تواصل الفعاليات الاحتجاجية والتنديدات المستنكرة للعدوان الغاشم على اليمن

تواصلت أمس في عموم محافظات الجمهورية الوقفات الاحتجاجية وبيانات التنديد والاستنكار للعدوان السعودي الغاشم على اليمن واستهدافه للبنية التحتية والمنشآت الصناعية والاقتصادية لليمن إلى جانب استهدافه للمؤسسات العسكرية التي تعتبر من مقدارت الوطن وكذلك استهدافه للمواطنين الأبرباء ومنازلهم والذي راح ضحيته المئات من القتلى والآلاف من الجرحى معبرين عن رفضهم القاطع لهذا العدوان الذي انتهك السيادة الوطنية, محملين المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة إزاء ما يتعرض له أبناء شعبنا اليمني من قتل وتنكيل وتدمير لمقدراتهم الوطنية, مطالبين بإيقاف تلك الأعمال العدوانية والعمل على استكمال الحوار للخروج باليمن إلى بر الأمان.
«الغرفة التجارية بأمانة العاصمة»
ففي هذا الصدد ادانت ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺑﺄﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ  ﺗﺼﺎﻋﺪ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ.
وقالت الغرفة التجارية في بيان صادر عنها : انها تتابع ﺑﻘﻠﻖ ﺑﺎﻟﻎ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻣﺨﺎﺯﻥ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﻗﻮﺍﻓﻞ ﻣﻮﺍﺩ ﻏﺬﺍﺋﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﺁﺧﺮﻫﺎ ﻗﺼﻒ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻟﻤﺨﺎﺯﻥ ﺍﻟﻤﺠﻤﻊ ﺍﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻲ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺮﺟﻠﻲ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲﺍﻟﺤﺒﻴﺸﻲ ﻭﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺤﺒﻴﺸﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﺑﺤﻲ ﺧﻮﺭ ﻣﻜﺴﺮﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﺪﻥ ﻭﻗﺒﻠﻬﺎ ﻣﺼﺎﻧﻊ ﺍﻻﺳﻤﻨﺖ ﺑﻠﺤﺞ ﻭﺍﻷﻟﺒﺎﻥ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺪﺓ ﻭﻗﺎﻃﺮﺍﺕ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ﺑﻀﻮﺍﺣﻲ ﺗﻌﺰ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺎﻭﺯﺕ ﺍﻷﻋﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻴﻴﺪ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻣﻦﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﻭﺍﻻﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺑﻞ ﻭﺗﺄﻣﻴﻦ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻬﺎ ﻧﻈﺮﺍٍ ﻷﻫﻤﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ .
وناشدت الغرفة التجارية ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺘﺤﻠﻲ ﺑﺎﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ ﺑﻼﺩﻧﺎ  ﻭﺗﻌﻮﻳﺾ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻠﻀﺮﺭ ﻭﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﺍﻟﻌﺎﺩﻝ, مطالبة ﻭﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﺑﻮﻗﻒ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﻭﺇﻳﺠﺎﺩ ﺍﻟﻤﺨﺎﺭﺝ ﺍﻵﻣﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻨﺐ ﺑﻠﺪﻧﺎ ﻭﺷﻌﺒﻨﺎ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪﺩ ﺣﺎﺿﺮ ﻭﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻴﻤﻦ.
واعلنت ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺗﻀﺎﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻭﻭﻗﻮﻓﻬﺎ ﻣﻊ ﻣﻨﺘﺴﺒﻴﻬﺎ, ﺩﺍﻋﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﻟﺘﺤﺎﻡ ﺑﻴﻦ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻤﺎ ﻳﻀﻤﻦ ﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﻤﻨﺸآﺕ ﻭﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻳﺔ.
« الحزب الجمهوري اليمني”
إلى ذلك أدان الحزب الجمهوري اليمني العدوان السعودي الغاشم على الجمهورية اليمنية.. مطالبا بالوقف الفوري للضربات الجوية ووقف انتهاك السيادة اليمنية.
وأكد الحزب الجمهوري اليمني في بيان له تلقت (سبأ) نسخة منه – على ضرورة تكاتف الجميع للإسهام في وقف نزيف الدم اليمني, مقدماٍ مبادرة وطنية لتوحيد الصف أمام الأخطار التي تحدق بالوطن وعودة كل الاطراف للحوار الجاد والمخلص مع ضرورة مشاركة كافة الاحزاب والمكونات السياسية.
وانتقد رئيس الحزب الجمهوري اليمني محمد جزيلان كل من بارك وايد العدوان على اليمن .. مشيرا إلى أن العدوان الخارجي على اليمن ليس حلا للأزمة السياسية القائمة وأن أي حل للأزمة السياسية الداخلية يجب ان يكون يمنياٍ خالصاٍ.
“منظمات محلية ودولية بعمران”
من جهه أخرى نظمت عدد من المنظمات المحلية والدولية العاملة بمحافظة عمران أمس وقفة احتجاجية كبيرة إدانة واستهجانا للعدوان السعودي الغاشم والظالم على اليمن وماتقوم به السعودية وحلفاؤها من قتل وتدمير على الساحة اليمنية.
وحملت تلك المنظمات المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة لما يلحق بأبناء اليمن من قتل وتنكيل وتدمير لمقدراتهم الوطنية وان صمت المجتمع الدولي المريب يعطي علامات الرضى وبدون اية اسباب او مسوغات فانونية اواذن اوقرار من قبل مجلس الامن الدولي المزعوم انه وجد لصالح دول العالم وخاصة تلك الدول التي هي اعضاء بالامم المتحدة الذي يعد مجلس الامن على رأسها ومن هذه الدول الاعضاء اليمن.
واكدت الوقفة الاحتجاجية للمنظمات المحلية والدولية العاملة في عمران انها ستقوم بكل الجهود وبالتعاون مع مقراتها الرئيسية وفروعها في عدد من المحافظات للقيام بأعمال الرصد والتدوين والاحتفاظ بكل الانتهاكات والخسائر المادية والبشرية والمعنوية ومايلحق بالشعب اليمني من تدمير لمقدراته ومنجزاته ومكتسباته ومكانته الدولية على مستوى العالم.
ونوهت الوقفة بأحقية اليمن وخياراته في الاحتفاظ بالرد عاجلا ام آجلا وبالخيارات والوسائل التي يراها مناسبة له واوقاتها المناسبة والمحددة وبما يعطي رداٍ قوياٍ ومتعدد الاتجاهات وبما يكفل الحد من تدخلات الخارجية في شؤونه ووضع حدود للهيمنة والغطرسة للدول المتحالفة بقيادة السعودية .
“وقفات احتجاجية بمحافظة ذمار “
وعلى صعيد متصل نظمت عدد من المكاتب والبنوك بمحافظة ذمار أمس وقفات احتجاجية تنديدا بالعدوان السعودي الغاشم على اليمن.
وعبرت الوقفات الاحتجاجية التي نفذها موظفو البنك المركزي وبنك الإنشاء والتعمير ومكتب شؤون المغتربين وهيئة المواصفات ومؤسسة التأمينات الاجتماعي عن استنكارهم لهذه الهجمات الشرسة والتدخل في الشؤون الداخلية لليمن وانتهاك السيادة اليمنية والسعي لتفتيت اليمن والنيل من وحدته.
ودعا المحتجون إلى سرعة إيقاف تلك الأعمال التي تطال مقدرات الشعب اليمن وقتل المواطنين الأبرياء .. وحثوا الاطراف السياسية على استكمال الحوار حتى خروج اليمن إلى بر الأمان.. وطالبوا المجتمع الدولي بإدانة هذا العدوان والعمل على وقفه.
“السلطة المحلية ومكتب التربية بإب”
من جانبهما أدانت السلطة المحلية ومكتب التربية بمحافظة إب قصف طيران العدوان السعودي الغاشم لمدرسة الشهيد الرشيدي بمديرية السبرة استشهد جراءه طالبان وعشرات الجرحى.
واستنكرت السلطة المحلية ومكتب التربية في بيان مشترك هذا العمل الإجرامي الذي يستهدف المنشآت التعليمية والتربوية بالمحافظة مؤكدين أن هذه الأعمال الهمجية والوحشية مرفوضة رفضا قاطعا من قبل الشعب اليمني بمختلف شرائحه وتوجهاته وتتعارض مع قيم الدين الإسلامي الحنيف والقوانين والشرائع الدولية والإنسانية ومنظمات حقوق الإنسان.
وطالب البيان جميع المواطنين بالوقوف صفا واحد لمواجهة العدوان وكل المخاطر التي تعترض أمن وسلامة الوطن والمواطنين والسكينة العامة والسلم المجتمعي.
إلى ذلك أكد مصدر بمكتب التربية والتعليم بالمحافظة لـ (سبأ) أن الغارة استهدفت مدرسة الشهيد الرشيدي المكتظة بالطلاب أثناء سير الدراسة ما أسفر عن استشهاد طالبين وإصابة العشرات من طلاب المدرسة.
ودعا المصدر التربوي المنظمات الإنسانية والدولية إلى الوقوف بوجه الاعتداءات على المنشآت التعليمية بالمحافظة وحماية المواطنين من الاعتداءات المتكررة للطيران السعودي وحلفائه.
وفي سياق متصل نْظمت أمس بمحافظة إب وقفة احتجاجية للتنديد بالعدوان السعودي وحلفائه على اليمن والتدخل السافر في الشؤون الداخلية.
وأدان المحتجون الأعمال الإجرامية لطيران العدوان والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء نتيجة هذه الأعمال الخارجة عن القوانين والأعراف الدولية وحملوا لافتات تندد بهذه الأعمال وتدعو إلى وقفها فورا حتى يتمكن الوطن من الخروج من أزمته واستكمال الحوار.