الثورة نت /..
أعلنت قبائل مديرية بني سعد بمحافظة المحويت، النكف القبلي، للتأكيد على الجهوزية والاستعداد لمواجهة أي جولة صراع قادمة مع العدو الأمريكي، الصهيوني وأذنابه في المنطقة.
وأكدت قبائل بني سعد في نكف قبلي مسلح اليوم، أنها على أهبة الاستعداد للدفاع عن الوطن وسيادته، ونصرة القرآن الكريم، والتصدي لمخططات العدو التي تستهدف اليمن وسيادته واستقلاله ووحدته.
وخلال النكف القبلي الذي حضره محافظ المحافظة حنين قطينة، ووكيلا المحافظة العزي الشجاف، وحسين عركاض ومسؤول التعبئة بالمحافظة إسماعيل شرف الدين، ونائبه عامر الاقهومي أكد أبناء ومشايخ بني سعد، أن النكف القبلي يُعبر عن وعيهم بحجم المسؤولية الملقى على عاتق الجميع في الدفاع عن اليمن ومقدسات الأمة.
وأشاروا إلى أن النكف القبلي يأتي في إطار تعزيز الاصطفاف الوطني، وترسيخ مبدأ الجهوزية لمواجهة قوى العدوان وأدواته، التي تسعى للنيل من القرار الوطني الحر، وفرض الهيمنة والاستكبار على شعوب المنطقة.
وجدّد أبناء بني سعد إدانتهم للإساءة الأمريكية للقرآن الكريم، معتبرين ذلك اعتداءً سافرًا على مقدسات الأمة الإسلامية، وانتهاكًا صارخًا للقيم الإنسانية، واستفزازًا لمشاعر المسلمين في مختلف أنحاء العالم.
وأكدوا أن المساس بالقرآن الكريم، هو استهداف مباشر لهوية الأمة وعقيدتها، وأن الرد الحقيقي يتمثل في التمسك بالنهج القرآني، وتعزيز الصمود والثبات لمواجهة مشاريع الهيمنة والاستكبار بكل الوسائل المشروعة.
وجددّ المشاركون، موقفهم الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني، ورفضهم القاطع لكل أشكال التطبيع والخيانة، مؤكدين الدعم الكامل لقضايا الأمة العادلة، انطلاقًا من الهوية الإيمانية، والتزامًا بالمشروع القرآني، واستلهامًا لقيم العزة والكرامة.
ولفتت قبائل بني سعد إلى السير على درب الآباء والأجداد في الدفاع عن الدين والأرض والسيادة، وعدم التراجع عن أداء الوجب الوطني والديني مهما عظمت التضحيات، حتى تحقيق النصر وحماية مقدسات الأمة.
ودعت أبناء اليمن إلى الاستجابة الواعية والمسؤولة لدعوات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في التحرك الجاد للدفاع عن مقدسات الأمة الإسلامية، ومواجهة قوى الاستعمار الصهيوني ومشاريعه العدوانية، وما يرتكبه من اعتداءات وانتهاكات بحق الشعوب الحرة، وفي مقدمتها فلسطين ولبنان والصومال.
وخلال النكف، أكد محافظ المحافظة قطينة، ثبات الموقف الرسمي والشعبي إلى جانب الشعب الصومالي في مواجهة العدوّ الإسرائيلي، انطلاقًا من المسؤولية الإيمانية والإنسانية المشتركة ووفاءً لقضايا الأمة، ورفضًا لكل أشكال العدوان والاستباحة التي تستهدف الشعوب الحرة.
وأوضح أن احتشاد قبائل مديرية بني سعد، يُجسّد مستوى الوعي الوطني العالي، ويعكس الجهوزية والاستعداد الكامل لأبناء محافظة المحويت لمواجهة مخططات الأعداء ومؤامراتهم الرامية المساس بأمن الوطن واستقراره وسيادته، مثمّنًا الدور الوطني والمسؤول الذي تضطلع به القبائل في إسناد الجبهة الداخلية وتعزيز الصمود والثبات.
وأشار محافظ المحويت إلى أن أبناء مديرية بني سعد كانوا وما يزالون في مقدمة الصفوف المدافعة عن الوطن وسيادته واستقلال قراره، ومثالًا مشرفًا في الالتزام بالثوابت الوطنية، مؤكدًا أن الحضور القبلي والشعبي يعكس حجم الالتفاف حول القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، والثقة بمواقفهما الوطنية ودورهما المسؤول في مواجهة التحديات والدفاع عن قضايا الأمة ومقدساتها.
فيما أكد مسؤول التعبئة بالمحافظة شرف الدين، إلى أن احتشاد قبائل بني سعد، يُجسّد اصطفاف قبائل اليمن والتفافها حول القيادة الثورية لمواجهة المؤامرات التي تُحاك ضد اليمن والأمة، ويؤكد في الوقت ذاته حرصها على إسقاط المحاولات الرامية كسر إرادة الشعب اليمني أو المساس بثوابته الوطنية والإيمانية.
وأشار إلى أن القبائل اليمنية ستبقى السد المنيع وخط الدفاع الأول عن الوطن في مواجهة قوى العدوان، مؤكدًا أن التمسك بالهوية الإيمانية والمواقف الراسخة في دعم قضايا الأمة العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، يشكل عنصر قوة لليمن، ويعزّز من صموده وثباته في مواجهة التحديات والمؤامرات الإقليمية والدولية.
في حين أكد مدير مديرية بني سعد مطهر الطويل، الجهوزية العالية والاستعداد لتنفيذ المهام الوطنية، مشيرًا إلى ثبات الموقف الرسمي والشعبي في مواجهة قوى العدوان، ورفض كل محاولات الاستهداف والهيمنة.
وأضح أن أبناء المديرية ماضون في تحركهم الواعي والمسؤول، التزامًا بتوجيهات القيادة الثورية، في الدفاع عن الدين والسيادة، ونصرة قضايا الأمة.
وأكد بيان صادر عن النكف القبلي، الجهوزية العالية والاستعداد الكامل لمواجهة أي تصعيد قادم، مجددًا ثبات الموقف القبلي والشعبي في التصدي لقوى العدوان، ورفض كل محاولات الاستهداف والهيمنة مهما تعددت أدواتها.
وأدان بشدة إعلان العدوّ الإسرائيلي الاعتراف بما يُسمّى “جمهورية أرض الصومال”، معتبرًا ذلك خطوة عدائية خطيرة تستهدف وحدة وسيادة الصومال الشقيق، وتمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وتهديدًا لأمن واستقرار المنطقة والبحر الأحمر.
وأكد البيان، أن أي وجود إسرائيلي في أرض الصومال، يُعدّ عدوانًا سافرًا على الشعب الصومالي وتهديدًا مباشرًا للأمن القومي اليمني وأمن الملاحة الدولية، مشددًا على رفض تحويل الأراضي الصومالية إلى منصات تهديد لدول وشعوب المنطقة.
وأشار البيان إلى الاستجابة الكاملة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والمضي في تنفيذ الأنشطة والوقفات القبلية والشعبية، وتعزيز الجهوزية والاصطفاف الوطني دفاعًا عن الدين والسيادة، ونصرةً لقضايا الأمة العادلة.
وجددّت قبائل بني سعد، التأكيد على الموقف الثابت في حمل راية الكرامة والجهاد، ورفع مستوى الجاهزية واليقظة، مؤكدة استمرار الشعب اليمني في مواقفه المبدئية الداعمة للقضية الفلسطينية ونصرة الشعوب المظلومة، إيمانًا بحتمية زوال الكيان الصهيوني المؤقت.

