“مسار مفاوضات موفمبيك والمعوقات ” في ندوة بصنعاء

نظمت دائرة المجتمع المدني وحقوق الانسان بأنصار الله اليوم بصنعاء ندوة بعنوان” مفاوضات الموفمبيك المسارات والمعوقات” .
وفي الندوة استعرض عضو المكتب السياسي لجماعة أنصار الله حمزة الحوثي مسار المفاوضات بين المكونات السياسية في فندق الموفمبيك منذ بدايتها والمعوقات التي واجهتها ومرت بها إلى أن جاءت ثورة 21 سبتمبر.
وأشار إلى اتفاقية السلم والشراكة التي وقعت يوم 21 سبتمبر ومواصلة المفاوضات في الموفمبيك لتطبيق الاتفاقية وتصحيح مسارات تلك المفاوضات والانحرافات المستمرة التي رافقتها حتى تشكيل حكومة الكفاءات.
وقال” إن الثورة حامية لمسار العملية السياسية في بناء دولة يمنية عادلة تكفل حقوق جميع أبناء الوطن وتحقق المساواة والعدالة الاجتماعية وتعمل على تصحيح الاختلالات والخروج بمسودة الدستور وتحقيق آلية واضحة للشراكة الوطنية والوضع الامني “.
وتطرق إلى عدم تجاوب القوى السياسية لتصحيح الاختلالات والاستجابة للمطالب الآنفة الذكر .. مبينا أن المبعوث الأممي لليمن جمال بنعمر أعاد الاطراف لمائدة الحوار لمناقشة المجلس الرئاسي بعد استقالة هادي في حين كانت بعض الأطراف السياسية تماطل وتعرقل مسار المفاوضات لأسابيع ما حتم انعقاد مؤتمر وطني في صالة 22 مايو وإعطاء المتفاوضين في الموفمبيك مهلة ثلاثة أيام للخروج بحلول إلا أنه لم يتحقق من ذلك شيء وتم عقبها إعلان البيان الدستوري.
ولفت الحوثي إلى عودة المفاوضات بعد الاعلان الدستوري وذلك لخروج اليمن من الأزمة التي تعيشها فيما كانت بعض أطراف العملية السياسية سيما حزب الإصلاح والوحدوي الناصري تعرقل مسار المفاوضات وعمدت على تعطيلها .
وأضاف ” إن مسار المفاوضات كانت تتحكم به السعودية عبر خيوطها في اليمن عن طريق بعض القوى السياسية حتى وصل الأمر إلى أن قال القيادي في حزب الإصلاح محمد قحطان اذهبوا إلى السعودية واتفقوا معهم ونحن جاهزون على أي اتفاق بعد السعودية “.
وذكر أن عقب اغتيال الخيواني وتفجير مسجدي بدر والحشوش بصنعاء واقتحام قوات الأمن الخاصة بعدن والمعسكرات في الجنوب من قبل مليشيات هادي والقاعدة وسقوط محافظة لحج في يد المتطرفين تبين أن لهادي مشروع خاص لتدمير الجنوب بعد الشمال وسعي السعودية إلى عدم استقرار اليمن وجعله تابع لها كدولة ضعيفة مرتهنة بيدها .
أثريت الندوة بالنقاش المستفيض حول المفاوضات التي جرت في موفمبيك ومسار العملية السياسية التي مرت بها اليمن مؤخرا.
سبأ

قد يعجبك ايضا