العالم يدين تفجيرات الكويت وتونس وفرنسا

شعيت دولة الكويت الشقيق ضحايا التفجير الارهابي  الذي استهدف مسجد الامام الصادق  بمنطقة الصوابر بالعاصمة الكويت والذي الى استشهاد 27 شخصا واصابة 227 آخرين وسط اجراءات امنية مشددة في جميع انحاء البلاد في يوم دام أفقد الكويت بعضا من أبنائها الابرياء وأثارت التفجيرات الارهابية في الكويت وتونس وفرنسا ادانة واستهجان العالم أجمع
وخيم الحزن على وجوه المشيعين في المقبرة الجعفرية بمنطقة الصليبخات حيث أقيمت صلاة الجنازة بحضور كبار المسؤولين في الدولة وعدد كبير من نواب البرلمان
وفي هدا السياق أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات الهجوم على احد المساجد بالكويت العاصمة والذي أسفر عنه مقتل وإصابة العشرات.
كما أدان المجلس في بيان صحفي الهجوم المسلح على فندق سياحي قرب سوسة في تونس مما أدى إلى مصرع وإصابة العشرات أيضا.
وشملت إدانة مجلس الأمن أيضا الهجمات الإرهابية التي استهدفت مصنعا للمنتجات الكيماوية في فرنسا.
وشدد أعضاء مجلس الأمن الدولي خلال البيان على الحاجة لتقديم مرتكبي تلك الأعمال الإرهابية المستهجنة إلى العدالة.
وجدد الأعضاء التأكيد على الحاجة لمحاربة التهديدات الماثلة أمام السلم والأمن الدوليين الناجمة عن الأعمال الإرهابية وأن يتم ذلك بما يتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة.. مشددين على أن أي عمل إرهابي هو جريمة غير مبررة بغض النظر عن دوافعها ومرتكبيها ومكان وزمان حدوثها.
من جهته  أدان الاتحاد الأوروبي سلسلة الهجمات الإرهابية المسجلة امس الاول الجمعة  في الكويت وتونس وفرنسا.
وقالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فدريكا موغيريني امس “إن الهجمات المسجلة في الكويت وتونس وفرنسا هي تذكير صارخ أنه لا توجد دولة ولا توجد منطقة يمكن أن تتجاهل التحدي الذي يمثله الإرهابيون.
وأضافت في بيان وزعه مكتبها في بروكسل “إن مثل هذه الهجمات تهدف إلى زعزعة استقرار مجتمعاتنا من خلال نشر الخوف والشك والكراهية وتستهدف أوروبا والعالم العربي الذين سيقفان معا ضد العنف والطائفية”.
وأوضحت أن الإرهابيين يريدون تقسيمنا ولكن ردنا سيكون أكثر حدة, ولا توجد دولة ولا أي قوة يمكنها تنفيذ هذه المعركة بشكل منفرد ونحن بحاجة إلى تحالف عالمي حقيقي وهو تحالف الحضارات.
وقدمت موغيريني في ختام بيانها التعازي لشعوب فرنسا وتونس والكويت ولجميع عائلات القتلى والجرحى.
من جانبه أدان الرئيس الروسي في برقية تعزية بعث بها لنظيره التونسي الباجي قائد السبسي  بشدة الجريمة التي استهدفت فندقين في مدينة سوسة مؤكدا استعداد موسكو للتعاون الوثيق مع القيادة التونسية في مكافحة الخطر الإرهابي.
وأعرب بوتين عن تعازيه الحارة لذوي الضحايا متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.

كما أعرب بوتين عن تعازيه الحارة لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في سقوط ضحايا بتفجير استهدف مسجد الإمام الصادق في العاصمة الكويتية.
وأدان بشدة الإرهاب بكل أشكاله معربا عن دعمه للجهود الكويتية قيادة وشعبا الرامية إلى مكافحة هذا الخطر وتعاطفه ودعمه لأسر الضحايا متمنيا الشفاء العاجل لجميع المصابين على أيدي المتطرفين.
الى ذلك ندد البيت الأبيض بالهجمات “المشينة” التي وقعت أمس الأول في فرنسا وتونس والكويت معربا عن تضامن الولايات المتحدة مع هذه الدول مؤكدا عزمها على “مكافحة آفة الإرهاب”.
وقال البيت الأبيض في بيان: “نقف إلى جانب هذه الدول في وقت تواجه هجمات على أراضيها اليوم ونحن على اتصال مع هذه البلدان الثلاثة لتقديم كل مساعدة ممكنة”.
وأعلن رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد امس عن سلسلة من الإجراءات الفورية التي تم اتخاذها عقب اجتماع خلية التنسيق الأمني والمتابعة  على خلفية الهجوم الارهابي الذى استهدف أمس فندقا سياحيا في مدينة سوسة بوسط شرقي تونس وأسفر عن مقتل 39 شخصا وإصابة 39 آخرين.
وتتمثل هذه الاجراءات في فتح تحقيق وإجراء تقييم شامل للواقعة وتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات اللازمة وغلق كل الجوامع والمساجد الخارجة عن القانون وعددها 80 جامعا خلال اسبوع واتخاذ الإجراءات القانونية ضد الأحزاب والجمعيات المخالفة للأحكام الدستور بما في ذلك إجراءات الحل.

قد يعجبك ايضا