لأميرتي إني عـصـرت قصائدي
خمرا , لأسقـيـهـا كـؤوس الراحö
لأميرة öالفيروزö جئت وقد سرى
غزل القصيدة ö مöـن أريج ö جöراحي
ولها لقد ريحـنـت زهـر صبابتي
عـطـرا , فجـال الحـب في الأرواحö
في كعبةö الـتöـهـيـامö قد أسكنتها
كـنـقـيـة بـعـثـت من الأقـداحö
لي بين عينيها الكحيلةö سورة
خـطـت بـمـيـلö السحـرö في ألواحي
من دملج ألقى السواد بها الهوى
يارب لـيـل قد أعـاد صباحي
سبحان في الخـديـنö مـن ذرأ الـنـدى
نـهـريـنö في نـاريـنö في إصـبـاحö
مöن وشوشاتö الغصنö قامتها اسـتـوت
تحكي غـرور أيـائـل و رöمـاحö
لي في خواتمها الأنـيـقـةö لوحة
تـخـتـال في ألـوانـهـا أفـراحـي
في خاطري شـغـف إلى أشيائها
حتى مـلاقـط حـاجــب سـفـاحö
إني تحسست القصيدة في يـدي
أنثى تـراقـصـنـي بـغـيـرö جـنـاحö
فاساقطي بـردا على حöـمـمö الجـوي
إني رأيــت على يـديـكö رواحي
ياحـلـوة الشـفـتـيـن ياأشـهـاهـمـا
لي قـبـلـة صـلـöبـت على التـفـاحö
مازال بين أصابعي عـبـق لـهـا
وكأنني غـمـستـهـا بـأقــاحö
ياعـزف نـايـاتـي إذا الولـه احتسى
كأسا مöـن الذكرى يذيب اللاحي
ياسöرب شحرور يـغـرöد في دمي
إني فـتöـنـت بشدوكö الصداحö
ياأجـمـل الملöـكـاتö في عـرشö الحـشـا
مالي وغöـيــد في الهــوى و مöــلاحö ¿
يانكهة اللوزö المعتق في فمي
ذوبي على شـفـةö الفتى الملتاحö
يجتاحني المعنى إليكö وبي شجى
هلا فككتö مöـن الجفاءö سـراحي ¿
إني أقمت على يديكö مـآذني
وقöـبـاب روحي في الرنـا اللـمـاحö
مöن شعركö استوحيت لون قصيدتي
فعشقتها ذهـبـيـة الإفصاحö
طيشا إلى نهديكö عـربـدنـي الغـوى
فمتى تـهـبـهـمـا شـöفـاه ريـاحـي ¿
بالشوقö إني قد كـفـرت إذا قضى
أن يصلب المشتاق في الأتـراحö
هذي مرايا العشقö أنتö بريقها
فقفي على قلبي وقوف سماحö
هيا لنبحر في الغرامö سوية
فعلى ضفافö الشوقö ثـار جöماحي
كم أعشق الأمواج وهي تلفنا
في بحرها المجنون öدون بـراحö
غوصي معي وعلى ذراعي فاقذفي
خجل العذارى في أرقö جـنـاحö
وعلي فالتفي إذا ارتـعـش الهوى
حتى تكون يداكö خـيـط وشـاحö
وعلى حـريـرö الـغـيمö نطلق شهقة
أبـديـة خجلى من الإفصاحö
ونـخـط في وجهö الزمانö بعطرنا
أحلى الهوى يا روضةö الوضاحö
Next Post