قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، إن العدوان الواسع المستمر على بلدة قباطية لليوم الثاني على التوالي، من حظر للتجوّل وانتشار قوات العدو في أحياء البلدة وتدمير البنى التحتية والشوارع واقتحام عشرات المنازل والحصار الجوي وحملة الاعتقالات لشباب البلدة ولوالد منفذ عملية أمس البطولية في بيسان- العفولة، إنما هو رد انتقامي يعبّر عن العقلية الفاشية التي يتّسم بها سلوك هذه الطغمة الحاكمة للعدو.
وأضافت في بيان ،اليوم السبت، أن “كل هذه الإجراءات والجرائم بحق بلدة قباطية البطلة التي قدمت على مدى مسيرة النضال الوطني الفلسطيني مئات الشهداء والأسرى، والجرائم بحق شعبنا الفلسطيني سواء في استمرار حرب الإبادة في غزة او التطهير العرقي والتهجير وجرائم المستوطنين بحق قرانا ومزارعينا وممتلكاتهم، لن تثني شعبنا عن حقه في المقاومة الذي كفلته المواثيق الدولية، وأن كل ممارسات وإجراءات العدو ستنكسر أمام صمود شعبنا على أرضه والتشبث بمقاومته بكل الأشكال الممكنة”.
وختمت الجبهة الديمقراطية بيانها “بالتأكيد على أن مواجهة العدو الذي يتغوّل في جرائمه من أجل إتمام مشروع الضم وقطع الطريق على شعبنا في تجسيد مشروعه الوطني في الإستقلال الناجز، يتطلب أكثر من أي وقت مضى استعادة وحدته الوطنية واستجماع عناصر قوته الكامنة بدلاً من الإنشغال في معارك داخلية تسببها القرارات بقوانين الصادرة عن الرئاسة الفلسطينية” .