وقفات احتجاجية رفضا للعدوان السعودي في أمانة العاصمة والمحويت

عقد أمس بصنعاء لقاء موسع لأبناء صنعاء القديمة للتنديد بالعدوان السعودي الغاشم على اليمن واستعدادهم لمواجهة هذا العدوان البربري وتقديم الغالي والنفيس للدفاع عن الوطن.
وفي اللقاء الذي حضره عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية وأعضاء السلطة المحلية ووجهاء وعقال وأهالي صنعاء القديمة أكد مدير عام المديرية محمد العفيف استعداد أبناء المديرية لمواجهة العدوان السعودي والدفاع عن الوطن في سبيل تحقيق النصر القريب على العدوان السعودي وحلفائه.
وألقيت عدد من الكلمات من قبل المشاركين أكدت جميعها رفض العدوان وتأييد تنفيذ الخيارات الاستراتيجية والتصدي لكل أعداء الوطن في الداخل والخارج.
وصدر عن اللقاء بيان أكد على التزام أبناء وأهالي صنعاء القديمة بدعم الخيارات الاستراتيجية عينيا وماليا ومواصلة تسيير قوافل الاسناد للمرابطين في الجبهات بالسلاح والمقاتلين.
وأشار البيان إلى أن محاولات العدوان البائسة في تحقيق أي انتصار لن يزيد الشعب اليمني إلا تماسكا وقوة والتفافا حول قيادة الثورة .. داعيا أبناء الشعب إلى أخذ الحيطة والحذر والحفاظ على الأمن والتعاون مع الجهات المختلفة في ردع كل من يريد زعزعة الامن والاستقرار.
وأهاب البيان بأبناء المديرية التكافل والتعاون ورفع مستوى التماسك المجتمعي وبالجهات الرسمية بالمديرية بذل الجهود اللازمة لتوفير الخدمات الأساسية.
وفي محافظة المحويت ترأس وكيل أول محافظة المحويت الدكتور عبدالله عباس الحمزي أمس اجتماعا جماهيريا بعزلة الوسط مديرية المحويت كرس للوقوف أمام مستجدات الأحداث المتعلقة بالشأن المحلي اليمني وجرائم العدوان السعودي الغاشم على اليمن.
وفي اللقاء ألقيت كلمتان توعويتان من قبل وكيل المحافظة الحمزي ومدير عام مكتب وكالة الأنباء (سبأ) بالمحافظة سعد علي الحفاشي أشادتا بالمواقف الوطنية الشجاعة والمشرفة التي يجسدها أبناء محافظة المحويت بكل فئاتهم في كل المواقف والظروف العصيبة والتي تؤكد صدق وطنيتهم ووعيهم العالي وحرصهم على وطنهم الغالي وهي مواقف مشرفة وعظيمة تكتب لهم بأحرف من نور.
وأشارا إلى حجم الخسائر الفادحة والمجازر البشرية المخيفة والمروعة التي ارتكبتها القوات المعادية حتى الآن في حق شعبنا اليمني المسالم والتي دلت على حجم الحقد الذي يحمله متبنى هذه الاعتداءات الإجرامية الغاشمة وتجاوزهم لكل الأعراف والقوانين الدولية والانسانية.
ونوها بحجم الضحايا البشرية التي سببتها جرائم العدوان السعودي التي تفوق كل التوقعات وتدمي من هولها القلوب والأفئدة وهوا الأمر الذي يدعوا كل أبناء شعبنا اليمني البطل أن يدرك حجم هذا الخطر الكبير الذي لا يستهدف انتهاك السيادة اليمنية فحسب بل والتنكيل بأبناء اليمن وأطفاله ونساءه ورجالة وتدمير كل مكاسب ومنجزات الوطن وبنيته التحتية والقضاء الكامل على قواته المسلحة لأضعاف بلادنا إلى الأبد.
تخلل اللقاء نقاشات ومداخلات من الحاضرين عبرت في مجملها عن إدانة ورفض واستنكار جميع أبناء المحويت للانتهاكات السعودية الغاشمة على السيادة اليمنية وجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها في حق شعبنا اليمني المسالم والذي لا يكن لأشقائه في المملكة السعودية والخليج إلا كل ود وحب وتقدير.