قال الله في محكم كتابه :(حتى إöذا جاء أمرنا وفار التنور قلنا احمöل فöيها مöن كل زوجينö اثنينö وأهلك إöلا من سبق عليهö القول ومن آمن وما آمن معه إöلا قلöيل) هود: 40.
وقال الله تعالى (فأوحينا إöليهö أنö اصنعö الفلك بöأعينöنا ووحيöنا فإöذا جاء أمرنا وفار التنور فاسلك فöيها مöن كل زوجينö اثنينö وأهلك إöلا من سبق عليهö القول مöنهم ولا تخاطöبنöي فöي الذöين ظلموا إöنهم مغرقون) المؤمنون:27.
جاء في القرطبي: اختلف في التنور على أقوال سبعة:
الأول: أنه وجه الأرض والعرب تسمي وجه الأرض تنور القائل ابن عباس وعكرمة والزهري وابن عيينه.
الثاني: أنه تنور الخبز الذي يخبز فيه وكان تنورا من حجارة والقائل: الحسن ومجاهد وعطية وابن عباس:
الثالث: أنه موضع اجتماع الماء في السفينة عن الحسن.
الرابع: أنه طلوع الفجر ونور الصبح قاله علي بن أبي طالب ( رضي الله عنه)
الخامس: أنه مسجد بالكوفة قاله أيضا علي أبن أبي طالب وقاله مجاهد
السادس: أنه أعلى الأرض قاله قتادة
السابع: أنه العين التي بالجزيرة ( عين الوردة) قاله عكرمة
وجاء فار التنور: نبع الماء. ما نلحظه من كل هذه المعاني أن نستشف ونجزم بأن هذه اللفظة من ألفاظ المشترك
جاء في المعجم الوسيط: التنور: الفرن يخبز فيه والجمع تنانير فار التنور: نبع الماء من التنور المعروف .
فار التنور: نبع الماء وجاش بشدة من تنور الخبز المعروف.
* دعاء: يا من لا يسأل عما يفعل وهم يسألون يا من إذا أراد شيئا قال له كن فيكون يامن أمره بين الكاف والنون يا من يحيي العظام وهي رميم يا من خلق الإنسان في أحسن تقويم يا من لا يضام جاره ولا يخذل أنصاره ولا تضيع عنده الودائع ولا تدركه الأبصار ياحي ياقيوم يا من لا تأخذه سنة ولا نوم يا مالك الملك يا عالم الغيب والشهادة يا ذا الجلال والإكرام يا ذا المن ولا يمن عليه يا من يعلم خائتة الأعين وما تخفي الصدور يا من لا إله إلا هو وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير.