هل يستطيع المواطن البسيط إيقاف انفجار القنبلة النووية (الصراع المذهبي ) في اليمن.!!!¿

محمد قاسم الجرموزيهل باستطاعة المواطن اليمني البسيط أن يوقف انفجار القنبلة النووية ( الصراع المذهبي ) في اليمن ..!!!¿
أقول نعم يستطيع .. وذلك من خلال عدم إتاحة الفرصة لتخصيص هذا المسجد للمذهب الشافعي مثلاٍ وآخر للمذهب الزيدي .. فيجب أن نستمر مثلما نحن عليه منذ مئات السنين نصلي جنباٍ إلى جنب .. ويجب إبعاد المساجد عن” قذارة السياسة” لأنها نجست بيوت الله  ودمرت النفوس والبلاد والعباد وكانت واحدة من أهم أسباب الحرب القذرة الظالمة التي طحنت اليمن منذ أكثر من ثلاثة أشهر .
فاتركوا المساجد للعبادة والتآلف والرحمة والسكينة .. وما أحوجنا حالياٍ إلى هذا في ظل هذه الظروف القاسية والمدمرة والمؤلمة .
فهل تستطيع الأطراف السياسية التنازل عن حشر السياسة في المساجد ..!!¿ فمثلاٍ لو يصدر أنصار الله قراراٍ بمنع ” الصرخة ” من المساجد سيكون قراراٍ شجاعاٍ ولن يضرهم أبداٍ بل على العكس سيشجع آخرين على العودة إلى تلك المساجد .. وأتذكر هنا أنني سجلت اعتراضي على ” الصرخة” في المساجد منذ بدأت عام 2004م في الجامع الكبير بصنعاء القديمة .. فتخليوا معي لو يتم استبدالها ب  ” اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وآله …. أو يا حنان يامنان من علينا بالأمطار … ” وغيرها من الأدعية التي تهز البدن وتوحد الناس.

أمريكيون يتحدثون عن ” الوجه القذر ” للسعودية

” إن المملكة العربية السعودية إلى جانب كونها أكبر مصدر للنفط في العالم فإنها أيضاٍ تعتبر أكبر مصدر لأيديولوجيا الكراهية في العالم ومن الضروري أن توقف تمويل الإرهابيين…”
بالطبع هذا ليس كلامي وإنما كلام بوبي قوش محلل الشؤون الخارجية بشبكة سي إن إن الإخبارية .. وقد قال هذا الكلام في أحد تحليلاته عبر الشبكة (20 يناير الماضي) حول تمويل الإرهاب في العالم وأضاف قائلاٍ :
” تستخدم (السعودية) وارداتها من النفط لنشر هذه الأيدولوجية فهم يصلون إلى مناطق مْسلمة فقيرة في العالم ويرسلون رجال دين ليعلموا سكان هذه المناطق المنهج الوهابي أو السلفي بالإسلام وأن كل من لا يتماشى مع هذه الايدولوجية فإنه مرتد أو يستحق أقسى أنواع العقاب”.
والى ذلك قالت تيري سترادا وهي أرملة قْتل زوجها في أحداث 11 سبتمبر 2001م في مقابلة مع السي إن إن :”بالتأكيد السعودية لها صلة بالأعمال الإرهابية التي يشهدها العالم.. نعم السعودية تمول الإرهابيين ..”.
وجددت مطالبتها بالكشف عن 23 صفحة سرية في التحقيقات بهجوم 11 سبتمبر وقالت إنها تشير بصورة قوية للدور الذي لعبته المملكة .
كما اتهم ريتشارد بير رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي السعودية وبعض الدول في الشرق الوسط بتمويل تنظيم القاعدة منذ التأسيس  .. وأضاف في مقابلة مع السي أن إن ( 19 يناير ): ” أتمنى من الإدارة الأمريكية أن تتواصل مع تلك الدول وتدعوها إلى وقف تلك الممارسات وعدم نقل التعاليم المشددة إلى الاطفال”.
============
الجريمة البشعة التي ايقظت مشاعر الانفصال بعد 150 سنة

حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية نيكي هيلي تعتبر أصغر حاكمة في أمريكا وأول امرأة تحكم الولاية وهي ابنة مهاجر هندي .. هذه الحاكمة عادت إلى الأضواء مؤخراٍ بعد أن طالبت بإزالة “علم معركة الانفصال” من أمام مبنى مجلس نواب الولاية والمرفوع منذ 150 سنة .. والذي حصل أنه وبعد المجزرة التي شهدتها الولاية وهزت المجتمع الأمريكي عندما أقدم الشاب الأبيض ديلان روف (21 سنة) يوم 17 يونيو بالهجوم على كنيسة في مدينة تشارلستون يرتادها السود وقتل تسعة أشخاص من ضمنهم سيناتور في مجلس شيوخ الولاية .. وبعد أن تم القبض عليه تناولت وسائل الإعلام عدة صور للمجرم ومنها صورة وهو يحمل “علم معركة الانفصال ” وأخرى وهو يحرق العلم الأمريكي .
وبعد هذه الجريمة ارتفعت أصوات كثيرة بإزالة هذا العلم العْنصري .. وبالمقابل اعترض الكثير على هذه المطالبة .. فمن سيفوز في هذه المعركة بعد أن أحيلت القضية إلى القضاء للبت فيها .. مع العلم أن هناك أعلاماٍ وعدة تماثيل ونْصباٍ تذكارية انفصالية موجودة في الكثير من ولايات الجنوب منذ نهاية الحرب الأهلية ( 1865م ).

======

أسوأ سنة للمسلمين في أمريكا..!!!¿

ناقش تلفزيون ” هوف بوست لايف ” أوضاع المسلمين في الولايات المتحدة وركز المذيع على  المقال الذي نشرته صحيفة الواشنطن بوست في عددها ليوم الأربعاء 17 يونيو” لماذا أصبحت هذه السنة أسوأ سنة لمْسلمي أمريكا منذ احداث 11 سبتمبر 2001م ..!!¿ “.
 ليندا سارسور كاتبة المقال والناشطة الإسلامية في جمعية العرب الأمريكيين في نيويورك كانت من ضمن ضيوف البرنامج تحدثت عن مقالها وأكدت فعلاٍ أنها سنة سيئة رغم أننا في منتصفها وضربت أمثلة على ذلك قائلة: في نيويورك زادت نسبة جرائم الكراهية ضد المسلمين بنسبة 143% .. وهناك مسلمون تم اغتيالهم مثلما حصل في مدينة تشابيل هيل (كارولينا الشمالية عندما تم اغتيال ثلاثة من انبل الشباب العربي المسلم في فبراير الماضي).. أيضاٍ تم الاعتداء على المساجد مثل إحراق مسجد بمدينة جابلن بولاية ميزوري .
مذيع البرنامج قدم مداخلة وقال: لماذا عندما يكون المجرم أمريكياٍ أبيض يقولون عليه أنه يعاني من مشاكل نفسية مثلما حصل مؤخراٍ في مدينة تشرلستون بولاية كارولينا الجنوبية عندما ارتكب شاب أبيض مجزرة شنيعة في كنسية الأمريكان من أصول إفريقية .. أما عندما يكون الجاني عربياٍ أو مسلماٍ يسارعون ويقولون عليه إرهابي.

قد يعجبك ايضا