التأثير السلبي على الرياضة

* تواجه الرياضة اليمنية في عامة مناشطها كثيرا من المشاكل والصعوبات العائدة في أصل مطرحها إلى مسببات عديدة تتفرد مجملها لحالات نفسية وتربوية واجتماعية مما وضع الملعب اليمني في سياق الملاعب المتأخرة عن الوصول إلى مواقع المقدمة لمصنف الحركة في مصوغ التميز غير المتوافق وسمة المطلوب لحراك الملعب مما أثر سلبا على رياضة اليمن نتيجة المشاكل التي تعاني منها طاولة التصنيف الاداري في محيط ما تقره توصيات بقرارات خاطئة ساقت إلى السلبية المتكررة دون انتباه لتقييم الوضع فهناك في رحم الأخطاء عداد من المهام لم تعط أهمية لتكيفها مع الواقع المفترض اعتماده فالمشاكل الصحية واشكاليات الاستغلال المسيطرة واشكالات اجتماعية في مجرى العنف والشعب والتعصب والمغالاة وعدم توازن المعطيات الاعلامية والنظرة غير المتطابقة في المكون العام لمفاهيم التربية البدنية جعل من حركة رياضتنا مؤثرات منعت منتخباتنا الوطنية انعدم القدرة عى المنافسة في رابط المواصفات ذات الصلة بالايجابيات لتقديم مستوى متكامل الصفة ما يجب أن تكون عليه خطط الإعداد.
* الإعلام كرسالة مهمة يعد في المرتبة الأولى للتقييم كونه جهة معتمدة عند الجميع في سلسلة ما يقدمه من خطاب عام حول الملعب ولاعبيه بخلفية وسائله كونه الرقيب المباشر في مقعد وجوده بالميدان والتصاقة بدائرة المسكن لمصدر الإقرار والأكثر قدرة على الادراك الذي يساعد على الترشيد والتوجيه.. فجهود وسائل الإعلام بخط التسويق المفيد مفعولها كبير في تجنيب المؤثرات السلبية والتصرفات المجافية للروح الرياضية وإذعان الآخرين لتوجيهاته الأمر الذي يفتح مجالا لمعرفة كل خطأ بالمسار واستبعاد عامة الظواهر المنحرفة في سلوكيات البعض ممن يتعمد الإثارة كمكسب لمطلب مقصود أو غير مقصود يمنح السلبية حق البقاء على خيار التعامل مع هذا الجانب ومن هنا وجب أن يكون الإعلام صورة تعلو مكان لمكانة الرياضة دون تحيز أو افراغ عبارات لاعلاقة للملعب بها في منشط حركته.. لذلك اعتمد الاعلام الرياضي كحكم يستمد تقييمه من محصل خدماته الكبيرة للحركة الرياضية بوصفه كيانا مستقل العطاء في مهامه.
* القائمون على رياضتنا في اليمن عليهم بأحقية المسؤولية أن يضعوا نصب أعينهم دائما بأن الرياضة في رحلة عطائها لا تشكل أكثر من وسيلة تربوية تمارس بروح رياضية عالية لتحقيق أهداف  سامية في المقام الأول للنمو المتزن بحيث تكون خالية من الشوائب  والتشوهات البعيدة عن المجالات السياسية والإتجار في مشكل مهمتها كهواية تتيح الفرصة لذوي المواهب بتنمية قدراتهم للوصول بهم إلى أعلى المستويات تبدأ من حيث يجب أن ينطلق ممارسوها في المدرسة لتصل إلى جميع الافراد ليبقى العامل النفسي القياس المؤشر بين عامة الرياضيين دون تحديد لإبراز الشخصية الرياضية في حياة منتسبى ميدانها عبر منصات التتويج بعائد يمنح الوطن مستحقه في هذا المجال الذي يتحلى موقعه بالذوق الرفيع  والخلق الحميد حين تجد الرياضة من يفهم نشاطها في شكل إدارة ناجحة تجيد التعامل مع الإيجابيات بقياس مايقدمه الشباب الرياضي كنتاج طبيعي لما تلقوه من رعاية وعناية لمحاسن أولئك القائمين على ميادينهم دون قلق يقاد للسلبية.

قد يعجبك ايضا