الدفاع المدني يشدد على ضرورة توفير المشتقات لعربات البلدية ومراقبتها

أكدت مصلحة الدفاع المدني التابعة لوزارة الداخلية بإنها تبذل كل ما بوسعها وبكافة إمكاناتها البشرية والفنية المتواضعة بعموم محافظات الجمهورية اليمنية, للقيام بمسئوليتها في عمليتي الإنقاذ والإيواء وإخماد الحرائق التي تنشب جراء قصف العدوان على المنشآت المدنية والعسكرية والأحياء السكنية.. كان أخرها أمس بمعسكري السواد والحفاء بأمانة العاصمة
وشدد وكيل مصلحة الدفاع المدني العميد عبدالكريم معياد على ضرورة أن تقوم كل الجهات والمؤسسات الرسمية بواجبها القانوني والوطني تجاه الوطن دون أي تخاذل أو إهمال, وفي ظل أي ظروف كانت حفاظا على استمرار الحياة والخدمات للمجتمع وتخفيف المعاناة التي يتعرضون لها.. مؤكدا على أهمية توفير المشتقات النفطية لعربات البلدية حتى تمارس مهامها في رفع المخلفات المتكدسة بالشوارع والأحياء منذ أيام والتي تنذر, حد قوله, بكارثة بيئية في ظل بقائها..
وأشار العميد معياد إلى ضرورة أن تقوم أمانة العاصمة بتوفير المشتقات النفطية لعربات النظافة ومراقبة العاملين عليها واتخاذ العقوبات القانونية في حق أي متخاذل ومتهاون تجاه واجبه.
ودعا العميد معياد المواطنين إلى الابتعاد عن الأماكن المقصوفة وعدم التجمع فيها أثناء تعرضها للضرب حفاظا على أرواحهم وممتلكاتهم.. بالإضافة إلى المساهمة الفاعلة مع الدفاع المدني بنشر التوعية والوسائل الواجب الالتزام بها أثناء القصف, أهمها الابتعاد عن الشوارع عدم الجلوس في أماكن مكشوفة, والتواجد في الطوابق الأدوار السفلى وغيرها من الإرشادات الهامة.
وحذر وكيل مصلحة الدفاع المدني المواطنين من الاقتراب من الأجسام الغريبة والقذائف والصواريخ التي لم تنفجر بعد, حفاظا على حياتهم.. منوها بإن هناك أجساما وقذائف وصواريخا قصف بها العدوان على عدد من الأماكن ولم تنفجر, وأن المواطنين يسارعون إلى الاقتراب منها ولمسها والصعود عليها لالتقاط الصور التذكارية غير مدركين, حد قوله, بخطورتها وما يمكن أن يلحق بهم جراء انفجارها.. مشيرا إلى أن هذه الأجسام قد تودي بحياة المواطنين أو إصابتهم بإعاقات دائمة في حال انفجارها وهم بالقرب منها..