الشاحنة

..يخوض مساء اليوم الخميس فريقنا الوطني الكروي لقاء أوليا ضمن التصفيات التمهيدية للقارة الآسيوية في تصفيات كأس العالم التمهيدية أمام الأصدقاء المنتخب الباكستاني والذي يصادف انه ليس بحال أحسن منا ومن الممكن أن نفوز عليه أو نخرج معه بنتيجة ايجابية ..لأننا بصراحة نرثي لحال الفريق الوطني الكروي اليمني لحاله الذي وصل اليه والظروف المتراكمة عليه ومن كل الجهات والاوضاع .
فريقنا الوطني هذه الفترة /ويجب الاعتراف بمصداقية / يخوض مشاركات ومباريات ومنافسات انتحارية في الاستحقاقات الرسمية .. فلا الاوضاع تساعد ..ولا الأحوال مهيأة ..ولا الإعداد والتهيئة حتى الهزع الاخير من التهيئة والاعداد ..اضافة الى الاوضاع الاجتماعية والسياسية والامنية التي هي أقبح وأسوأ من ما بعد الحرب العالمية الاولى والثانية ..خاصة الاوضاع الداخلية والتشتت الاجتماعي والجغرافي ..وفي مثل هكذا ظروف ..وعلى الرغم من أية نتيجة يخرج بها فريقنا الوطني من مباراة الليلة والاياب في 17 من الشهر ذاته ..فعلينا ان نمسح على رؤوس لاعبينا بأية نتيجة تكون إلا الفوز أو التأهل فهذا يفرض علينا ان نقيم لهم الاحتفال والاحتفاء بحدثين الأول التأهل أما الثاني وهو الاهم فهو صناعة الفرح ورسم الابتسامة في وجوه عابسة.
وشخصيا متفائل في المباراة الاولى على الرغم من عدم اتاحة مباراة تجريبية حتى واحدة قبيل المنافسة ..ولكن لدي تفاؤلا واستئناس أن فريقنا ومنتخبنا اجعله تحت ضغط وفي ظروف قاهرة وهو يستقيم وينهض مثل الطوفان ..ولولا تلك الظروف ذاتها التي كنا نعيشها في خليجي 22 لما حصدنا النقطة الثانية من دورات الخليج.
والخلاصة إننا لا نطالب لاعبينا ولا جهازهم الفني بنتائج وانتصارات في ظل هكذا ظروف ,,ولكن من حقنا نأمل ونبتهل الى الخالق أولا .. والى الجهاز الفني أن يغيروا السيرة الذاتية من العقم الهجومي ومن التلاشي والعدم في الوصول الى المرمى أو هز شباك المنافسين .. هذا هو مطلبنا ورجائنا ووسيلتنا الوحيدة أن نتجرأ ونقتحم مناطق الخصوم ونسير بأسلوب الهجوم ونقوم بإحراز الاهداف ..على الاقل نعود اقدام لاعبينا التصويب نحو الشباك ..مستفيدين من عامل مهم وايجابي اننا نلاعب باكستان التي لا تتطلب منا لا انكماشا دفاعيا ولا تكتلا ولا حتى شاحنة مورينهو/ عبارة فلسفية لمورينهو الذي يعتبر كثيرا من الفرق عندما تقابل تشلسي تتكتل مثل الشاحنة امام المرمى لمنع الفريق من التسجيل /.. سنقابل باكستان ونصيبنا من الفوز في كل الظروف أعلى واكبر من فرصهم لأنهم لاعبو رجبي مش كرة .. املنا ورجاؤنا ان يفك مهاجمونا عضلات اقدامهم ويخلقوا علاقات حسن الجوار والتسديد في شباك باكستانية..والليلة نشوف.

قد يعجبك ايضا