إطلالة الثلاثاء

تظل محافظة تعز الوحيدة من بين كل المحافظات اليمنية التي تشهد الكثير من الفعاليات الرياضية .. فعلى سبيل المثال تختتم اليوم بمديرية المعافر البطولة الأولى للشطرنج على كأس فقيد الرياضة اليمنية الراحل محمد أمين غالب رئيس فرع اتحاد الرياضة للجميع وهي البطولة التي نظمها مكتب الشباب والرياضة بالمديرية وحسب مدير المكتب النجم الكروي الاسبق وصانع الالعاب في غزلان الشروق رضوان علي عبده فإن بطولة الشطرنج التي ستختتم اليوم استمرت على مدى عشرة أيام  وبمشاركة 30 مشاركا من نجوم اللعبة في نادي الشروق وفي المديرية التي يقودها بنجاح الأخ عبدالله الصراري مدير عام المديرية رئيس المجلس المحلي.
والذي أبدى ويبدي تفاعلا ملحوظا مع مجمل المناشط الرياضية ويقول الكابتن رضوان بأن جميع الفعاليات الرياضية المنفذة على مستوى المديرية تأتي بالتعاون والتنسيق بين المجلس المحلي ومكتب الشباب والرياضة في المحافظة وعبر فرعه في مركز المديرية.
وتواصلا للفعاليات الرياضية التي تستعد محافظة تعز لاحتضانها عبر مكتب الشباب والرياضة تجري الاستعدادات على قدم وساق لإقامة العديد من البطولات الرياضية وفي أكثر من لعبة على كأس الراحل محمد أمين غالب وهذا ما أكده مدير عام مكتب الشباب والرياضة بمحافظة تعز والذي سبق له أن اشاد بكل ما تناولناه في إطلالة الثلاثاء الماضي وبدرجة أساسية ما يتعلق فرع اتحاد الطب الرياضي بالمحافظة حيث رحب المهندس عبدالناصر الاكحلي مدير عام المكتب بكل ما ورد على لسان مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان الدكتور حسن عبدالله العزي من تفاعل جم في اسناد فرع الطب الرياضي بتعز بكل الخبرات الفاعلة.
وفي نفس الاطار اكد الدكتور حسن العزي بأنه لن يألو جهدا في سبيل الرفع من قدرات الطب الرياضي على مستوى المحافظة بشكل عام.
المجهودات الرائعة والمضيئة التي يقوم بها القائمون على الإدارات والأقسام الرياضية في صحافتنا الرسمية والأهلية مجهودات عملاقة تستحق التقدير والإجلال ولعلي قد لا أكون مبالغا بأن الزملاء في صحيفة الثورة بقيادة المايسترو يحيى الحلالي يحتلون مركز الصدارة في مواكبتهم الفاعلة لكل ما يتصل بشؤون الرياضة محليا عربيا عالميا وهذا لا يعني بأن الآخرين لا يقدمون شيئا لكنهم لم يصلوا إلى حد التميز الذي وصلت إليه الثورة وسط ظروف أمنية غاية في التعقيد لم يجن منها الزملاء غير التوتر والقلق وسط ظروف أمنية ومعيشية مزعجة ومدمرة لكنه الايثار الذي تميزت به الثورة في مختلف المنعطفات الوطنية مع الفارق أن التميز والايثار هذه الأيام له مذاق خاص رغم الطفر الذي حاصرهم من كل جانب بسبب تأخر المستحقات المالية لأكثر من أربعة أشهر ومع كل هذا وذاك فإنهم صامدون فتحية لهم جميعا ومزيدا من العطاءات المثمرة وإذا لم يشتغلوا بطريقة الكلع فمتى عساهم سيفعلون ذلك.. واللهم جنب اليمن كل الفتن والمحن والمؤامرات وصولا إلى يمن آمن ومستقر.

قد يعجبك ايضا