أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، اليوم السّبت، أنّ ” الضغوط وحملات التضليل الأمريكية هدفها سرقة موارد فنزويلا الطبيعية مؤكداً في الوقت نفسه أن رسالة كراكاس هي رسالة سلام.
وأكّد مادورو ،وفقا لما نقله موقع قناة “الميادين” الإلكتروني، أنّ مساعي الولايات المتحدة لا تتعلق بشخصه، بل بالأطماع في النفط والذهب والمعادن النادرة في بلاده، قائلاً: “الأمر لا يتعلق بمادورو، بل بالثروة الطبيعية للبلاد”.
وأبدى مادورو استعداده للبحث عن سبل التعاون والازدهار لبلاده، قائلاً إنّ رسالة كراكاس “هي رسالة سلام ومحبة وتفاهم دائماً”.
وأردف: “إذا فكّر شخص ما في الولايات المتحدة في أن يتحاور معنا على أساس الاحترام ويتجاوز المشاريع الفاشلة التي استمرت لأكثر من 25 عاماً، فسيجد هنا دائماً رئيساً يمثل شعبه لمد اليد والبحث عن سبل للسلام والتعاون والازدهار”.
وتساءل مادورو: “كم من الأموال سرقتها المعارضة، اليمين الفنزويلي، من الولايات المتحدة نفسها خلال 25 عاماً؟ 10 مليارات دولار..”، مؤكّداً أنّ “فنزويلا العميقة لديها قيادة لا يمتلكها أحد في هذا البلد خارج الثورة”.