القوى السياسية بتعز تقر اعداد رؤية لإنهاء الازمة
اقرت الاحزاب والقوى السياسية بمحافظة تعز تشكيل لجنة مشتركة لإعداد رؤية وطنية تعبر عن رأي أبناء تعز لإنهاء اﻷزمة الراهنة للخروج بالوطن الى بر اﻷمان .. ووقفت الاحزاب (المؤتمر وحلفاءه ـ المشترك وشركاه ـ انصار الله) في لقاء عقدته اليوم بمقر المؤتمر الشعبي العام أمام المستجدات في الساحة الوطنية وتطورات الأزمة العصيبة الراهنة وتداعياتها المؤسفة على الوطن بشكل عام ومحافظة تعز على وجه الخصوص .
واتفق المجتمعون على تشكيل لجنة مشتركة من تسعة أشخاص بواقع ثلاثة ممثلين عن المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي وثلاثة ممثلين عن تكتل أحزاب اللقاء المشترك وثلاثة ممثلين عن جماعة أنصار الله وحزب العدالة والبناء وحزب الرشاد لإعداد الرؤية الوطنية.
كما تم الاتفاق بحسب بيان صادر عن الاجتماع تلقى الثورة نت نسخة منه على تجنيب محافظة أعمال الفوضى وعدم السماح بجرها الى مربع الصراعات رفض تواجد أي مليشيات مسلحة ﻷي طرف .. وأكد المجتمعون على دعم قيادة السلطة المحلية واللجنة اﻷمنية في الحفاظ على اﻷمن والاستقرار والسلم الاجتماعي في المحافظة.
ودعا المجتمعون الى ضرورة وقف كافة الحملات الاعلامية وتهذيب الخطاب السياسي والاعلامي والارشادي ووقف أية أعمال استفزازية .
كما تم الاتفاق على أن يكون موقف أبناء محافظة تعز بمختلف مكوناتهم السياسية انتماءاتهم الحزبية موقفا موحدا من مختلف القضايا الوطنية والوقوف صفا واحدا ضد كل من يحاول جر محافظة تعز الى مربع الصراعات وأن تكون ساحة مفتوحة لتصفية الحسابات الشخصية والحزبية الضيقة.
واتفق المجتمعون على مشاركة جميع القوى السياسية بالمحافظة في الملتقى التشاوري الجماهيري الموسع الذي سيعقد صباح غد في الصالة المغلقة بنادي الصقر الرياضي والذي سيضم كل المكونات السياسية والاجتماعية والاتحادات والنقابات المهنية ومنظمات المجتمع المدني والمشائخ والوجهاء والشخصيات الاعتبارية واﻷكاديميين والمثقفين واﻷدباء والصحفيين والاعلاميين والشباب والمرأة وسيتم فيه الوقوف أمام مستجدات اﻷزمة الراهنة وتداعياتها المؤسفة والخروج بموقف موحد وضاغط على المتحاورين في موفمبيك بالعاصمة صنعاء للإسراع في انجاز اتفاق وطني تاريخي ينهي اﻷزمة الطاحنة التي يمر بها الوطن ويجنب الشعب كارثة لا تحمد عقباها.
كما تم الاتفاق على عقد لقاءات دورية كل أسبوع للوقوف أولا فأول على المستجدات في الساحة الوطنية.
