بدأت امس بصنعاء فعاليات الحلقات النقاشية البؤرية الخاصة بنتائج دراسة الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية لظاهرة تجنيد الأطفال والتي نفذتها مبادرة حماية الأطفال والشباب بأمانة العاصمة بالتعاون مع مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل وبالشراكة مع المدرسة الديمقراطية بالأمانة وبدعم من مكتب الامم المتحدة للمساعدات الانسانية “أوتشا ” في إطار مشروع الوقاية من تجنيد الأطفال في المناطق ذات الأولية العالية في اليمن .
وتهدف الحلقات النقاشية التي يشارك فيها 80 مشاركا ومشاركة من الأطفال والنساء والقيادات المجتمعية إلى تعزيز الوعي لدى الفئات المستهدفة بنتائج الدراسة التي استهدفت 24 مديرية في خمس محافظات مستهدفة “صنعاء- تعز- عدن – إب- ذمار “.
وفي الافتتاح أكد وكيل محافظة صنعاء فارس الكهالي أهمية العمل للحد من ظاهرة تجنيد الأطفال لما لها من آثار سلبية ومخاطر كبيرة على الأطفال الذين يتم تجنيدهم مشيرا إلى ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر هذه الظاهرة وإيجاد تدابير عملية من قبل الجهات المعنية من شأنها أن تعمل على إعادة تأهيل وإدماج الأطفال المجندين.
من جانبها أوضحت رئيسة مبادرة حماية الأطفال واليافعين بالأمانة نسيم المليكي أن الدراسة هدفت إلى معرفة مواصفات الأماكن العالية الخطورة في استقطاب الأطفال للتجنيد ومعرفة العوامل والمحفزات الذاتية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها للأطفال للانخراط في القوات والجماعات المسلحة بالإضافة إلى معرفة الأسباب المباشرة وغيره المباشرة لجذبهم إلى التجنيد الطوعي وكذا معرفة الأوضاع والآليات التي يتم فيها تجنيد الأطفال قسريا في القوات المسلحة أو في الجماعات المسلحة والمخاطر التي يتعرض لها الأطفال المجندون. مشيرة إلى أن الحلقات النقاشية تهدف إلى تعزيز الوعي لدى المشاركين بالنتائج والمعلومات والمؤشرات التي توصلت إليها الدراسة الميدانية من اجل المشاركة في الحد من ظاهرة تجنيد الأطفال .
قد يعجبك ايضا