تم بمحافظة شبوة خلال اليومين الماضيين الإفراج عن دفعتين من الاسرى المغرر بهم في القتال إلى جانب قوى العدوان من عناصر الشر والإرهاب الداعشية والقاعدية ومليشيات الإصلاح والمرتزقة المأجورين,وذلك بناء توجيهات القيادة العليا لثورة 21 من سبتمبر.
وتضم الدفعتين من الأسرى 31 أسيرا من حملة الرتب العسكرية ومن المنتسبين للوحدات العسكرية بالمنطقة الأولى والثانية وهم من أبناء مديريتي الوضيع ولودر بمحافظة أبين وسبعين عنصرا من المليشيات المسلحة في بيحان شبوة .
وخلال عملية الإفراج التي حضرها محافظ شبوة علي محمد الطمبالة ووكيل أول المحافظة احمد الحسن الأمير ومدير عام شرطة المحافظة العميد عوض سالم ذيبان أشار قائد محور شبوة اللواء عوض محمد فريد إلى أن عملية توالي الإفراج عن هذه الدفع من المغرر بهم والذين وقعوا ضحية لسموم أفاعي الدجل والتضليل من أعداء الوطن والمتآمرين عليه .. مؤكدا بأنها تثبت حسن نوايا قيادة ثورة الـ 21 من سبتمبر وحرصها الشديد على حياة أبناء الوطن الواحد حتى وان كانوا من الذين زج بهم في القتال إلى جانب أعدائه.
وقال ” إن الخيانة وبالذات خيانة الوطن تعتبر من الجرائم الجسيمة والكبرى الموجبة أنزال اشد العقوبة على مرتكبيها وفقا لإحكام الشرائع السماوية والقوانين الوضعية وأنها وصمة عار أبدية في جبين أصحابها و لهم خزي في الدنيا والآخرة .. معربا عن أسفه لوقوعهم في هذا الموقف المؤلم والذي يحز في نفس كل وطني غيور.
وخاطب اللواء فريد هذه المجموعة الكبيرة من المغرر بهم بالقول ” عليكم أن تدركوا ويدرك الجميع بان السعودية والتي تقود اكبر تحالف للعدوان على اليمن وتخوض أشرس حرب عليه ليس من اجل عيون هذه الحفنة من الخونة والعملاء من أبنائه ولكنه من اجل تكريس وتأصيل وتجديد إطماعها اللامتناهية في اليمن وشهيتها المفتوحة وشرهه لابتلاع أراضيه ونهب ثرواته وتدمير مقدرات أبنائه الأوفياء الأحرار”.. مضيفا ” ومن الحقائق المسلم بها والتي يتوجب علينا استيعابها جيدا بان السعودية لن تنتهي أطماعها في اليمن أبدا وعلينا أن نحمي بلادنا من أطماعها تلك “.
وثمن قائد محور شبوة اللواء عوض محمد فريد جسارة وأقدام أبطال الجيش ومعهم الميامين من رجال اللجان الشعبية البطلة وعظيم تضحياتهم في ساحات الوغى و هم يثخنون بالقتل وبالجراح وبالهزيمة أعداء الوطن من معركة إلى أخرى.. مؤكدا بأنهم فتية امنوا بربهم كما امنوا بقدسية وعدالة القضية التي يدافعون عنها ويسترخصون الموت في سبيل الحفاظ على شرف أكرم امة واعرق امة من أمم الأرض وحماية سيادتها والحفاظ على مصالحها الوطنية العليا .
من جانبهم عبر الأسرى المفرج عنهم عن ندمهم الشديد للوقوف إلى جانب أعداء الوطن .. مشيدين بحسن التعامل معهم وتأكيدهم بعدم العودة وتكرار الذنب والجرم نفسه بحق وطنهم وأمتهم ومؤسستهم الدفاعية الباسلة .
سبأ