أطفال النازحين.. يكسرون حاجز المأساة

بالرغم من المأساة التي يعاني منها أطفال النازحين من حالات نفسية واجتماعية ووضع صحي واجتماعي مترد بسبب عيشهم في مدارس وجدت للتعليم ووجدوا أنفسهم فيها ساكنين وليس تلميذ بعد مفارقتهم محافظتهم وبيوتهم ومزارعهم في محافظة صعدة التي أصبحت شبة منطقة أشباح من كثر الدمار أي لحق بها جراء قصفها واستهدافها من قبل  العدوان السعودي.. ورغم كل ذلك إلا أن الأطفال ما يزالون يلعبون ويمرحون محاولين نسيان صوت الطائرات وأزيز الصواريخ ومتغاضين عن مكان تواجدهم وسكنهم الحديث.
في صفوف هؤلاء الأطفال نظرة تبعث عن معاناة وويل الحروب والنزوح الذي لا يعوضهم عن مساكنهم وبيوتهم التي فقدوها وسويت بالأرض وقراهم وأحيائهم التي كانوا يعلبوا ويلهوا فيها بكل حرية.. كما ان هؤلاء الأطفال وكما تعبر الصورة التي تحكي الحقيقة بأنهم رغم كل الذي عاشوه وما يزالوا يمر به إلا أنهم يلعبون ويستمتعون وغير ملتفتين لحاضرهم المرير أو مفكرين في مستقبلهم المجهول.

قد يعجبك ايضا