من الوكالات تبحث عن بدائل تضمن استمرارها

أكد الأخ علوان الشيباني نائب رئيس مجلس إدارة الترويج السياحي ورئيس مجلس إدارة الشركة العالمية للسياحة أن الوضع السياحي في اليمن يمر بأسوأ مراحله وأن الوكالات والشركات السياحية القائمة لجأت إلى البحث عن بدائل للاستمرار وتغطية نفقاتها .
وقال في تصريح لـ(الثورة) : نقدر ما يمر به القطاع السياحي من أزمة خانقة فهذه ظروف البلد وعلينا أن نتحمل ونحاول الاستمرار فعلى الرغم من إغلاقنا لمعظم الفنادق التابعة لمجموعة العالمية للفندقة سواء قصر الحوطة في سيئون أو عرش بلقيس في مارب أو فندق المحويت إلا أننا لازلنا مستمرين في العمل السياحي وكلنا أمل في أن القطاع السياحي سيتحسن إذا ما اتجه البلد نحو الاستقرار وتحقيق الأمن الذي يعد من أكثر المطالب لإيجاد نشاط سياحي والخروج من حالة الركود التي تعانيها السياحة اليمنية منذ سنوات عديدة .
وعبر الشيباني عن تفاؤله بأن القادم سيكون أفضل وأن المستقبل يبشر بخير فالشعب باق والبلد باقية وإن شاء الله ستنقشع هذه السحابة السوداء من سماء اليمن السعيد ويعم الخير  ربوعه وتزدهر كافة قطاعاته ومنها القطاع السياحي كونه من أكثر القطاعات الاقتصادية الواعدة التي يعول عليها الكثير في تحقيق تنمية اقتصادية شاملة ومستدامة .