راشد : الكهرباء قضية المجتمع والدولة عموما

الصلوي : انهيار مؤسسة الكهرباء يعني العودة إلى القرون الوسطى ولن نسمح بذلك

تواصل النقابة العامة للكهرباء والطاقة بذل الجهود المستمرة للعمل على إعادة غازية مارب إلى نطاق الخدمة من خلال تمكين الفرق الهندسية والفنية باستكمال أعمال الإصلاحات لخطوط نقل الطاقة مارب صنعاء في المناطق التي تعرضت فيها الخطوط والأبراج لأضرار جسيمه جراء القصف الجوي من قبل دول العدوان السعودي حيث عقدت النقابة العامة للكهرباء العديد من اللقاءات التشاورية بالتنسيق مع الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن بهدف حشد الطاقات المجتمعية لإنجاح هذه المهمة الوطنية وقد نظمت نقابة الكهرباء بالتنسيق مع اتحاد العمال لقاء تشاوريا ضم القيادات العمالية لمختلف النقابات والعديد من منظمات المجتمع.
وخلال اللقاء أكد المهندس خالد راشد عبدالمولى, مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء على أهمية الدور الذي تضطلع به نقابة الكهرباء ومختلف النقابات ومنظمات المجتمع اليمني في حشد الطاقات وتقديم المساندة للمؤسسة العامة للكهرباء في تخطي الواقع المرير الذي تواجهه المؤسسة جراء بقاء محطة مارب الغازية خارج نطاق الخدمة وتعرض خطوط النقل والمنظومة الوطنية للاعتداءات المتكررة من خلال القصف الجوي من قبل العدوان السعودي والذي يعد قطاع الكهرباء المتضرر الأكبر من هذه الاعتداءات السافرة والتي ألحقت خسائر جسيمة بمنشآت الكهرباء وضاعفت من معاناة المواطنين, مشيدا بالجهود المجتمعية والمدنية للمؤسسة في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد عموما ومؤسسة الكهرباء, مشددا على ضرورة استمرار هذه الجهود حتى تتمكن المؤسسة من تخطي هذه التحديات الصعبة التي أثرت بدرجة كبيرة على المؤسسة وكافة قطاعات الدولة والمواطنين عموما.
من جانبه استعرض المهندس بسام الصلوي عضو المكتب التنفيذي لاتحاد نقابات عمال اليمن رئيس النقابة العامة للكهرباء والطاقة الجهود التي تبذلها نقابة الكهرباء والطاقة بالتنسيق مع اتحاد عمال اليمن في سبيل دعم ومساندة جهود مؤسسة الكهرباء في سبيل إعادة غازية مارب لنطاق الخدمة من خلال حضورها الميداني والفاعل من منطلق الشراكة الوطنية للمؤسسة العامة للكهرباء والدور المكمل لهذه الجهود وهذه الشراكة التي تؤمن بها وترى فيها ضرورة لنجاح مهام المؤسسة .
موضحا في تصريح خاص لـ “الثورة” أن النقابة مستمرة في حشد الطاقات لدعم ومساندة جهود المؤسسة وتجنيبها حالة الانهيار الوشيك وتواصل عقد اللقاءات التشاورية الرسمية والشعبية مع كافة قطاعات الدولة ومنظمات المجتمع, معربا عن أمله في أن تكلل هذه الجهود بالنجاح وان تستجيب قيادة الدولة لهذه المطالبات قبل أن تقع الكارثة في تخليها عن خدمة الكهرباء التي ستعيد البلد إلى عصر القرون الوسطى حين نصحو يوما بلا أمل وبلا كهرباء حينها لن تحل مشاعر الندم كارثة ستكون لا قدر الله قد حلت إذا ما انهارت مؤسسة الكهرباء التي تجد صعوبة اليوم في توفير رواتب موظفيها .

قد يعجبك ايضا