تواصل العدوان السعودي الأميركي على العاصمة صنعاء و5 محافظات

تواصل العدوان السعودي الأميركي على اليمن لليوم الرابع تواليا بشن غارات جوية على العاصمة صنعاء ومحافظات ذمار والحديدة وصعدة والجوف والضالع وقصف منشآت حيوية بكل منها في مقدمها المطارات والموانئ ومواقع ومعسكرات في سياق استكمال تدمير مقدرات اليمن الاقتصادية والدفاعية.
وخلفت غارات العدوان أمس السبت “ثلاثة شهداء وتسعة جرحى على الأقل” وسط استبسال قوات الدفاع الجوي في التصدي للغارات وتمكنها من إسقاط ثلاث طائرات اثنتان منها حربية وواحدة استطلاعية من دون طيار بجانب أنباء عن إسقاط طائرة إماراتية مقاتلة الخميس في حرف سفيان شمالي اليمن.
واستأنفت طائرات العدوان غاراتها على العاصمة صنعاء في الثانية فجر الأحد بقصف مبنى كلية الطيران ومعسكرات قوات الاحتياط في السواد ومجمع ألوية الصواريخ في فج عطان ومستشفى 48 النموذجي العسكري ما خلف ” 3 شهداء وجرح 9 آخرين” بجانب أضرار بالغة بمخازن مجمع ألوية الصواريخ.
في حين كانت طائرات العدوان شنت غاراتها على محافظة ذمار منتصف ليل الجمعة واستهدفت قصف معسكر سامية وقصفت السبت مدرجي المطارين المدني والعسكري ومعسكر الدفاع الجوي في الحديدة وتصدت لها قوات الدفاع الجوي أثناء محاولاتها استهداف معسكر “مريس” في محافظة الضالع.
بينما أكدت مصادر محلية أن التيار الكهربائي انقطع بالكامل عن مدينة صعدة  جراء قصف طائرات سعودية أمس محطة لتوليد الكهرباء ومدرسة دمرتها بالكامل في المدينة ومواقع في مديرية الغيل بمحافظة الجوف من دون وقوع إصابات أو خسائر بشرية.
وكانت طائرات العدوان السعودي الأميركي شنت غارات على مواقع عسكرية في كتاف وفي مديرية البقع ونفذت الجمعة قصفا لسوق شعبية خلف “سقوط أكثر من 20 شهيدا من الباعة والمواطنين وعشرات الجرحى أسعفوا إلى المستشفيات” بحسب تأكيد مصادر محلية.
وعلى الرغم من تعمد طائرات العدوان منذ منتصف ليل الجمعة التحليق على مستويات منخفضة تسمح بسماع أصواتها إلا أن قوات الدفاع الجوي كانت لها بالمرصاد وواصلت ببسالة مشهودة التصدي لطائرات العدوان بالمضادات الجوية لترتفع حصيلة ما أسقطته منها إلى ثلاث طائرات اثنتان منها حربية وواحدة استطلاعية من دون طيار بجانب أنباء عن إسقاط طائرة إماراتية مقاتلة الخميس في حرف سفيان شمالي اليمن.
واعترفت السعودية بسقوط طائرة حربية تابعة لها من طراز إف 15 في البحر الأحمر قبالة سواحل الحديدة وفي حين زعمت وكالة الأنباء السعودية أن “عطلا فنيا أجبر قائدي الطائرة على القفز منها قبل أن تنتشلهما مروحية أميركية من جيبوتي” أكدت بذلك أنباء نقلتها لـ “الثورة” مصادر محلية في وقت سابق عن إسقاط طائرة حربية سعودية بنيران مضادات معسكر قوات الدفاع الجوي في الصليف لدى مهاجمتها له وقصفه.
في المقابل تمكنت قوات الدفاع الجوي في العاصمة صنعاء أمس السبت من إسقاط طائرة حربية سودانية مشاركة في العدوان السعودي الأميركي على العاصمة صنعاء. وفي حين نفت وزارة الدفاع السودانية سقوط إحدى طائراتها الحربية في اليمن أكدت مصادر محلية لـ “الثورة” أن “قوات الدفاع الجوي أسقطت الطائرة السودانية في منطقة بني حشيش شمال صنعاء وتم أسر قائدها”. وهو ما عززه تداول صور فوتوغرافية وفيديو مساء الأمس.
وكانت قوات الدفاع الجوي أسقطت فجر الجمعة طائرة استطلاع حربية تابعة لقوات العدوان السعودي الأميركي على اليمن في مديرية بني مطر محافظة صنعاء. حاولت استطلاع مواقع تمركز الدفاعات الجوية والبطاريات في عدد من المواقع المجاورة لجبل النبي شعيب الذي كان مركز الرادار في قمته وتعرض لمحاولة استهداف من طائرات العدوان السافر.