هادي المنتهية ولايته يستخدم كمطية لمؤامرات خارجية تستهدف اليمن و نقل النموذج الليبي إلـى بلادنا بات واضحا اليوم أكثر من أي وقت مضى
لن نبالي أِبِداٍ بموقف أِي طرف يريد أن يساند المجرمين والقتلة بأي شكل من الأشكال
مجلس الأمن يخضِعْ في الأساس للقوى الدولية التي تقودْ الشرِ في العالم
أهاب السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بكل فئات ووجاهات اليمن التحرك في إطار التعبئة العامة لمواجهة قوى الإرهاب والإجرام مؤكدا أن للشعب اليمني الحق المشروع في التصدي لجرائم داعش والقاعدة ومختلف الأخطار الأمنية المحدقة بالبلاد.
وقال في خطاب تاريخي متلفز أول أمس أن أية محاولة لاحتواء القاعدة تحت مسمى طائفي أو مناطقي ستكون مكشوفة لأن التحرك المقبل لا يستهدف الجنوب أو تعز وإنما قوى الشر والإجرام.
الثورة تنشر النص الكامل للخطاب
أعوذْ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم وأشهدْ أن لا إلهِ إلا اللهْ الملكْ الحِقْ المْبين وأشهِدْ أن سيدِنا محمداٍ عبدْه ورسولْه خاتمْ النبيين صلواتْ الله وسلامْه عليه وعلى آله الطاهرين ورضي الله عن صِحúبه المنتجبين.
شعبِنا الـيِـمِـني العظيم الإخوةْ والأخواتْ المستمعونالسِلِامْ عِلِيúكْمú وِرِحúمِةْ الله وِبِرِكِاتْهْ نتقدم بأحر التعازي والمواساة لكل أسر الشهداء وذوي الشهداء الذين استشهدوا في الجرائم الأخيرة والأحداث المتلاحقة في الأيام الماضية وكذلك نتقدِمْ بالتعازي لشعبنا الـيِـمِـني العظيم كما لا يفوتْنا هنا أن نتوجِهِ بتحيةُ صادقةُ تحية إعزاز ومحبةُ لكل الجرحى سائلين اللهِ لهم عاجلِ الشفاء. ولا يفوتنا أِيúـضاٍ أن نثمنِ الدورِ الإنúسِـاني والأِخúـلِاقي للشقيقة العزيزة سلطنة عْمِان التي بادرت قبل غيرها إلِـى استقبال الجرحى الذين حالتهم الصحية حرجة وبإنúسِـانية وأِخúـلِاق رفيعة وعالية.
إن الجريمة الفظيعة التي حدثت في يوم الجمعة والجرائم الأخرى التي حدثت في عدن وفي لحج كانت على مستوى فظيع وبشع وغير مألوف في ساحتنا الـيِـمِـنية. هذه الجرائمْ البشعةْ والفظيعة في مستوى بشاعتها وفظاعتها كانت لدرجة أن بعضِ القوى والأطراف التي لها صلةَ بها بشكل أِوú بآخر أعلنت الإدانةِ لها. ذلك لما يلحق بها من خزي وعار أبدي ومقت إنúسِـاني وتبعات سياسية وأِخúـلِاقية. إن سلسلة الجرائم والاعتداءات المتلاحقة التي استهدفت شعبنا الـيِـمِـني العظيم في رموزه الوطنية من علماء وباحثين ومفكرين أمثال الشهيد الخيواني والعلامة المحطوري والقاضي الكبسي وكذلك الكثير والكثير من العلماء والكوادر المتميزة استهدفته في رجال أمنه وجيشه في عدن وفي لحج على نحو فظيع من خلال عمليات الذبح والدهúس والسحل وغير ذلك من الجرائم. والجريمة الفظيعة في بيوت الله التي استهدفت المصلين منتهكةٍ كْل الحرمات ومستهترةٍ بالمقدسات وشملت الجرائمْ كْل أطياف الشِعúـب الطفولة البريئة لم تسلم من العدوان وهي في مقام الصلاة لله سْبúحِـانْـهْ وِتِعِالِى في مقام العبادة في المساجد أطفال استشهدوا.. ما ذنبْهم¿ بأي ذنب قتلوا¿ وعلى أِي أساس استهدفوا¿ الشيخوخة والكهولة في مقام العبادة والركوع والسجود والتسبيح والتقديس لله جل وعلا في بيوته التي يْفترِضْ أن تكونِ آمنةٍ كذلك استهدفوا وقْتلوا وهْم في أثناء الصلاة وفي ميادين العبادة لله جل وعلا..الشباب علماء قضاة من الجيش من الأمن من كْل فئات الشِعúـب الجميعْ بات في دائرة الاستهداف. لا يمكنِ أن ينجوِ الإنúسِـان الـيِـمِـني ويخرْجْ من دائرة الاستهداف لاعتبارات إنúسِـانيةºباعتباره طفلاٍ أِوú شيخاٍ كبيراٍ أِوú لاعتبارات مثل اعتبار المقدسات حينما يكون متواجداٍ في بيوت الله يؤدي صلاته في مقام العبادة لله سْبúحِـانْـهْ وِتِعِالِى ولا في أِي مكان آخر. هذه الحالة من الاستهداف لشعبنا الـيِـمِـني العظيم في أمنه واستقراره في بيوت العبادة في أماكن مقدسة وخارجها كذلك الإنúسِـان مستهدِفَ سواءَ عند منزله أِوú في المسجد أِوú في الشارع أِوú رجل الأمن في معسكره أِوú الجندي في معسكره هذه الحالة من الاستهداف الكبير لهذا الشِعúـب الـيِـمِـني إضافة إلِـى الاستهداف الإعúـلِامي والاستهداف السياسي والاستهداف الاقتصادي لماذا!¿ هل شعبْنا الـيِـمِـني العظيم شعبَ مجرم!¿ شعبَ عدواني!¿ شعبَ يستهدف الآخرين!¿ شعب يؤذي الآخرين في أمنهم واستقرارهم في بلدانهم!¿ شعبَ ينشْرْ الشرِ في أقطار الأرض!¿ هل دول العالم باتت تصيحْ بما يلحقْ بها من هذا الشِعúـب!¿ أم أن شعبِنا الـيِـمِـني العظيم هو الشِعúـب الذي شهد له الرسولْ صلى اللهْ عليه وآله وسلم ونعم الشاهد بالإيمان والحكمة ورقة القلوب والأفئدة وشهد الواقع أِيúـضاٍ أنه من أشرف الشعوب ومن أرقى الشعوب في أِخúـلِاقه وقيمه وإنúسِـانيته. شعبَ هو فعلاٍ من أحسن الشعوب شعبَ أحسِنِ الجوارِ إلِـى جيرانه في حين أساؤوا هم إليه ولم يحترموا حق الجوار. شعبَ معطاء وشعب مسالمَ وشعبَ شهمَ وشعبَ عزيزَ وشعبَ عملي وشعبَ ناصح وشعبَ مخلص شعبَ له مميزاتَ كثيرة ومع ذلك يْستهدِفْ على هذا المستوى من الاستهداف في أمنه واستقراره ومعيشته وبكل الوسائل والأساليب. إلِـى جانب هذه الجرائم والاعتداءات يجدْ الإنúسِـان الـيِـمِـني نفسِه في وطنه في بيته في مسجده في مدينته في قريته مستهدِفاٍ في حياته وأمنه ومستهدفاٍ في معيشته ومستهدفاٍ على كْل المستوياتإعúـلِامياٍ بشكل بشع. كما يجد نفسِه خارج وطنه وهو يسعى للكد لتحصيل لقمة العيش لأسرته يجد نفسه أِيúـضاٍ مستهدفاٍ في الغْربة يجد نفسه فعلاٍ يعيشْ حالة الغربة والامتهان والاضطهاد والظلم فلا هم تركوه في وطنه عزيزاٍ مستقراٍ وآمناٍ يعيشْ بكرامة يستفيد من خيرات بلده ولا هم عاملوه باحترام في مقام أِي شعب من الشعوب الأخرى حينما يكونْ في حالة الغربة يكد ويكدح ويسعى بكل جْهده لتحصيل لقمة العيش من الحلال وبالحلال يطارِدْ ويضطهد ويستهدِفْ ويسجِنْ وقد يْطرِدْ حتى من دون أن يحصْلِ على حقوقه كما يحصلْ لدى الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية التي تتعاطى مع الـيِـمِـنيين على هذا النحو!لماذا كْل هذا الاستهداف لهذا الشِعúـب العزيز!¿ ومن الذي يقف وراء هذا الاستهداف!¿ مِن الذي يقف وراء هذه الجرائم والاعتداءات على هذا الشِعúـب الأبي العزيز المظلوم بغير حق وبغير ذنب!¿.
إن مِن يقفْ وراء هذه الجرائم والاعتداءات منظومة قوى الشر والهيمنة والطغيان وعلى رأسها أمريكا التي هي مظلة الطغيان في العالِم وإسرائيل التي هي مستفيدة من كْل ما يحصل بحق هذه الشعوب من اعتداءات وظلم وتجاوزات وطغيان واضطهاد وتفتيت واستهداف وأدواتها التي تتبادل الأدوار منظومة كبيرة عالمية تعمل في كْل العالم تعاني منها كْل شعوب العالم منها من هو على رأس المنظومة يقرر يوجه يحدد الأهدافِ يوجه الجميع ويحشد الطاقات باتجاه الأهداف التي حددها يرسم الخطط وهذا ما يحصل في دوائر الاستخبارات العالمية لتلك القوى الظالمة والمتجبرة ومنها من يمول ويدفع الأموال الهائلة جداٍ كما يحصل من جانب السعودية ومن جانب قطر أموال هائلة للتمويل كْل المؤامرات الظالمة والتدمرية بحق شعوب المنطقة وحتى خارج المنطقة يدفع الأموال الهائلة التي كانِ بالامكان أن تستفيدِ منها شعوبْهم وشعوب المنطقة بل وشعوب العالم أجمع لِكن في الحد الأدنى كان بالامكان أن تكون مصدرِ خير لهم كبير وكان بالإمكان أن يستفيدوا منها لتكونِ لهم بْنيةٍ اقتصادية حقيقية وليس شكلية وهناك أِيúـضاٍ من يتِحِـرك على المستوى السياسي والإعúـلِامي ضمن هذه المنظومة ومن يتِحِـرك ليباشر جرائم القتل بأبشع ما يمكن جرائم زعزعة الأمن والاستقرار جرائم الانتهاك للحرمات جرائم الامتهان للناس ولكرامتهم.. هذه المنظومة بأدواتها التي منها داعش ومنها القِاعـدِة بشقِيها الداعشي والظاهري هذه المنظومة هي التي تقفْ وراءِ هذه الجرائم هي تستهدفْ هذا الشِعúـبِ الـيِـمِـني المظلوم الأبي والعزيز وهذه الجرائم الفظيعة جداٍ التي شاهدها كْلْ مِنú يتابع الأحداث في التلفزيون أِية بشاعة أِية فظاعة أِي تجاوز للقيم والأِخúـلِاق¿! جرائمْ بشعةَ للغاية هي في حقيقة الحال تكشف أولئك بحقيقة ما هم عليه تكشفهم وتكشف حقيقة مشروعهم الإجúـرِامي عادةٍ هم يحتمون بما يمتلكونه من ترسانة إعúـلِامية هائلة يحاولون من خلالها دائماٍ أن يشوهوا الضحية وأن يقدموا الصورة السيئة للمستهدفين أنفسهم يحاولون أن يزيفوا الحقائق يحاولون أن يغطوا على جرائمهم وفظائعهمترسانةَ هائلة جداٍ وإمكانات كبيرة إعúـلِامية كذلك نشاط على المستوى السياسي وأعمال كثيرة يحاولون من خلالها أن يتستروا على حقيقة ماهم عليه من إجúـرِام وبشاعة وطغيان وفرعنة وما يشكلونه من خطورة على الإنúسِـانية بكلها لِكن بشاعة الإجúـرِام وفظاعته وسوءه يكشفهم ويكشف مدى سوئهم ومدى بشاعتهم وطغيانهمويكشف حقيقة مشاريعهم الهدامة والتدميرية والخطرة يكشف حقيقة ما هم عليه من تجرد من كْل القيم الأِخúـلِاقية والدينية والإنúسِـانية هم يتجاوزون كْل الخطوط كْل المقاييس كْل الاعتباراتوينتهكون كْل الحرمات لاشيء من الحرمات لم يتجاوزوه ولم ينتهكوه الجميع مستهدِفْ لا يتحرجون من قتل طفل ولا من قتل امرأة ولا رجل ولا شيخ ولا من عمليات القتل الجماعي للناس في المساجد والأسواق والمدارس والمستشفيات وكل مرافق الحياة.. أِية بشاعة هْم عليها¿! هذا المستوى من الإجúـرِام ما الذي يهدفون إليه وماذا يريدونه من الناس¿! هذه الجرائم البشعة جداٍ والفظيعة للغاية هي تهدف إلِـى إذلال وتركيع وإخضاع شعبنا الـيِـمِـني العظيم وصولاٍ إلِـى الاستسلام وتهدف أِيúـضاٍ إلِـى النيل منه هم يتوهمون أن الجرائم البشعة جداٍ والفظيعة للغاية يمكن أن توهن الشعوبِ أِن تخيفها أِن تقهرها أِن تذلها أِن تدفعها نحو الاستسلام وأن تخضعها وتجعلها عْرضةٍ للانهيار التام هذا ما يأملونه وهم بالتأكيد واهمونهذه الجريمة التي حصلت يوم الجمعة والجرائم الأخرى التي حصلت في عدن وفي لحج بالتأكيد لهِا سياقْها الواضح وارتباطْها ببقية التفاصيل ليست حادثة منفصلة عن الواقع العام هي جزئية واحدة من تفاصيلِ كثيرة من الخطط والمؤامرات التي يستهدفون من خلالها شعبِنا على كْل المستويات على المستوى السياسي على المستوى الإعúـلِامي ثم كذلك على المستوى الأمني وعلى المستوى العسكري كْل الفترة الماضية كانوا يعدون العْدة ويطبخون طبختِهم المسممة التآمرية التي تهدفْ إلِـى النيل من هذا الشِعúـب العظيم المماطِلة في حسúم الحوار وبشكل مفضوح ومكشوف يهدفْ التعطيل للعملية السياسية وإعطاء الوقت الكافي لإنضاج هذه الطبخة المسممة لتجهيز المزيد من المؤامرات في الميدان وتحريك الكثير من الأوراق في الساحة هذا الذي يريدونه كان بالإمكان أن يحسِمِ الحوار في أسبوعه الأول وأن يتحققِ التوافْقْ السياسي في الأسبوع الأول من الحوارºلأن الخطوط العريضة شبه متوافق عليها والمسألة ليست معقدة والأسس التي بْني عليها الحوار هي أسس محل اتفاق وشراكة بالدرجة الأولى الأسس التي يبنى عليها الاتفاقْ من خلال المجلس الرئاسي وحكومة وحدة وطنية ومجلس وطني إلِـى غير ذلك لكنهم كانوا لا يريدون الحل ولا الاتفاق ولا الوفاق هم أرادوا الوضعِ السياسي أن يبقى مأزوماٍ وأرادوا للفراغ أن يبقى هو السائدِ وأرادوا للواقع السائد أن يبقى على مِا هو عليه حتى ينالوا من هذا الشِعúـب على كْل المستويات اقتصاديا وأمنياٍ وعسكرياٍ لتحقيق أهداف خطيرة جداٍ تستهدف هذا البلد وتسعى لتمزيقه.
على مستوى ما يقوم به هادي من بعد انتقاله إلِـى عدن وتِحِـركه من جديد بعد أن كان استقال وبعد أن كانت مدة ولايته قد انتهت كما هو معلوم فإذا به يتِحِـرك من جديد ويستغل من جديد كدمية تِحِـرِكِ وتتِحِـرِكْ بها تلك القوى لتجعلِ منها مظلةٍ لمؤامراتها الجديدة التي تستهدفْ البلد كذلك انتشار القِاعـدِة بشقيها الداعشي والظاهري في مناطقِ كثيرة ومحافظات متعددة والسعي لإثارة الفتن وإثارة المشاكل الكبيرة في محافظات الجنوب وفي محافظات الوسط في مأرب وشبوة والبيضاء وتعز ومحافظات أخرى.
كذلك الضِخْ المالي الهائل الذي يسعى إلِـى ضخ الكثير لافتعال المشاكل والفتن وتمويل أِي مْجرم يستعدْ أن ينفذ أِية جريمة أِوú يرتكب أِي جرم أِي مشاغب أِوú مفسد أِوú مجرم يريد أن يرتكب أِية جريمة.. قطع طريق أِوú قتل إنúسِـان أِوú زعزعة أمن واستقرار في منطقة هنا أِوú منطقة هناك –يضخون له المالِ ويوفرون له الأموال الكثيرة ويشجعونه على فعل ذلك ويوفرون له ما يحتاج إليه من سلاح وغطاء سياسي وإمكانات إعúـلِامية وغير ذلك إضافةٍ إلِـى طبيعة النشاط الإعúـلِامي في الداخل والخارج الذي يغذي الفتن ويشجعْ على الصراع.
هذه التفاصيل بمجموعها عبارةَ عن أنشطة عدائية متنوعة تصْبْ كلها في سياق الاستهداف لهذا الشِعúـب في أمنه واستقراره وفي اقتصاده وفي نسيجه الاجتماعي وفي وِحدته استهداف على كْل المستويات وفي كْل المجالات.
هكذا يستمرون في هذا السياق وهكذا تأتي هذه الجرائم الأخيرة في هذا السياق كجْزء مما يفعلونه بهذا الشِعúـب العزيز.
هناك أِيúـضاٍ سْوء فهم وهناك أِيúـضاٍ لؤم من بعض اللئام في بعض القوى السياسية الذين حسبوا حرúصِ الثِـوúرِة على التوافق السياسي والشراكة.. حسبوه وهناٍ واستغلوه أسوأ استغلال فعمدوا إلِـى تعطيل الحل السياسي والإعاقة للتوصْل إلِـى حل. نحن نقول: كفى ما قد حصل إلِـى الآن من استهداف من مظالم من اعتداءات ما تقابلون به سِمِاحِة الثِـوúرِة وحرص الثوار على التوافق السياسي وحرصهم على الشراكة ومدهم يد الإخاء إلِـى الجميع في هذا الوطن ما تقابلونه به من تِحِـرْكُ عدائي على كْل المستويات وما تستغلون به الوقت الذي تحاولون أن تكسبوه من خلال التعطيل والإعاقة للحل لتفتعلوا المزيد من الفتن الكبرى والمشاكل المعقدة كفى.
نحن ندركْ أن الخطرِ اليومِ بات كبيراٍ فيما لو يستمرْ الثوارْ ويبقى واقعْ الثِـوúرِة على ما هو عليه من تسامح من تفاهم من مفاوضات من تغاضُ عن أشياء كثيرة من محاولات لإثبات حْسن النية من محاولات لطمأنة الآخرين.. كْلْ هذا لم يفد معهم! جهودَ كبيرة وتغاضُ عن أشياء كثيرة وتسامْحَ زائد في محاولة لطمأنة الآخرين كْلْ هذا لم يفد شيئاٍ! إنما زادوا تآمراٍ وزادوا لؤماٍ وزادوا في استهداف هذا الشِعúـب!.
كلما تقدمنا خطوةٍ إلِـى الأمام في محاولة أن نجبرِ حالة الفرقة والاختلاف أن نعززِ حالة الإخاء والوئام أن نعزز حالة التفاهْم والتعاون كلما هم أقدموا خطوةٍ أخرى في استهداف هذا الشِعúـب في حياكة المزيد من المؤامرات في افتعال المزيد من الفتن في إثارة المزيد من المشاكل.. كلما زادوا عدوانية أكثرِ حتى في إعúـلِامهم وتحريضهم ونشاطهم على كْل المستويات يعني أنهم قومَ لئام.
بات الخطرْ كبيراٍ في التغاضي في الصمت في التساهْل.. وبات التِحِـرْكْ الفاعل والحازم والجاد هو المطلوب هو الذي نتحمِـلْ المسؤوليةِ في أن نكونِ عليه.. بات هو الموقف الحكيم.. بات هو الموقف الضروري الذي تِتِطلبه الظروف وتشهد الوقائعْ على ذلك.
باتوا الآن مكشوفين باتوا هم الآن مكشوفين في لؤمهم في مؤامراتهم في عدوانيتهم في إصرارهم المستمر على استهداف هذا الشِعúـب وإلحاق الأذى به ولم يفد معهم أِي شيء.
وهكذا أصبح شعبنا الـيِـمِـني الأبي العزيز والحر مخيراٍ بين خيارين:
بين أن يبقى مكبلاٍ بهذه الاعتبارات السياسية وغيرها وخاضعاٍ يتلقى الضربات وتدورْ عليه رحى المؤامرات.. قتلاٍ وتمزيقاٍ وحرباٍ اقتصادية وإعúـلِامية.. ذبحاٍ بالسكاكين إعدامات استهداف في المساجد والمعسكرات وفي كْل مرافق الحياة ومن دْون الوصول إلِـى نتيجة من دْون الوصول إلِـى ثمرة.. إنما استسلام وخنوع وذل وهوان ومعاناة وشقاء ومن دون نتيجة! دون الوصول إلِـى نتيجة تفيد الشِعúـب وتحقق له آماله وطموحاته المشروعةº لأن قوى الشر هي بطبيعتها بتوجْهاتها لا يرجى منها الخير أبداٍ..كلما قابلت شرهم بالخير كلما ازدادوا لؤماٍ وازدادوا شراٍ وازدادوا طغياناٍ وازدادوا عدوانية هكذا هم اللئام.
أو الخيار الآخر التحرر والتِحِـرْكْ الجادْ لمواجهة كْل الأخطار وكل التحديات لمواجهة هذه الهجمة العدوانية الشاملة التي تستهدفْه بدون حق! وهذا هو الموقف الصحيح هو الموقف الحكيم هو الموقف المشروع على كْل الاعتبارات وبكل المستويات: أولاٍ على المستوى الشرعي والديني الله سْبúحِـانْـهْ وِتِعِالِى يقول في كتابه الكريم: {وِلِمِن انتِصِرِ بِعúدِ ظْلúمه فِأْوúلِئكِ مِا عِلِيúهم من سِبيلُ (41) إنِمِا السِبيلْ عِلِى الِذينِ يِظúلمْونِ النِاسِ وِيِبúغْونِ في الúأِرúض بغِيúر الúحِق أْوúلِئكِ لِهْم عِذِابَ أِليمَ} شعبْنا الـيِـمِـني العظيم له الحق شرعاٍ أن يتِحِـرك ضد هذه الهجمة الإجúـرِامية البشعة الشاملة وله الحق الإنúسِـاني والفطري في الدفاع عن نفسه وعن وجوده وعن أمنه وعن استقراره وعن عرضه وعن أرضه.. له الحق الفطري والإنúسِـاني.
له الحقْ بكل الاعتبارات المشروعة.. وهو الموقفْ الحكيم الصحيح المجدي الفعال المفيد النافعº لأن الشر والطغيان والهمجية لا يمكن أن تْدفِعِ بطريقة هابيل فنقولْ لهم: ما فعلتم بنا وما تريدون أن تفعلوه فلا بأس سنمدْ لكم رقابِنا لتذبحوها بالسكاكين! سنبقى صامتين وساكتين وخانعين لتقتلونا في المساجد والطرْقات والشوارع! لتدوسوا الجثامين بالدبابات وتسحلوها بالشوارع! لتحاربونا اقتصادياٍ لتستهدفونا إعúـلِاميا! نبقى ساكتين وخانعين وما بدا لكم فافعلوا!.
لا هذا ليس صحيحاٍ نهائياٍ وهذا ما لا يريده الله ولا يرضاه لنا وهذا الذي لا يتفقْ مع الحكمة أبداٍ: {أِلِمú تِرِ إلِـى الِذينِ خِرِجْواú من ديِارهمú وِهْمú أْلْوفَ حِذِرِ الúمِوúت فِقِالِ لِهْمْ اللهْ مْوتْواú ثْمِ أِحúيِاهْمú} ليقدم العبرةِ لعباده.. إن أسلوبِ المتنصلين عن المسؤولية والمتهربين من المسؤولية والضعفاء والعاجزين لا يجدي ولا ينفع ولا يفيد إن الأسلوب الصحيح والحكيم والشرعي والذي يتلاءمْ مع الفطرة الإنúسِـانية هو أن يقابِلِ الشر والطغيان والهمجية والاستكبار والمجرمون والقتلة -أن يواجهوا بالجد بالموقف الصحيح بالدفاع والكفاح بمواقف الرجال والأحرار هذا هو الموقفْ الصحيحْ أما الخنوع والخضوعْ والاستكانةْ فلا قيمةِ له إلا زيادة في البؤس والعناء والامتهان والإذلال والقهر والشقاء!.
ونحنْ كشعúبُ يمني نعتزْ ونفتخرْ بما قاله الرسولْ عنا: إن الإيمانِ يمان إن إيماننا يفرض علينا أن نكون أحراراٍ وأن نكون أعزاءٍ أن نواجه التحديات والأخطار بكل عز وبكل إباء وبكل شرف وبكل رجولة وأن لا نستكين ولا نجبن ولا نخضع ولا نخنع ولا نركع إلا لله سْبúحِـانْـهْ وِتِعِالِى.. إن الحكمة التي حكاها النبيْ عنا كشعب يمني هي في أن نواجه تلك الأخطار والتحديات وذلك الاستهداف الإجúـرِامي البشع الشامل المستمر بكل عزة بكل صمود بكل ثبات بكل عزم بهمة عالية (والذين إذا أصابِهم البغي هم ينتصرون) هذا هو منطقْ القرآن منطق الحكمة منطق الله سْبúحِـانْـهْ وِتِعِالِى وكلماته (والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون).. إن تِأريخِنا كيمنيين هو تِأريخْ عز وإباء وكفاح وجهاد وشموخ وثبات لم نعرف الاستكانة ولم نرتض الذلِ ولم نقبِلú بالهوان ونحن لن ننفصِلِ عن هذا التِأريخ الذي واجهنا به الاستعمارِ في مراحلِ كثيرة إن دماء الحرية والعزة والإباء التي حملها هذا الشِعúـب جيلاٍ بعد جيل منذ فجر الإسلام إلِـى اليوم إن هذه الدماءِ لا زالت تفورْ فينا بالعزة والحرية وبالتالي مهما راهن الآخرون على بشاعة جرائمهم بأنها يمكن أن توهن هذا الشِعúـب أِوú تركع هذا الشِعúـب أِوú تخضِعِ هذا الشِعúـب أِوú تذل هذا الشِعúـب فهم واهمون وسيثبت لهم هذا الشِعúـبْ أنهم واهمون إن ما يمكنْ أن يترتبِ على خيارْ الذل والاستكانة والصمت والاستسلام والتغاضي هو الأمورْ الفظيعة هو ما يحصل اليوم قتل وسحل وهوان وذبح بالسكاكين وبؤس وفظائع لا نهاية لها أما ما يمكن أن يترتبِ على القيام بالمسئولية وتجسيد القيِم والأِخúـلِاق الأصيلة التي نتمتعْ بها كشعب يمني من عز وإباء للضيم وثبات وصمود في مواجِهة التحديات هو النصر وهو العز وهو الكرامة وهذا الذي يريده الله لنا ونحن كشعب يمني جديرون به ولسنا جديرين لا بالإذلال ولا بالامتهان ولا بالهوان إن ما يترتب على هذا خيار التِحِـرك الجاد خيار القيام بالمسئولية خيار الوقفة الصامدة والثابتة بشموخ جبالنا الشامخة وثباتها في الأرضين صحيحَ أننا سنقدمْ تضحيات لكنها تضحيات مثمرة لها نتيجة إيجابية لها نتيجة لنا ولأجيالنا أما خيارْ الاستكانة والخضوع والتغاضي الأعمى والتساهْل الذي لا فائدة له فهي خسائر بدون نتائجِ قتلَ لمجرد القتل ازدياد في حالة الإذلال والهوان والشقاء والعناء ولذلك فإن قرارِ اللجنتين الثورية والأمنية في اجتماعهما بالتعبئة العامة هو قرارَ حكيم ومسئول وصحيح وهو المفترض بنا جميعاٍ في مواجِهة هذه التحديات وهذه الأخطار وهذا الاستهداف الظالم الشامل هذا القرارْ هو الذي فعلاٍ في مواجهة التحدي وإلا فما هو البديل¿ هل من الممكن أن نراهنِ على القوى السياسية في حوارها العقيم وسمرها الضائع في الموفنبيك سمر ضائع ليلة بعد ليلة تلو ليلة فقط حديثَ متبادل من دون الوصول إلِـى نتائجِº لأنه لا يرادْ للقوى السياسية أن تصلِ إلِـى نتائجِ لم تأذن بعدِ بعض القوى الإقليمية والدوليةهم ينتظرون الإذنِ من واشنطن أِوú الرياض حتى يوافقوا ويتفقواهل يمكن أن يراهن الشِعúـبْ على حوارهم العقيم غير المثمر وغير المجدي¿ فيما يحصل في الميدان أمرَ فظيع لا يطاق ولا يمكن التغاضي عنه ولا السكوت عليه.
هذه الجرائمْ البشعة هذا الاستهداف الكبير هذا الجهد من جانب تلك القوى على تحريك الكثير من الأوراق وافتعال الكثير من الفتن بمعنى أنِهم يريدون للقوى السياسية أن تجلسِ في موفنبيك أسبوعاٍ تلو آخر ليس بغرض الوْصْول إلِـى الحل وإنما بغرِض كسب الوقت وترتيب الأوراق الأخرى وما هي الأوراق الأخرى¿ الأوراق الأخرى هي نقلْ النموذج الليبي إلِـى الـيِـمِـن هذا بات واضحاٍ اليوم وأكثر من أِي وقت مضى أرادوا لدميتهم عبدربه أرادوا له أن يكونِ هو المطية لتحقيق هذا الهدف المشئوم والمضر بالبلد أرادوا لمليشياته المشتركة بينه وبين القِاعـدِة أن تكون عصا لهمº لاستهداف هذا الشِعúـبأرادوا للتجمعات التي ينشئونها هنا وهناك بفلوسهم وأموالهم التي يصبونها للإضرار بهذه الأمة والظلم للناس ولم يشكروا الله عليها وسخروها للظلم والامتهان وإثارة الفتن بين الناس أرادوا افتعالِ الكثير من الفتن فلذلك هم لا يريدون الحل أبداٍ ولا يريدون الوصول إلِـى حل يحقق آمالِ وأحلامِ هذا الشِعúـب في ثورته المباركة فلا يمكنْ الرهانْ أِبِداٍ على هذه القوى السياسية هذه قوىٍ عقيمةَ لا تتعاطى بمسؤولية على أرض الواقع ولا مع الأحداث ولا المتغيرات وأقصى ما يمكن أن تعملِه وعلى استحياء هو بيانات إدانة متواضعة لكن هل هناك توجْهَ لمعالجات حقيقية تحول دون استمرار هذه الجرائم أِوú تحْدْ منها بل في التوجْه العملي والأداء السياسي تكونْ طريقتهم على النحو الذي يساعد على استمرار هذه الجرائم وليس الحد منها بل زيادة هذه الجرائم واستفحالها وظهور ما هو أخطر منها لا يمكن الرهانْ على مجلس الأمن مجلس الأمن كان في الأغلب يقفْ مع الجلاد ضد الضحية مجلسْ الأمن لا يعرف أن يجتمعِ إلا حينما يرى القوى الشريرةِ والخطرة والمتآمرة والأيادي الإجúـرِامية في حالة خطر يجتمعْ ليتخذ موقفاٍ مسانداٍ لها متى اجتمع مجلسْ الأمن ليساندِ الشعوبِ المستضعفة¿ ماذا عمل مجلسْ الأمن لإخوتنا وأعزائنا في فلسطين على مدى كْل هذه العشرات من الأعوام¿ ما الذي فعل لأِي شعب مظلوم في العالم¿ هل تحرك حِـركاٍ جاداٍ مجلس الأمن يخضِعْ في الأساس للقوى الدولية المعروفة أنها من تقودْ الشرِ في العالم من تقود هذه المؤامرات على شعوبنا¿ فكيف يمكن أن يكونِ من يؤمل منه أن يحلِ مشكلتنا أِوú يسعى إلِـى دفع هذا الشر عنا¿ هو يرعى هذه الأخطار وهذه المؤامرات ويصبغها بصبغة دولية ليغطيِ على تلك القوى الدولية حتى لا تبرزِ وهي مكشوفة أمام العالم في ما ترتكبه من جرائمِ.
بالتالي هذا القرارْ الذي اتخذته اللِجúنِـةْ الثِوúريِةْ في اجتماعها المشترك مع اللجنة الأمنية بالتعبئة العامة هو قرارَ صحيح وضروري ومهم يهدفْ إلِـى حماية هذا الشِعúـب ومواجِهة هذه الأخطار الحقيقية التي بات يشاهدْها الجميعْ في أسوأ ما هي عليه في أسوأ ما يحدث منها هذا القرارْ لا يستهدفْ غيرِ القوى الإجúـرِامية هذا القرارْ لا يستهدفْ الجنوبيين كجنوبيين ولا يستهدفْ الجنوب كجنوب لا هذا القرارْ هدفْهْ مواجِهةْ قوى الإجúـرِام والأداة القذرةالقِاعـدِة وأخواتها وشركاؤها إنما هم يحاولون الاحتماءِ سواءَ الاحتماء بالمناطقية أِوú الاحتماء تحت عناوينِ سياسية محاولة الاحتماء بالجنوب لحساسية الوضع هناك هذه محاولةَ مفضوحةَ ومكشوفة ولذلك نحن نؤكد لإخوتنا الجنوبيين أنه لا نيةِ لنا أِبِداٍ في استهدافهم نيتْنا هي الوقوف معهم إلِـى جانبهمº لأن الخطر عليهم أولاٍ والخطر على غيرهم ثانياٍ لا يمكن لتلك القوى الإجúـرِامية التي ترتكبْ أبشع الجرائم أن تحتمي بأية منطقة في هذا البلد أبداٍ لا في الجنوب ولا في تعز ولا في أية محافظة إذا كانت هناك حساسية في أِية منطقة تجاه أِي دور لمواجهة القِاعـدِة أِوú مواجهة داعش والمليشيات المتعاونة معها فليتفضل أولئك المتحسسون والمستاءون والمتحرجون والغاضبون ويقوموا هم بمسؤوليتهم حتى لا تكون أرضيتْهم يستغلها أولئك للتِحِـرْك منها للاعتداء على الآخرين وارتكاب أبشع الجرائم بحق الآخرين إذا كان هناك مِن يتحسِس في الجنوب من المواجِهة والملاحقة للقاعدة وشركائها فليتفضل ليتحملِ مسؤوليته فلا يقبل بأن تكون منطقتْه أرضيةٍ ليتِحِـرك منها أولئك بكل أمن واطمئنان ليس من العدل ولا من الإنصاف أن تعطى القِاعـدِة وداعش وشركاؤهما الحقِ في الاحتماء بأية منطقة فتذهب لتقتل وترتكبِ أبشع الجرائم وتفعل ما تشاء وتريد ثم تكونْ محميةٍ بأنها في منطقة كذا أِوú محافظة كذا هذا ليس من العدل ولا من الإنصاف من يمتلك حلاٍ منصفاٍ وعادلاٍ وفعالاٍ وصحيحاٍ يضمن فعلياٍ دفع هذا الشر وإيقاف هذا الخطر في الجنوب أِوú أِية محافظة فليتفضل ليطلعنا ليتفضل علينا بحله ذلك أما أن يقفِ البعضْ ليتفرجº لأنه لم يصل إليه الدور بعدْ وإلا فالكل مستهدِفَ بلا استثناء والله إن الجميعِ مستهدِفَ والقِاعـدِة وداعش لا تنظر بعين الرحمة ولا بعين المحبة لأي طرف من الأطراف وبالتالي الخطرْ قائمَ وحقيقي على الجميع لكن مِن يتفرِج لأنه لم يحن دوره بعد عندهم وإلا فحين يحين دورْه لن يوفروا له الوقت هم جاهزون لعمليات الذبح بالسكاكين والإعدامات بالرصاص وفعل أبشع الجرائم ما يحصلْ في العراق عبرةَ وما يحصل في سوريا عبرة واليوم وصلت العبرةْ إلِـى بلدنا وكان يفترِضْ أن نعتبر قبل أن نكونِ عبرةٍ كيمنيين لشعوب أخرى وبالتالي ليس من الصحيح أِبِداٍ أن تحتميِ القِاعـدِةِ أِوú تحتمي داعش وشركاؤهما من المليشيات بأية منطقة ومِن لديه حساسية فليضبط وضعِ منطقته ولا يسمح بأن تستغلِ كأرضية لصالح الآخرين أِوú ليقدم حلاٍ منصفاٍ وصحيحاٍ وفعالاٍ وليس كلاماٍ في الهواء فعالاٍ يضمن فعلياٍ نتيجة يتحقق من ورائها أمن واستقرار كذلك تعز العز ليست مستهدفةٍ من جانبنا ولا من جانب الثِـوúرِة ولا من جانب الدولة تعز العز هي قلب ثورتنا النابض ولكن ليس من الإنصاف أن تحتميِ القِاعـدِة وداعش أِوú شركاؤهما في تعز أِوú أية منطقة أخرىº لأن هذا ليس من العدل في شيء أبداٍ.
فهذا القرارْ الذي اتْخذ لا يستهدفْ الجنوبيين هو يستهدفْ القِاعـدِةِ هو يستهدفْ داعش ويستهدف شركاءِهما من المليشيات التي تقفْ إلِـى جانبهما تقتْلْ وترتكبْ أبشعِ الجرائم ولا يمتلك أحدَ أن يمتلك ضمانةٍ وحصانةٍ بأي اعتبار ولا بأي مسمى لا مناطقياٍ ولا تحتِ عنوان سياسي ولا هنا ولا هناك هذا لمِن يكون منصفاٍ وعادلاٍ أما من لا يبالي بالناس الآخرين لو قْتلوا لو هْضموا لو ظْلموا لا يبالي بهمويتعالى ويتغطرِسْ ولا يتفاهِمْ ولا ينصفْ ومشغولَ بحساسيات هناك فهذا ليس من الإنصاف في شيء أبداٍ نحن قلنا من البداية: إن ما يحصل في الجنوب يضر بالقضية الجنوبية ويضر بإخوتنا الأعزاء في الجنوب ما يعمله هادي اليوم في الجنوب هو نقلْ لمشاكل الشمال للجنوب فمِن الذي يفترض أن يْلام¿ من الذي ينبغي أن يتوجهِ إليه اللوم والانتقاد والسخط¿ المظلومون والمهضومون أم تلك القوى الإجúـرِامية التي ترتكبِ أبشع الجرائم بغير حقكذلك أِي من القوى السياسية تريدْ أن تتحالِفِ مع القِاعـدِة أِوú تسعى إلِـى مساندتها سياسياٍ أِوú إعúـلِامياٍ أِوú بأي شكل من الأشكال هي أِيúـضاٍ في دائرة الملاحِقة ويحق لهذا الشِعúـب أن يواجهِها وأن يتصدِى لها اليوم لن نسمحِ للقاعدة ولا لداعش أن تحتميِ تحتِ أِي غطاء لا سياسي ولا مناطقي ومن يريد أن يغضب فليغضب من أعجب الأعاجيب وأغرب الغرائب أن الأنظمةِ في المنطقة الأنظمة السياسية الحاكمة والمتسلطة والكثير من القوى السياسية والكثير من الأحزاب تعطي شرعيةٍ لأمريكا أن تأتيِ من آخر الأرض من غرب الدنيا إلِـى مناطقنا إلِـى بلداننا وأن تقتلِ وأن تحتل الأرض وأن تنتهكِ العرضِ وأن تنتهكِ السيادة وأن تفعل ما تريد أن تفعل وأن تتدخل في كْل شؤوننا السياسية في مقابل أنها تلاحق القِاعـدِة أِوú تلاحق داعش فإذا ما تِحِـركنا نحن في داخل بلداننا بعد أن نستهدفِ بكل أشكال الاستهداف بعد أن يرتكبِ بحقنا أبشع وأفضع الجرائمº لندافعِ عن أنفسنا يسمون تِحِـرْكِنا بأنه غيرْ مشروع وأنه اجتياح وأنه احتلال أِيْ منطق هذا¿ الذين يبدون حساسيةٍ كبيرةٍ حينما نتِحِـرِكْ للدفاع عن أنفسنا هم بأنفسهم الذين إما باركوا وأيِدوا ما تتِحِـرِكْ به أمريكا وما تفعله في مناطقنا وبلداننا في العالم العربي بكله أِوú أنهم في الحد الأدنى تغاضوا وسكتوا ولم يبدوا أِية حساسية فلماذا يبدون حساسية عندما نتِحِـرِكْ نحن¿ هل لأمريكا شرعية حينما تأتي من أقصى الأرض من غرب الدنيا إلِـى داخل بلداننا ثم لا تكونِ لنا شرعية نحن بعد أن نستهدفِ في حوادث حقيقية وليست مدبرةٍ في مدننا وقرانا وبلداننا الحق واضح الحق أبلج والباطل لجلج ولذلك لن نبالي أِبِداٍ بموقف أِي طرف يريد أن يساندِ أولئك المجرمين القتلة بأي شكل من الأشكال بأي عنوان من العناوين من يسعى ليوفر غطاء وحماية تحت عنوان مناطقي أِوú عنوان سياسي فلن نباليِ به أِبِداٍ وصار من الواضح أنه جْزء من المشكلة وجزء من الإجúـرِام.
هنا وفي ختام هذه الكلمة في ظل القرار الرسمي بالتعبئة العامة أدعو شعبِنا الـيِـمِـني العظيم العزيز الأبي الواعي للتِحِـرْك بكل فئاته ووجاهاته العلمائية والمدنية والقبلية وجاهات وأفراداٍ للتِحِـرْك في كْل المجالات تعبئة عامة رفد المعسكرات باللجان الشِعúـبية والمقاتلينتِحِـرك الجبهات الإعúـلِامية في فضح وكشف المتآمرين والمجرمين والنشاط التوعوي المكثف في كْل أوساط الشِعúـب والعطاء بالمال والعطاء بقوافل الكرم وأن تشكلِ لجان من كْل الفئات لهذا الغرض وأن يكونِ هذا التِحِـرك مستنداٍ بالتوكل على الله تعالى والثقة به وبنصره مصحوباٍ بالدعاء والذكر لله تعالى وليطمئن شعبِنا وليثق بالنصر إذا تِحِـرك هذا التِحِـرك فهو منتصرالخطر في القعود الخطر في الصمت الخطر هو في التنصْل عن المسؤولية والعز والنجاح والنصر والظفر والخير كله هو في التِحِـرك الجاد وفي القيام بالمسؤولية ثمرة الحزم السلامة وثمرة التفريط الندامة قالها الإمامْ عليَ عليه السلام. اللهْ سْبúحِـانْـهْ وِتِعِالِى يقولْ: (إن ينصرِكم اللهْ فلا غالبِ لكم) لا تبالوا أِبِداٍ بأي ضجيج من أِي طرفتِحِـرِكوا بكل جدية وثقوا بالله وتوكلوا على الله واطمئنوا فالعاقبة للمتقين ثانياٍ أن يستمرِ النشاطْ الثوري بكل أشكاله وأؤكد في هذا السياق أنه لن يستمرِ الحوارْ إلِـى ما لا نهاية وأن يتحول كمهزلة هذا غيرْ مقبول وبالتالي لن نقبِلِ أِبِداٍ بهذا الأسلوب القائم حالياٍ إما الوصولْ إلِـى نتيجة وإلا فالشِعúـبْ سيتجهْ فعلياٍ إلِـى استكمال الإعلان الدستوري وترتيب وضعه بنفسه ويترك القوى السياسية هناك في حواراتها العقيمة كما أن الحوارِ لن يكونِ تحت رعاية أِي طرف يتبنى العداءِ للشعب الـيِـمِـني ويفترِضْ أن يكونِ أِي اتفاق سياسي منجزاٍ وطنياٍ.
كما أني أدعو إلِـى التشييع الجماهيري الحاشد للشهداء في الوقت الذي سيعلنْ من جانب اللِجúنِـة الثِوúريِة والصلاة على شهداء لحج وعدن صلاة الغائب كما أنني في الختام أِيúـضاٍ أتوجِهْ بالنصح للقوى الإقليمية المعادية التي تسخر أموالها الهائلة في القتل والتدمير والخراب وأقول لهم:إن ربك لبالمرصاد بما إنكم لم تشكروا الله على نعمته الله عليكم ووظفتم نعمته عليكم بالإضرار بعباده ظلماٍ وإجúـرِاماٍ فإنكم لن تكونوا حالةٍ استثنائية في سْنة الله المحتومة بعاقبة الظالمين والمفسدين فستذكرون ما أقول لكم وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب.
الرحمةْ والمجدْ للشهداء والشفاءْ للجرحى والنصرْ المؤزِرْ والفتحْ المبينْ بإذن الله لشعبنا الـيِـمِـني العظيم.
والسِلِامْ عِلِيúكْمú وِرِحúمِةْ الله وِبِرِكِاتْهْ..