* في مشهد يعكس مدى الاستهتار واللامبالاة بأرواح المواطنين الابرياء ويجسد فضاعة الحقد والكراهية لدى آل سعود تجاه أبناء اليمن دون استثناء أو تمييز بعدوانه الظالم والغاشم الذي يحصد عشرات الارواح من المواطنين الابرياء في منازلهم جلهم من النساء والأطفال بلا رحمة ودون ذنب.
ولعل مجزرة مدينة يريم يوم أمس التي ارتكبها طيران العدوان عندما قصف حيا سكنيا بالمدينة راح ضحيته 13 شهيدا وأكثر من عشرين جريحا من المواطنين معظمهم من النساء والأطفال وتهدم منازلهم كليا يعكس فضاعة وخساسة ودناءة هذا العدوان الذي أخذ يجن جنونه في الأيام الأخيرة بعد أن فشل طوال قرابة 120 يوما من بدء عدوانه في تحقيق أهدافه.
ورغم الجهود الكبيرة التي تبذلها السلطات المحلية في المدينة والمواطWنين لانتشال جثث الضحايا من تحت الانقاض لا تزال هناك أرواح وجثث لم يتم انتشالها من تحت انقاض المنازل المهدمة ما يرشح حصيلة الشهداء والجرحى للارتفاع.
وأوضح مدير شرطة محافظة إب العميد محمد الشامي في تصريح لـ /سبأ/ أن طيران العدوان السعودي شن غارات على مدينة يريم مستهدفا حيا سكنيا بالمدينة ما تسبب في تهدم 11 منزلا بشكل كامل وتضرر عدد آخر من المنازل بأضرار متفاوتة .
وأكد أنه يجري حاليا انتشال الجثث من تحت الانقاض وإسعاف المصابين الى مستشفيات المحافظة وأمانة العاصمة وأن فرق الإنقاذ والإسعاف مازالت تواصل عملية الانقاذ والإسعاف لافتا إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع نظرا لوجود صعوبات في عملية الانقاذ .