دانت وزارة الثقافة بشدة تواصل استهداف تحالف العدوان السعودي للمدن والمواقع والمعالم التاريخية اليمنية وآخرها استهدافه مدينة صنعاء القديمة ومدينة وسد مأرب ومدينة براقش ومعبد صرواح وغيرها من المعالم بدون أي مبررات عسكرية تستدعي استهداف هذه الحواضر التي لم تكن يوما ملعبا للسياسة او ميدانا للحرب.
واستنكرت الوزارة في بيان صادر عنها ما وصفته تغول العدوان في استهداف معالم التراث اليمني وصولا الى استهداف عدد من اهم الحواضر التاريخية اليمنية وفي مقدمتها مدينة صنعاء القديمة الحاضرة اليمنية النوعية والتي يمثل استهدافها عدوانا على كل التاريخ اليمني لما تشكله وتحتله من مكانة وتمثله من خصوصية في الذاكرة الحضارية الإنسانية والوعي اليمني والعربي والإسلامي.
كما نوه البيان بما تمثله مدينة وسد مارب ومدينة براقش ومعبد صرواح وغيرها من المعالم التاريخية الهامة التي استهدفها العدوان اليوم ضمن سلسلة جرائمه الهمجية بحق التاريخ والتراث الثقافي اليمني.
وقالت الوزارة ان استهداف هذه المعالم والمدن التاريخية الهامة هو اعتداء يستهدف في المقدمة روح ومكانة صنعاء ومارب بكل ما تمثلانه من تاريخ حضاري نوعي للإنسان وبالتالي فان استهداف التراث بهذه الهمجية المتخلفة هو استهداف للإنسان والحضارة معا.
وفيما عبر البيان عن شكر وزارة الثقافة لمديرة منظمة اليونسكو لتفاعلها في توثيق ما يحدث للتراث الثقافي اليمني واهتمامها اليومي بتفاصيل العدوان على هذا التاريخ الإنساني فقد دعت الوزارة المنظمة الدولية لاتخاذ إجراءات رادعة عبر تنفيذ وتفعيل الاتفاقيات والمعاهدات لتجريم ما يحدث باعتبار التراث حضارة إنسانية في المقام الأول.
وقالت وزارة الثقافة ان ذكرى وتواريخ استهداف العدوان لهذه المدن والمعالم التاريخية اليمنية سيمثل تاريخا إضافيا لتاريخ هذه المدن والمعالم التي ستبقى شامخة بينما يرحل قادة الحروب كما عبر كل الغزاة عبر التاريخ ومعهم وصمات الخزي والعار حد وصف البيان.
سبأ