هذه اللعبة في ميدان نشاطها عشاقها من أهل الذوق الرفيع بمدرجات منافساتها وإجمالي محصلها من المال وفق برنامج مربوط بالالتزام المساق بنجومها برفعة مكانتهم على اللسان .. وعلن من المشاهدين المتابعين لملتقيات أولئك الابطال .. نضال .. وقدر وكذا العالميات من نساء اللعبة في تعافي التنس على أرضية ميدانه .. وما يرويه المعلق على مسارات اللعب.
الأخ محمد الصرمي رئيس اتحاد تنس ميدان اليمن في اعتقادي ينوي منح بلاده اسما لمنتج ميدان تنسه في غياب المطلوب من المحيطين باتحاده رسميا الوزارة والصندوق واللجنة الأولمبية بسقف المعتمد له من الموازنة لتحقيق أمنية الصرمي .. لكن في المقابل هذا الرجل ومن دون مجاملة لأنني لا أعرفه ولا علاقة لي بميدانها المحلي استشف امكانياته العقلية للوصول ولو لمستوى تتداوله الملاعب عن تنس اليمن في سياق المشاركات الخارجية التي تجد بلادنا بين ميادينها في طي الكلفة الكبيرة التي يمولها اتحادنا وقيمة المنتج من الملتقي بنسبته الجيدة في عداد مراتب التصنيف .. وعند طرحي هذا الكلام لأحد المهتمين باللعبة وكيف يتصرف الاتحاد بتوفير التكاليف سمعت ما يطيب النفس من الحديث من الأخ محمد الصرمي وقدراته الذكية بمخزون خبرة في الميدان استطاع اعطاء التنس صورة جميلة بعيون رجال الأعمال الذين عملوا رسالة خاصة للاتحاد بتعاونهم في مرسم خارطة الدعم من غير أن يوجع الصرمي قلبه لمتابعة أي مخصص يطلبه إضافي للموازنة المعتمدة بصمت بعيدا عن الأضواء الإعلامية أو التعريف عن الكيفية المادية للمشاركة .. وعلى أساسه بلغ محمد الصرمي المقام الرفيع لمطوية سكن اتحاده وحقق الإنجازات المطلوبة لرحلة تنس ميدان اليمن عبر ما يقدمه نجومنا من تقدم في مطرح المنافسات الخارجية.
لو أن بقية الاتحادات لديها نفس الروح الرياضية العالية لخدمة ألعابها في أي ملعب كان .. لاعتمدت وجودها بين القطاع الخاص وساقت أماني لاعبيها وسمعة الوطن إلى رقم يحمل أعلى المواصفات في سجل الأرقام .. وابتعدت عن إشكالية المطالبات بدل الطلب من الصندوق عند الاستجابة للمشاركات خارج حدود البلاد .. وابتعاث أقل عدد من اللاعبين وإلغاء الموافقة على المشاركة لقلة المادة التي تحد من وصول اليمن إلى المراكز المتقدمة لضعف الاحتكاك مع لاعبي الدول .. وهذا ما يميز الاتحاد اليمني لتنس الميدان عن بقية الاتحادات الأخرى بما فيها اتحاد كرة قدمنا الذي يحيط به شخصية تجارية لكنه مفلس تماما من أي مكسب بمنتج مرتبة شرف حتى في منافسات اليمن الكروية على مدى الفترة الطويلة .. بل تراجعه من بين سلسلة أرقام التصنيف العالمي للفيفا .. فأين ذكاء العيسي التجاري كرجل أعمال كبير من عقلية محمد الصرمي في رحم القدرات المالية .. هناك فرق شاسع في منحدر الرياضي المتمرس بخبرة .. ومن لا علاقة له بالرياضة إلا من باب المصلحة من موقعها.
ما تحقق لناشئي تنس الميدان في المنافسات الأخيرة يؤكد أن الاتحاد بخط معطياته في الاتجاه الذي قد يصل باليمن إلى منصات التتويج بإذن الله طالما محمد الصرمي لديه خطة أمل تعينه على ذلك في مجرى المبتغى لتسويق اسم الرياضية اليمنية في ساحات وميادين الألعاب على مستوى الخارج نتمنى لاتحاد التنس الميداني اليمني التوفيق والنجاح.
قد يعجبك ايضا