. كما احتوى المعرض على مرسم حر للأطفال عبروا من خلاله عن ما يدور بداخلهم من أفكار وانتقادات لما يحدث في اليمن.