ذمار: مؤسسة المياه تنفي وجود أي أسلحة في مقرها

 نفى نائب مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بمحافظة ذمار الاخ / عبدالقادر الوشلي ما يروج له بعض المغرضين والحاقدين عبر التواصل الاجتماعي والمواقع الاخباريه على مؤسسه المياه من وجود مظاهر للاسلحه او تخزين لها او مسلحين في المؤسسة .
وقال في تصريح لــ” الثورة نت” انه لا توجد في المؤسسة بالمحافظة أي مظاهر مسلحة أو مخازن للأسلحة كما يروج البعض من المأزومين.مشيرا ان مؤسسه المياه بالمحافظة مؤسسه خدمية تعمل على تزويد المواطنين بالمياه البالغ عددهم أكثر من عشرين ألف مشترك مبينا  أن مؤسسه المياه لا توجد فيها أي موقع عسكرية للجيش والأمن او مسلحين او حتى أسلحه وإنما توجد فيها مواصير للمياه تقوم بتزويد المواطنين بالمياه من وقت لأخر.
مؤكدا أن هذه الأعمال التي يقوم بها العدوان السعودي على البنى التحتية تتنافى مع كافة الأعراف والمواثيق والمعاهدات فالعدوان السعودي استهدف بحقد سافرالبنية التحتية للمحافظة لغرض تدميرهاداعيا المنظمات الدولية  بالتدخل لوقف العدوان الذي يسعى الى تدمير البنية التحتية ومقدراته دون مراعاة واحترام المعاهدات والمواثيق والأعراف الدولية كما دعا المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلى النزول للمؤسسة للاطلاع والتعرف اكثر عن قرب على احوال المؤسسه وما يروج لها بعض المغرضين من أكاذيب الغرض منها تدمير المؤسسة مثل بقيه المؤسسات التي دمرها العدوان السعودي سواء بمبرر او غير مبرر يعتبرعدوان على الإنسانية  لكل اليمنيين وسيكون له انعكاسات سلبية وخطيرة على المنطقةموضحا أن كافة مرافق المؤسسة  بذمار تستغل للأغراض المخصصة لها لخدمه ابناء المحافظة وانه بإمكان المنظمات الدولية زيارة مرافق المؤسسة بذمار للتأكد من خلوها من اي مظاهر للاسلحه .
وأشار إلى أن العدوان بهذه الجرائم والاعتداءات على المؤسسات الخدميه والتعليمية والمواقع العلميه والتاريخية والأثرية والمتاحف يستهدف الإنسان اليمني ككلكما ندد بالعدوان الظالم الذي تقوده السعودية وحلفائها المأجورين ضد اليمن   لزعزعه امن واستقرار اليمن الواحد واستهدافه للبنيه التحتية . مشيرا إلى أهمية أن يعي الجميع بأن هذه المؤسسة تخدم ابناء المحافظة بشكل عام بشكل عام وليست ملك لفئة او طائفة بعينها وان المساس بها مساس بمصالح جميع ابناء المحافظه .
 
ودعا وسائل الإعلام المختلفة والتواصل الاجتماعي الى توخي المصداقية في نقل المعلومات الصحيحه وعدم الزج بالمؤسسات الخدمية  في الصراعات.
قد يعجبك ايضا