قضت محكمة مصرية أمس بإعدام المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين محمد بديع و13 من قيادات الجماعة والسجن المؤبد لـ37 آخرين في قضية عنف كما قضت بمعاقبة عدد آخر بينهم قياديون في الجماعة بالسجن المؤبد.
وعرفت القضية إعلاميا بغرفة عمليات رابعة المتهم فيها محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان و50 آخرين من قيادات وأعضاء الجماعة.
واسم القضية نسبة إلى اعتصام لأعضاء ومؤيدي جماعة الإخوان أمام مسجد رابعة العدوية في شمال شرق القاهرة فضته قوات الأمن في أغسطس 2013م وقتل فيه مئات المعتصمين وثمانية من قوات الأمن.
ومن بين من حكم عليهم بالسجن المؤبد محمد سلطان الذي يحمل أيضا الجنسية الأمريكية.
وكانت المحكمة قد قررت في 16 مارس إحالة عدد من المتهمين من جماعة الإخوان بينهم محمد بديع ومحمود غزلان وحسام شحات إلى المفتي لإبداء الرأي الشرعي قبلهم وحددت المحكمة جلسة الجمعة للنطق بالحكم عليهم بعد ورود رأي المفتي وعلى باقي المتهمين الذين لم يشملهم قرار الإحالة.
ووجهت نيابة أمن الدولة العليا للمتهمين في ختام تحقيقات مكثفة اتهامات بـ”تولي قيادة جماعة أسست على خلاف القانون وإمدادها بمعونات مادية ومعنوية وإعداد مخطط لإشاعة الفوضى في البلاد والقبض على رئيس الجمهورية ووزير الدفاع وعدد من القضاة والتحريض على اقتحام منشآت شرطية ومؤسسات حكومية ودور عبادة المسيحيين وإذاعة بيانات وأخبار كاذبة حول الأوضاع الداخلية للبلاد عبر شبكة الإنترنت والقنوات الفضائية وحيازة أجهزة اتصالات واستقبال وبث دون ترخيص من السلطات”.
قد يعجبك ايضا