وقفة مسلحة في مديرية آزال تنديدا بالإساءة الأمريكية للقرآن الكريم

الثورة نت /..

نظمت التعبئة والمجلس المحلي بمديرية آزال في أمانة العاصمة اليوم، وقفة مسلحة استنكاراً ورفضاً للإساءة الأمريكية إلى القرآن الكريم تحت شعار “هويتنا إيمانية ومنهجيتنا قرآنية”.

ونددّ المشاركون في الوقفة التي حضرها نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، ومدير المديرية محمد الغليسي، بالجريمة الفظيعة التي أقدم عليها مرشح أمريكي في إطار الحرب اليهودية الصهيونية ضد أقدس المقدسات على وجه الأرض القرآن الكريم.

وأعلن أبناء مديرية آزال عن جهوزيتهم العالية واستعداداهم للجولة الحتمية القادمة مع العدو الأمريكي الإسرائيلي وأذنابه وأدواته، والتأكيد على الموقف الإيماني الثابت المساند والمناصر لغزة والشعب الفلسطيني المسلم المظلوم

وفي الوقفة، أشار وكيل الأمانة المساعد إسماعيل الجرموزي إلى أن الوقفة وبقية الوقفات الحاشدة التي ينفذها أبناء أمانة العاصمة تأتي نصرة لدين الله ولكتابه المجيد، وتنديداً ورفضا للإساءات الأمريكية الصهيونية المتكررة للقرآن الكريم، كما تعبر عن التمسك بالهوية الإيمانية القرآنية.

وأكد أن الشعب اليمني لن يخضع الا لله تعالى وسيظل متمسكاً بدينه وهويته، ومدافعا عن القرآن والمقدسات الإسلامية، ومتصديا لمؤامرات الأعداء التي تستهدف الأمة.

من جهته، لفت أمين محلي مديرية آزال عادل الشعثمي، إلى أن استنكار وغضب أبناء الشعب اليمني لجريمة الإساءة للقرآن الكريم، يؤكد على موقفهم الإيماني الثابت في نصرة دين الله والمقدسات ومواجهة الطغيان الأمريكي والصهيوني.

فيما أشار مسؤول التعبئة بالمديرية عبد الله اليحيري، إلى أن احتشاد أبناء مديرية آزال في هذه الوقفة هو تأكيد على تمسك أبناء يمن الإيمان والحكمة والجهاد بكتاب الله وبهويتهم وأنهم ماضون على المنهج القرآني حتى النصر.

وأكد بيان صادر عن الوقفة بحضور قيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية، التمسك بالقرآن الكريم كمنهج وهوية إيمانية.. مشيرا إلى أن أي إساءة له يعتبر اعتداء مباشرا على الأمة الإسلامية جمعاء

وأدان بأشد العبارات الجريمة الأمريكية المسيئة للقرآن الكريم، وحمل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وإسرائيل المسئولية الكاملة عن هذه الإساءات المتكررة، التي تعكس عداءً صريحاً للإسلام والمسلمين، وتنسجم مع سجلهم الإجرامي الحافل بالعدوان، وانتهاك الحرمات، وقتل الأبرياء والأنبياء بغير حق.

وأكد البيان استمرار الموقف الإيماني الثابت المساند للشعب الفلسطيني، والاستعداد والجهوزية العالية للجولة القادمة من الصراع مع الأعداء، ومواصلة التعبئة والتحشيد بمختلف الفعاليات والأنشطة وإعداد العدة دون كلل ولا ملل حتى النصر.

وأعلن الاستمرار في كل المواقف العملية المشروعة وفي مقدمتها المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية.. داعيا أبناء الأمة العربية والإسلامية للمشاركة في مسار المقاطعة للأعداء، حتى لا يكونوا شركاء في إجرامهم.

وأكد البيان أهمية إحياء جمعة رجب بمختلف الفعاليات والأنشطة وترجمة الهوية الإيمانية بالاستمرار في التعبئة ودوراتها العسكرية جهادا في سبيل الله وانتصارا للقرآن الكريم ومواجهة الأعداء.