مهرجانان شعبيان بالأمانة ومديرية الضحى بالحديدة رفضا للعدوان وتأييدا للخيارات الاستراتيجية

أعلن أبناء مديرية الثورة بأمانة العاصمة صنعاء تأييدهم الكامل لكل الخيارات الاستراتيجية لمواجهة العدوان والمعتدين مهما كانت النتائج ومهما كانت التضحيات.. معلنين إلتزامهم بدعم الخيارات الاستراتيجية بالتبرعات العينية والمالية وتجهيز وتسيير قوافل الإسناد للمرابطين في الجبهات ودعمهم بالأسلحة والمقاتلين كلما لزم الأمر.
وأدان أبناء مديرية الثورة في المهرجان الشعبي الذي أقاموه تأييدا للخيارات الاستراتيجية أمس بصنعاء تحت شعار “فوضناك” واستنكروا العدوان والحصار الصهيوأمريكي الظالم وغير المبرر على بلادنا والمتمثل بارتكاب أبشع المجازر بحق الشعب اليمني الأبي في جميع مناطق وقرى اليمن واستهدافه أيضا كامل البنية التحتية لليمن التي هي ملك لليمنيين جميعا دون استثناء.
وأعلن أبناء مديرية الثورة في بيان المهرجان تفويضهم المطلق لقيادة الثورة والجيش واللجان الشعبية في اتخاذ القرارات والخيارات المناسبة لمواجهة قوى العدوان وعملائهم ومرتزقتهم في كل الجبهات وعلى كل المستويات.. معاهدين الله ثم الوطن والشعب بالمضي قدما في مواجهة العدوان حتى تحقيق النصر المؤزر بإذن الله سبحانه وتعالى.
وفي كلمة المهرجان التي ألقاها العلامة حمود محمد شرف الدين أكد خلالها ضرورة استشعار المسؤولية تجاه مرحلة الخيارات الاستراتيجية التي تتطلب الصبر والدفع بالمال والنفس للدفاع عن الدين والوطن.
وأضاف العلامة شرف الدين: أن مهرجان تأييد الخيارات الاستراتيجية يعبر عن صدق توجه ونوايا أبناء مديرية الثورة.. فالشعب اليمني في موقف حق ودفاع عن النفس ضد الاعتداء الظالم والحاقد الذي يحمل كل معاني الحق والكراهية على الأمة الإسلامية وليس على الشعب اليمني فقط.
وأشار إلى أن عدوان آل سعود على الشعب اليمني ما هو إلا عبارة عن أداة من أدوات الاستكبار العالمي “أمريكا وإسرائيل” لتحقيق أهدافها في المنطقة العربية ومنها اليمن فهم يحاولون تركيع الشعب اليمني وإذلاله ونهب ثرواته ومقدراته واحتلال أرضه.. إلا أن الشعب اليمني بإيمانه وحكمته وقف وقفة جادة أمام هذا العدوان وتمكن من مواجهته رغم جرائم العدوان التي لا تحصى التي استهدفت الإنسان اليمني وبنيته التحتية واقتصاده إلى جانب الحصار الاقتصادي الخانق.
من جانبه ألقى الدكتور عصام القايفي كلمة المجلس المحلي لمديرية الثورة قال فيها: إن الظروف التي تمر بها بلادنا والمتمثلة بالعدوان الهمجي والبربري من قبل مملكة آل سعود في ظل صمت عربي وإعلامي ودولي تحتم علينا توحيد صفوفنا وجبهتنا الداخلية تجاه هذا العدوان البربري والذي استغل الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد فنفذ أهدافه باستخدام جميع أنواع الأسلحة والمحرم استخدامها دوليا وفارضا حصارا بربريا وجويا وبريا في سابقة خطيرة تجاه أشقائه في اليمن.
وأضاف الدكتور القايفي: لقد تجاوز هذا العدوان الهمجي العقيدة والأخوة والجوار مستخدما في ذلك ذوي النفوس الضعيفة والذين تم شراؤهم بأثمان رخيصة.. قابله صمود أسطوري من قبل الشعب اليمني أمام هذا العدوان البشع قل نظيره في العالم رغم الظروف الاقتصادية الصعبة والتي مر بها الوطن منذ سنوات.
وفي كلمة أبناء المديرية التي ألقاها محمد إبراهيم قال فيها: حين غير الشعب اليمني من نفسه إلى الأفضل استطاع أن يغير الواقع اليمني ويقف أمام الفساد والمفسدين.. هذا ما لم يرضى به أعداء اليمن فقاموا بعدوان غاشم وظالم.
وأضاف: إن خروج الجماهير الغفيرة إلى المهرجان تأييدا للخيارات الاستراتيجية دليل على الاهتمام والشعور بالمسؤولية وتحملها في وقت الشعوب الأخرى شعوب خانعة وراضية أن تكون ضعيفة ومهانة من قبل حكامها الظالمين.
وأكد محمد إبراهيم على ضرورة استمرارية الاهتمام وعدم التكاسل لمواجهة العدوان فإذا لم يهتم الشعب اليمني لأنفسهم وقضيتهم سيصل حالهم إلى أسوأ حالات ويلحقهم العقاب من الله سبحانه وتعالى والمهانة من قيادات العدوان.
وشدد محمد على أهمية الاهتمام بالاستعداد وتهيئة أنفسنا لمرحلة الخيارات الاستراتيجية مهما كان الثمن الذي سيدفع مقابل الحرية والكرامة والسيادة الوطنية.. ومهما كانت الخسائر لن تساوي شيء أمام استعادة السيادة الوطنية والحصول على الحرية والحفاظ على كرامة وعزة أبناء الشعب اليمني.
تخلل المهرجان الذي حضره حشود غفيرة من أبناء مديرية الثورة بأمانة العاصمة قصيدة لشاعر الثورة معاذ الجنيد وأناشيد ثورية لفرقة “جراف الصمود” ورقصات شعبية حماسية شارك فيها أبناء مديرية الثورة.
كما نظمت السلطة المحلية والأجهزة الحكومية والمنظمات المدنية بمديرية الضحي أمس لقاءا جماهيريا للتنديد بجرائم العدوان السعودي الغاشم على اليمن واستهدافه قتل المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء وتدمير مقدرات ومكتسبات الوطن وانتهاك حقوق الإنسان.
وأكد المشاركون في اللقاء أن الشعب اليمني لن ينسى العدوان السعودي مهما طال الزمن وأنه سيحتفظ بحق الرد باعتبار هذا الاعتداء لا يسقط بالتقادم .. مشيدين بصمود وثبات كافة أبناء الشعب اليمني في مواجهة العدوان السعودي الغاشم والحصار الظالم.
وحيا المشاركون دور الجيش والامن وتضحياتهم في سبيل الذود عن الوطن ومنجزاته والحفاظ على ترابه وكيانه الوطني واستقلاله وسلامة أراضيه .. مشيرين إلى ما يتحلى به أبناء الشعب اليمني من صبر وحكمة وصمود في دحض كل المؤامرات والمخططات الإجرامية من قبل أعداء الوطن في الداخل والخارج .
وفوض المشاركون قائد المسيرة القرآنية وأبدوا تأييدهم تنفيذ الخيارات الاستراتيجية الحتمية .. منددين بكل الجرائم التي يتعرض لها الوطن في عموم محافظات الجمهورية .
كما استنكر المشاركون الصمت الدولي إزاء جرائم العدوان السعودي وكذا مواقف المنظمات الدولية والإنسانية تجاه المجازر التي يرتكبها نظام آل سعود بحق الشعب اليمني منذ ما يقارب خمسة أشهر في كافة المحافظات .

قد يعجبك ايضا