ناولتها قلبي الشجي الآسي
ونشرت في أفيائöها أنفاسي
ولثمت صورتها بعيني فانبرت
في خافقي تنثال مثل الكاسö
جاذبت ذكراها بذهني حقبة
فاسترسلت تذكي الهوى في راسي
ترنو إلى القلبö الجريحö بطرفöها
فيهب يحسو ذلها ويقاسي
فيها من السöحرö اللذيذö طراوة
تغنيك في سمر وفي إيناسö
هي في تمايسöها وخفةö ظلöها
ترف الربا في الناعم المياسö
لاحت خطاها في أباريقö الهوى
لتقول أين مناك يا ابن الناسö¿
يا هذه الذكرى.. وأشعر أنها
تنساب في نفسي وفي إحساسي
كم بت أرعى نجمها في خاطري
زمنا أصابح عشقها وأماسي
شجني تعتق في محاريبö الهوى
مثل الحروفö السمرö في القرطاسö
وأنا على جمرö القصيدةö أصطلي
سهري وأحسو حرقة الأغلاسö
أتلو لفاتنتي من الآيات ما
أتلو وأصغي خاشع الأنفاسö
وكأنها صنم من البلورö لا
يرثي لمسغبتي ولا إفلاسي
هي ما درت كم عشت في ملكوتöها
متعذöب الأخماسö والأسداسö
إن جئت من بوحö (السحولö) أتت بها
خيلاؤها من نفحةö (العطاسö)
يا ليت سمراء الصبايا ساعدت
لتكون في عمري شذى أعراسي