* التقى رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي أمس بصنعاء بالمنسق المقيم للأمم المتحدة باولو ليمبو, جرى مناقشة الوضع السياسي والوضع الانساني في البلاد .
وخلال اللقاء أثنى رئيس اللجنة الثورية على كل الجهود الرامية لإيقاف العدوان السعودي الغاشم على اليمن ورفع الحصار الجائر .. مرحباٍ بأي مساع سياسية وإنسانية من الامم المتحدة في هذا الشأن.
وتطرق إلى مضمون خطاب السيد عبد الملك الحوثي ليلة أمس , مؤكدا الاستعداد للحوار السياسي مع السعودية من أجل بلوغ الحلول السياسية بالشكل الذي يحافظ على استقرار اليمن ووحدته وخدمةٍ للشعب الذي يواجه الحصار والعدوان الغاشم من قبل تحالف العدوان.
وكان باولو ليمبو استعرض بعض المقترحات الأممية في الشأن السياسي باليمن .. مؤكداٍ أن الامم المتحدة ستنظم مؤتمراٍ عالمياٍ بشأن اليمن بغية الضغط لوقف العمليات العسكرية وتنفيذ اعمال الاغاثة الانسانية .
وكشف أن هناك برامج معدة للأمم المتحدة ستنفذ لتقييم الاضرار خلال الحرب وان فرقاٍ دولية ستنزل الى صعدة والى جميع المدن التي تضررت.
كما نقل ليمبو رغبة رئيسة بعثة الاتحاد الاوربي بلقاء رئيس اللجنة الثورية العليا في الفترة القادمة.
إلى ذلك التقى رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي بصنعاء أمس نائب السفير الروسي لدى اليمن .
جرى في اللقاء مناقشة الأوضاع الراهنة في البلاد على مختلف الصعد وخاصة الأوضاع الإنسانية التي يعانيها الشعب اليمني جراء العدوان.
كما استعرض اللقاء قرار تعميم المشتقات النفطية والذي ترتب عليه إعلان السعودية تخفيض انتاجها من النفط بعد يومين من اصدار هذا القرار.
وفي اللقاء عبر رئيس اللجنة الثورية العليا عن شكر وإعجاب الشعب اليمني لبقاء سفارة روسيا الاتحادية على الأراضي اليمنية .. مثمناٍ الجهود التي تبذلها الحكومة الروسية لوقف العدوان وفك الحصار الذي تفرضه قوى تحالف العدوان على الشعب اليمني.
وأشار رئيس اللجنة الثورية العليا أن العمل الدبلوماسي ما زال نشطاٍ .. وقال ” إننا في اليمن لا نعيق أي حل سياسي وإنما دول العدوان هي من تحول دون ذلك”.
من جهته أبدى نائب السفير الروسي اهتمامه وقال ” نحن نتابع باهتمام تطورات الاحداث في اليمن ونبذل الجهود والضغوط لإيقاف الحرب حيث عقد اليوم لقاء روسي سعودي أمريكي في الدوحة على مستوى وزراء الخارجية وذلك من أجل اليمن ” ..معبراٍ عن أمله أن يخرج اللقاء باتفاق يجنب اليمن الكارثة الانسانية ووقف العدوان والحرب.
وأضاف “نحن نقدر اشارة السيد عبد الملك الحوثي في خطابه الأخير الى حلول سياسية كبيرة جداٍ” .. مشيراٍ إلى أن هناك ضرورة وحاجة ملحة إلى مبادرة سلمية.
وأعرب عن أمله أن أن تلتف كل المكونات السياسية نحو الحل السياسي والتفاهم السلمي.
كما التقى رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي أمس عددا من ناشطات منظمات المجتمع المدني برئاسة الناشطة الحقوقية أمل الماخذي .
جرى خلال اللقاء مناقشة القضايا المتعلقة بدور المرأة على كافة الاصعدة الاجتماعية والمدنية ودورها الفعال في خدمة الوطن بما في ذلك وضع آلية العمل في محطات البترول المخصصة للمرأة في ظل الازدحام على محطات البترول العامة بما يتسنى للمرأة القيام بواجبها وأعمالها المناطة بها خلال هذه المرحلة التي يمر بها اليمن جراء العدوان السعودي.
وتطرق اللقاء إلى كيفية التعاطي مع اللجنة الوطنية للمرأة كجهة حكومية معنية بالمرأة اليمنية وتفعيل دورها وأدائها بالشكل الذي يخدم المرأة في القيام بمسئوليتها تجاه الأحداث والمتغيرات الحاصلة في البلاد.
من جهة أخرى تلقى رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي اتصالا هاتفياٍ من سفير جمهورية الصين الشعبية لدى اليمن تيان تشي.
وجرى خلال الاتصال مناقشة الأحداث الأخيرة خصوصاٍ في عدن وتواجد القوى الأجنبية وعناصر القاعدة فيها ومدى التفاهم بين المكونات السياسية اليمنية بالإضافة إلى مناقشة خطة بناء محطة كهربائية بقوة 1000 ميجاوات في المرحلة الأولى وإرسال شركة صينية لدراسة الموضوع والبدء في الإنشاء .
وقد أشاد رئيس اللجنة الثورية العليا بالدور الصيني لحل القضية اليمنية .. مرحبا بعودة السفير الصيني لليمن .
واستعرض رئيس اللجنة الثورية العليا الأحداث والأوضاع في اليمن بما فيها الأحداث الأخيرة في عدن وخطر سيطرة القاعدة على الممر البحري.. وقال : إن الممر الدولي سينقطع في ظل سيطرة الجماعات الإرهابية ” .
من جانبه أبدى السفير الصيني اهتمامه بالشأن اليمني .. معبرا عن تطلعه في العودة لليمن .. مؤكدا أن الحكومة الصينية تبذل كافة الجهود للحل السياسي في الأمم المتحدة والمحافل الدولية.
وقال : إنه شخصياٍ قام بزيارة دول المنطقة من أجل هذا الهدف وأن الصين ستواصل جهودها في الأمم المتحدة لحل القضية اليمنية “.
وبخصوص بناء المحطة الكهربائية طلب السفير الصيني من رئيس اللجنة الثورية العليا إرسال دراسة الجدوى والمعلومات عن تفاصيل المحطة .. مؤكدا أن الصين ستساعد في الحل السياسي والاستقرار الاقتصادي في اليمن.
وأضاف “كل الشعب اليمني أصدقاؤنا ونحن نحافظ على علاقتنا مع الشعب اليمني ونشكر لكم حماية رعايانا”.