اكدت ايران مجددا دعمها لاي حوار يمني- يمني في بلد محايد ترتضيه كل الإطراف السياسية …مشددا ان نجاح الدخول في اي حوار وطني شامل يستوجب وقف العمليات العسكرية والهجوم السعودي الغاشم على هذا البلد.
وقال وكيل وزير الخارجية الايراني مرتضى سرمدي في تصريح نقلته وكالة الانباء الايرانية (فارس) انه لا يمكن تبرير اي هجوم عسكري على دولة أخرى بأي حجة وأن السعودية وحلفائها قد ارتكبوا خطأ استراتيجيا عندما شنو عدوانهم على اليمن ولابد من وقفه فورا.
واوضح سرمدي ان ايران ستبذل قصارى جهدها لوقف معانات الشعب اليمني عبر حث كافة الاطراف في هذا البلد للجلوس على طاولة الحوار في بلد محايد…مضيفا ان الدخول في أي حوار وطني شامل في اليمن ونجاحه يستوجب وقف العمليات العسكرية والهجوم السعودي على هذا البلد.
ونفى المسؤول الايراني أن تكون زيارته الى الجزائر ودول أخرى جاءت للحصول على دولة للتوسط بين ايران والسعودية فيما يخص الازمة اليمنية وقضايا أقليمية أخرى.
وحول اتهام ايران بالتدخل في شؤون دول المنطقة قال سرمدي ان بعض دول المنطقة وجهت هذه الاتهامات لايران بعد تأثرها بالدعاية الصهيونية ضد طهران فيما هنالك دول أخرى توجه هكذا أتهامات لنا بهدف التغطية على فشلها في المجال السياسي..مضيفا انه وفي الوقت الذي كانت ايران تكافح الارهاب أقدمت هذه الدول على دعم الارهاب في العراق وسوريا وعندما انقلبت الجماعات الارهابية ضدها قررت بشكل متاخر التصدي لها.
وشدد سرمدي على ان القلق الايراني من العدوان العسكري على اليمن ناتج من أمكانية توسع وتفشي الارهاب في هذا البلد ما يشكل تهديدا لشعبه ودول المنطقة.
سبأ
قد يعجبك ايضا