استراحة الأهجر السياحية.. ما حقيقة سيطرة نافذين عليها ¿¿

تعد من أهم المشاريع السياحية تطل على مناظر جمالية تسحر الألباب

* نفذ مجلس الترويج السياحي العديد من المشاريع السياحية قبل العام 2011م ومن هذه المشاريع استراحات على الطرق الطويلة حيث بلغ عدد تلك الاستراحات التي نفذت (6) استراحات في عدد من المواقع السياحية الفريدة على الطرقات الطويلة وكان نصيب محافظة المحويت من هذه الاستراحات (اثنتين) الأولى في الأهجر والثانية في خميس بني سعد إلا أن كل الاستراحات تعاني أوضاعاٍ سيئة وجميعها لم تدخل الخدمة بعد رغم مرور سنوات طوال على إكمال إنشائها بيد أن استراحة الأهجر في المحويت تختلف عن تلك الاستراحات في أن وضعها أكثر سوءاٍ بسبب تعرضها للتشويه والبناء عليها من قبل  بعض النافذين بحسب ما أكدته بعض المصادر إلا أن المختصين والمعنيين تباينت آراؤهم واختلفت حول هذه الاستراحة وتعرضها للاعتداء وهذا ما سوف نبينه في الأسطر التالية:

* بداية يؤكد الأخ علي عبدالله بهجان مدير عام مكتب السياحة بمحافظة المحويت أن استراحة الأهجر الواقعة في جبوب الأرنب بمنطقة المذوب بالأهجر والتي تدعي جمعية الأهجر التعاونية الزراعية امتلاك الأرضية التي بنيت عليها مع أنه لا توجد لديهم ما يثبت ذلك هذه الاستراحة تعرضت للبناء عليها بشكل غير مناسب وبصورة تتنافى مع ما تم الاتفاق عليه بين هذه الجمعية ومجلس الترويج السياحي قبل البدء بتنفيذ المشروع وقال:نفذ مجلس الترويج السياحي هذا المشروع في العام 2008م حيث عمل على تسوير الموقع الذي تبلغ مساحته (2029)م2 أي ما يعادل (18) لبنة وستة عشر متراٍ واحتوى هذا المشروع على كافتيريا وحمامين رجالي ونسائي ومضلات وخمس طاولات و(24) كرسياٍ وخمس سلات نظافةإلا أن جمعية الأهجر عملت على استحداث  وبناء مجلس مكون من طابقين داخل موقع الاستراحة وهذا مخالف للاتفاق مع الترويج السياحي أيضا عملت مبنى عبارة عن مطعم بالإضافة إلى بناء(28) غرفة في كل غرفة حمام خارج موقع الاستراحة من الجهة الشرقية بالرغم أن المجلس المحلي للمحافظة وجه أن الأرض إذا كانت تقع ضمن ملكية خاصة فإنه على أتم الاستعداد لتعويض المواطنين وفقاٍ للقانون وتم طلب وثائق الملكية من المواطنين ولكنهم قالوا إنهم تنازلوا عن ملكياتهم للجمعية ولم يظهروا أي وثائق وإلى الآن لم نستطع التوصل مع الجمعية إلى حل..

لم يتم المساس بها
وإذا كان مدير عام مكتب السياحة بالمحويت يؤكد الخبر إلا أن القائمين على مجلس الترويج السياحي كان لهم رأي آخر..
حيث تقول الأخت فاطمة الحريبي المدير التنفيذي لمجلس الترويج السياحي إن المجلس لم يبلغ بأن استراحة الأهجر تعرضت لأي اعتداء أو أنه تم المساس بها سواءٍ بالبناء أو الاستحداث وقالت: تبنى مجلس الترويج السياحي قراراٍ بتسليم كل الاستراحات التي نفذت إلى المجالس المحلية ولكن لم يتم تنفيذ هذا القرار لأسباب تتعلق بالمجالس المحلية ولدينا في كل استراحة حارس يتولى حراستها ويتم دفع راتب شهري له مقابل رفع تقرير مفصل عن وضع الاستراحة ووصلت لنا شكاوى لعدد من الحراس عن مشاكل في الاستراحات منها استراحة بني مطر التي حاول نافذون السطو عليها واعتدوا على الحارس ولكن تم حل هذه المشكلة ولكن استراحة الأهجر لم تصل إلينا أي شكاوى حولها ولست متأكدة هل لدينا حارس فيها أم لا¿
الاتفاق يسمح للجمعية بالاستحداث
لا زلنا في مجلس الترويج السياحي لنسمع ونأخذ المعلومات التي لديهم حول هذه الاستراحة فها هو الأخ أحمد البيل نائب المدير التنفيذي لمجلس الترويج السياحي يؤكد أن الاتفاق الذي وقعه المجلس مع جمعية الأهجر يسمح للأخير.. استحداث أو بناء أي مرافق كون مجلس الترويج السياحي يشجع على الاستثمار في هذا الجانب سواءٍ كان المستثمر  من أبناء المنطقة أو المجلس المحليويقول البيل: لم يتم الاعتداء على هذه الاستراحة ولكن تم بناء استراحة للجمعية خارج سور استراحة المجلس وهي الآن لم تشغل ولم تؤثر على استراحتنا لأنها لم تشغل بعد وحقيقة كان الاتفاق لمجلس إدارة الترويج السياحي أن تسلم الاستراحات التي بناها المجلس إلى السلطات المحلية ولكن السلطات المحلية رفضت استلامها والآن تبنى مجلس إدارة الترويج السياحي قراراٍ جديداٍ بأن يتم إخضاع تلك الاستراحات للمناقصة وعلى المستثمرين التقدم والمنافسة على تشغيل هذه الاستراحات ومن حق المستثمر أن يغير أو يعدل أو سيتحدث ما يشاء في الاستراحة وأتذكر أنه في العام 2008م تقدم بعض المستثمرين لاستثمار هذه الاستراحات ومنهم مستثمر إماراتي وكان يريد أن يعمل فيها محطات للوقود كونه يستثمر في مجال الوقود كما أنه سيعمل على تزويد الاستراحات بالخدمات الضرورية (مصلى- سوبر ماركت- وجبات سريعة- وغيرها) إلا أن دراسة الجدوى أثبتت أن بعض الاستراحات لم تكن مناسبة لعمل محطات للوقود الأمر الذي أدى إلى عزوف المستثمر وعدم إكمال هذا العمل..

الاستراحة تعرضت للسطو
ويقول الأخ/ حسين السكاب مدير عام السياحة البيئية بوزارة السياحة إن استراحة الأهجر تعرضت للسطو من قبل وزير الكهرباء السابق الأخ صالح سميع والذي استخدم سلطته وسيطر على هذه الاستراحة.
كيف يسطو عليها مع أن المختصين  والمعنيين يؤكدون أنه لم يتم الاعتداء على هذه الاستراحة وأن جمعية الأهجر الذي يرأسها الأخ صالح سميع هي مالكة الأرض ومن حقها البناء عليها بموجب اتفاق مع مجلس الترويج السياحي وهنا يقول الأخ حسين السكاب أن ما حدث لم يكن ضمن الاتفاق فهل من ضمن الاتفاق أخذ الاستراحة بالكامل أم أن تتاح فرصة لأبناء المنطقة وأولوية العمل فيها.
ودعاء “السكاب” اللجنة الثورية في وزارة السياحة إلى التدخل وإعادة هذه الاستراحة وإنقاذها من صالح سميع كونه نافذاٍ..
وأكد أن المجلس المحلي ومكتب السياحة بالمحويت غير مهتمين بالمشاريع السياحية ومتابعة تنفيذها حث تعد المحويت من أكثر المحافظات التي ترصد لها مشاريع سياحية ولكن عدم متابعة مكتب السياحة بالمحويت يجعل هذه المشاريع أو بعضها لا يرى النور.

https://www.althawranews.net/pdf/2015/03/19/10.pdf

https://www.althawranews.net/pdf/2015/03/19/11.pdf

قد يعجبك ايضا