* مع استمرار فصول العدوان العسكري على الأرض اليمنية الطاهرة تاركا خلفه الآلاف من الشهداء والجرحى والدمار الواضح وبطريقة ممنهجة لكافة البنى التحتية بالدولة اليمنية .. نجد الرحمة والرفق والطيبة فيما بين اليمنيين تتجسد مع تزايد الفقر هم أغنياء بنفوسهم الكريمة وهذا ليس غريبا عليهم ففي ما يرويه ابن مسعود رضي الله عنه قال: أشار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بيده نحو اليمن فقال
الإيمان ها هنا ألا إن القسوة وغلظ القلب في الفدادين عند أصول أذناب البقر حيث يطلع قرنا الشيطان في ربيعة ومضر فهم قرن الشيطان بنص الحديث ونحن أهل الإيمان بنص الحديث هم المعتدون علينا بشهادة العالم ونحن الصابرون ليس من ضعف لكن لمعرفتنا أن قرن الشيطان سيكسر بقوت الإيمان والنفوس الصادقة الربانية المتصلة بالله والمتوكلة عليه..
فيا من تحتل أجواءنا وتقتلنا وتهدم بيوتنا وتضيق وتشد الخناق على معيشتنا وأرزاقنا وتروع الآمنين في مساكنهم بطائراتك وقذائفك في الليل والنهار وفي أي وقت تشاء وكيف ما تشاء دون رقيب أو حسيب تستبيح دماءنا وتحرق أشجارنا وتعيث دمارا وخرابا في أرضنا وبلادنا اعلم أن اليمنيين هم خيار من في الأرض نعم هكذا قال الله على لسان رسوله فعن جبير بن مطعم عن أبيه قال : بينما كنا نسير مع رسول الله بطريق مكة إذ قال “يطلع عليكم الآن أهل اليمن كأنهم السحاب هم خيار من في الأرض “
فيا تحالف العدوان ماذا جنى هذا الشعب حتى يناله كل هذا البطش والتنكيل من قبل آلة حربك وما هي الجريرة التي اقترفها حتى تستميت كل هذه الاستماتة وتطلق كل جنونك وغطرستك وحقدك في سبيل إيذائه وتبرير حربك الشعواء ضده وضد حقه في الحياة فنقول لليمنيين: لا تيأسوا إن تنكر لكم عباد الدرهم والدينار طال ما الحق معكم فأنتم ولا فخر تحبون الله ورسوله ويحبكم الله ورسوله.
فعن عياض الأشعري رضي الله عنه قال: لما نزل قوله تعالى “فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه “قال رسول الله “هم قومك يا أبا موسى” وأشر بيده إليه. فما تاريخكم يا آل سعود أمام الأوس والخزرج أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم وما حاضركم أمام رجال تركوا الأهل والمال يحبون الموت كما تحبون أنتم الحياة.
قد يعجبك ايضا