أعرني جناحك
يا أيها الوطن المستلب..
فقد خانني الشوق
والتحفتني كؤوس العذابö
على ألفö آه وتب..
كم تجرعت
في ردهةö الإنتظارö
صنوف القوافي
وما بزغت
غير أحلامö
فاتنتي
حين داهمها الوجد
على فكرة مöن ذهب..
أنا إن سرت في فلواتö القصيدö
وإن ناوشتني المرايا
وإن عاقرتني الأماني
فلي عندهن
نسب..
ولي في الغواياتö
أسطورة
لا يزال الحنين
يشد إليها الرöحال
على أمل أن يصير إليها
لöتروى على جفنöها
مشاعل من أبهروا الصمت
حين استوى فوق
ناصيةö الوقتö
يستقرئون الزمان
الذي سوف يأتي
ليجتث من وطني
باعثي الجرب..
على رسلöك الآن ياموطني
فالذي سوف يأتي
خöصام المنايا
تموسöقه رغبة الصادقين
بöحبö الكرامةö
تعزفه
شامخات القلوبö
وذلك عöز الطلب